باليوم العالمى للفقر.. تراجع المعدلات في مصر لـ 29.7% بسبب الاصلاحات الاقتصادية


الاثنين 17 أكتوبر 2022 | 12:15 مساءً
الزيادة السكانية
الزيادة السكانية
ندى الجزيرى

كشفت إحصائيات صادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والغحصاء، عن أهم مؤشرات الفقر في مصر، من واقع بيانات بحث الدخل والإنفاق والإستهلاك 2019 / 2020، حيث تراجعت نسبة الفقر في مصر إلى 29.7% عام (2019-2020 ) مقابل 32.5% عام (2017-2018 ) بنسبة انخفاض قدرها 2.8%، لأول مرة منذ 20 عامً، مما يعكس نـجاح جهود الدولة، لتحقيق العدالة الإجتماعية بالتزامن مع الإصلاحات الإقتصادية الذى نفذتها الدولة وركزت فيها على البعد الإجتماعي للتنمية ، وهذا يؤكد أن الدولة تجنى ثـمار الإصلاح الاقتصادى من المشروعات القومية من تكافل وكرامة وحياة كريمة وبرامج الحماية الإجتماعية.

 الزيادة السكانية تعد السبب الرئيسي لمشكلة الفقر في مصر

وأوضح التقرير أن الزيادة السكانية تعد أحد أهم التحديات التي تواجه مسيرة التنمية والسبب الرئيسي لمشكلة الفقر، حيث تزداد نسبة الفقراء مع زيادة حجم الأسرة، لأن زيادة حجم الأسرة هو سبب ونتيجة للفقر في نفس الوقت، فهو نتيجة لأنه ليس لدى الأسر الفقيرة الحماية الإجتماعية الكافية، وبالتالي تلجأ هذه الأسر إلى زياده عدد الأطفال كنوع من الحماية الإجتماعية عند التقدم في السن أو الإصابة بالمرض بإعتبارهم مصدر للدخل، كما أن الأسرة لديها مسئولية كبيرة في زيادة نسب الفقر بسبب زيادة عدد أفرادها، فنجد أن 80.6% من الأفراد الذين يعيشون في أسر بها 10أفراد أو أكثر هم من الفقراء، 48.1% للأفراد الذين يقيمون في أسر بها 6-7 أفراد فقراء .مقارنة ب 7.5% بالاسر التي بها أقل من 4 أفراد .

ويعد مستوي التعليم هو اكثر العوامل ارتباطًا بمخاطر الفقر، حيث تتناقص مؤشرات الفقر كلما ارتفع مستوي التعليم ، فنجد ان 35.6% نسبة الفقراء بين الأميين مقابل 9.4% لمن حصل على شهادة جامعية في ( 2019/2020 ). 15.2%نسبة الفقراء بين حاملي الشهادات فوق المتوسط ، 17.4%، نسبة من حصلوا على شهادة ثانوية 33.1% الحاصلين على شهادة تعليم اساسي في ( 2019/2020).

وكشف التقرير عن جهود الحكومة لتحقيق الحماية الإجتماعية للفقراء والخروج من دائرة الفقرمن خلال توسيع قاعدة المستفيدين من برامج الحماية الإجتماعية، لحماية الفئات الأكثر ضعفًا والأسر الأولى بالرعاية لتحقيق مستوى أفضل لحياتهم الإقتصادية والإجتماعية والبيئية و تخفيف الأعباء عن كاهلهم للتعامل مع الظروف العالمية الحالية التي تسببت بها ازمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.