نظم آلاف الأشخاص مسيرة بشوارع العاصمة الفرنسية باريس يوم الأحد احتجاجا على ارتفاع الأسعار إذ حفزت إضرابات، مستمرة منذ أسابيع في مصافي النفط للمطالبة بزيادة الأجور، دعوات للمطالبة بإضراب عام.
وسار جان لوك ميلينشون، زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري المتشدد، إلى جانب الأديبة آني إرنو، الحائزة على جائزة نوبل (OTC:NEBLQ) للآداب هذا العام. ودعا إلى إضراب عام يوم الثلاثاء.
وقال ميلينشون للحشود "ستعيشون أسبوعا لا مثيل له، نحن من بدأنا بهذه المسيرة".
وسبقت ميلينشون في الدعوة للإضراب يوم الثلاثاء أربع نقابات للمطالبة بزيادة الأجور. وليس من بين هذه النقابات، الاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل المعتدل، أكبر نقابة في فرنسا.
وجاءت المسيرة في أعقاب دعوة أطلقها تحالف برلماني يساري، يأمل في طي صفحة اتهامات العنف الأسري التي طالت أعضاء بارزين فيه في الآونة الأخيرة.
وقال وزير الميزانية جابرييل أتال إن الائتلاف اليساري يحاول استغلال الوضع الحالي الذي يتسم بالإضرابات المستمرة في محطات الطاقة النووية التابعة لشركة كهرباء فرنسا ومصافي النفط الفرنسية.
وأضاف لمحطة يوروب 1 الإذاعية الفرنسية "مسيرة اليوم مسيرة لمؤيدي من يريدون عرقلة البلاد".