أكد شريف حمودة، رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة GV للتنمية العمرانية، على أن إقامة مؤتمر مجلس وزراء التعاونيات الأفارقة والذي يعقد للمرة الأولى في مصر، خلال الفترة من 17 الى 20 أكتوبر 2022 تحت عنوان «معاً لتنمية أفريقيا»، فرصة جيدة للترويج لمدينة «طربول» التي تُعد أكبر مدينة صناعية ذكية في مصر، تنشأ لتكون جاذبة للاستثمار، وتربط محافظات الصعيد بالمراكز الاقتصادية التي تتواجد في الدلتا، مشيرًا إلى أنه من المخطط أن تكون وجهة جاذبة للصناعة والاستثمار.
وأضاف «حمودة»، في تصريحات خاصة لـ «العقارية»، أن مدينة «طربول» تقع على مساحة 109 مليون متر مربع، في موقع استراتيجي بمحافظة الجيزة، حيث تبعد عن نهر النيل 5 كيلومترات، و 44 كيلو متر عن حي حلوان ، ونحو 77 كيلومتر عن مدينة 6 أكتوبر، و 83 كيلو متر من العاصمة الإدارية الجديدة، كما يفصلها عن ميناء السخنة نحو 109 كيلومتر، و 160 كيلومتر عن البحر الأحمر.
الطرق التي تؤدي إلى مدينة طربول
وتابع أن المدينة تتميز بقربها من شبكة الطرق الرئيسية التي تسهل الانتقال من وإلى محافظات الجمهورية، ومنها طريق القاهرة – أسيوط، الطريق الدائري الإقليمي، وطريق القاهرة السخنة، وطريق الفيوم – أكتوبر، و الكريمات - طريق الزعفرانة، كما سيتم إنشاؤها علي 7 مراحل ، وتتمتع بآليات لضمان أعلى كفاءة في استخدام الموارد، ونظم تدوير النفايات بما يضمن أعلى جودة ونقاء للهواء والماء، بسبب الاعتماد على التصنيع الذكي، واللوجستيات، والمرافق والتدريب الذكي، وشبكة خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتتضمن مجمعات ومراكز تجارية، ومجمعات سكنية إلى جانب الخدمات الاجتماعية والترفيهية.
وأوضح العضو المنتدب لـ« GV»، إن هناك اهتمام كبيرًا بالمنطقة الخدمية في المشروع ومنها المنطقة الحرة «الميناء الجاف» بحكم قربها من موانئ البحر الأحمر التي تعتبر بمثابة الباب الرئيسي لأفريقيا، مشيرًا إلى أن الشركة تدرس حاليًا إنشاء مركز رئيسي لاستقبال الخامات وعلى رأسها الزراعية من أفريقيا وتصنيعها في مصر ومن ثم تصديرها للقارة أو للخارج مرة أخرى، وهذا الأمر سيتم تحقيقه عبر الشراكة مع التعاونيات الأفريقية الناجحة مثل تعاونيات البن في رواند والتي تمتلك تجربة ناجحة في تصدير منتجاتها إلى الخارج.
وأكد «حمودة» أن مؤتمر التعاونيات سيكون فرصة قوية لتحقيق هذا التعاون بين مصر ودول أفريقيًا، لافتًا إلى أن قطاع التعاونيات واحدًا من أكبر القطاعات الواعدة خلال الفترة الراهنة، داعيًا كل الشركات المصرية في كافات القطاعات المختلفة سواء كانت رزاعة او تصنيع زراعي أو التصدير أو الصناعة أن تقتنص هذه الفرصة لتحقيق أكبر إفادة منها.
وعن مشروع White sand ، قال «حموده»، إنه باكورة مشروعات المجموعة بالساحل الشمالى، حيث كانت مجموعة GV من أوائل الشركات التى تعاملت مع القرار الجمهورى بإعادة تنظيم الأراضى فى الساحل الشمالى، وعملت على توفيق أوضاعها بما يتماشى مع المخطط والاشتراطات الجديدة، وذلك نظرًا لموقع المشروع المميز وتصميماته العالمية خاصة بعد الاستفادة الكبرى التى قدمتها شبكة الطرق القومية للمشروع بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، بالإضافة إلى قربه من مدينة الأسكندرية والعلمين الجديدة وهو ما يجعله منتجعًا لمنطقة دوان تاون الساحل بما تتضمنه من خدمات مميزة لأول مرة.
وأضاف رئيس الشركة أن المشروع مقام على مساحة 186 فدانًا على طريق الإسكندرية – مطروح بالكيلو 75، ويضم وحدات سكنية من نماذج مختلفة بإجمالى 4000 وحدة سكنية متنوعة النماذج، وكذلك بمساحات مختلفة تلبى رغبات العملاء تبدأ من 44 إلى 290 مترًا، بنماذج مميزة تبدأ من استديو إلى 7 غرف، بالإضافة إلى أن تصميم المشروع يحقق الخصوصية لكل وحدة، حيث تمثل المساحات الخضراء والمناطق الخدمية والترفيهية بالمشروع أكثر من 84٪ من المساحة الإجمالية، ليضم كل تجمع سكنى مساحات خضراء وحمامات سباحة.
وتابع العضو المنتدب للشركة أن الجزء الترفيهي فيWhite sand يتضمن 4 مناطق رئيسية وهى الأولى من نوعها بمنطقة الساحل الشمالى، المنطقة الأولى وهى منطقة النادى الاجتماعى ليعد مشروع White sand أول مشروع يضم منطقة نادى اجتماعى بالساحل الشمالى، أما المنطقة الثانية فهى المنطقة التجارية المقامة على 70 ألف متر مسطح، وتتضمن مجموعة من العلامات التجارية المحلية والعالمية التى تقدم خدماتها لقاطنى المشروع والمشروعات المجاورة ومنطقة الساحل بشكل عام، وهذا يؤكد على القيمة المضافة للمشروع سواء لراغبى السكن أو الاستثمار.
وأكمل أن المنطقة الثالثة فهى المنطقة الشاطئية التى تعد من أميز خدمات المشروع والمقامة على مساحة 150 ألف متر مسطح، وتتضمن العديد من المشروعات الترفيهية التى تناسب جميع الأسر نظرًا لتلبيتها مختلف التطلعات على تنوعها، أما المنطقة الرابعة والتى تعد أحد أكبر مزايا المشروع فهى منطقة «وايت هاتس»، والتى تم تصميمها لتقدم خدماتها المختلفة بجميع بقاع المشروع المتنوعة.
وواصل حمودة أن White Sand تقدم خدمات عديدة أبرزها وجود مبنى تجارى ترفيهى سكنى بمساحة 70 ألف متر مربع بارتفاع 4 أدوار، وهايبر ماركت لأكبر العلامات التجارية بمصر، ومن المقرر الإعلان عن تفاصيله بمجرد إتمام عملية التعاقد، وكذلك مجمع سينمات، وMedical Hub، والتى من المقرر إدارتها من قبل Brand مستشفيات لضمان إدارة متخصصة، وبالإضافة إلى ذلك يضم المشروع مجمع شقق فندقية يتكون من 300 شقة فندقية برؤية مائية شاطئية 100٪، ويحتوى على جميع الأنشطة الترفيهية والرياضية بجانب بحيرات خاصة بأحداث التكنولوجيا المستخدمة، كما يتمتع برووف يحتوى على العديد من الأنشطة الترفيهية والتجارية التى تطل مباشرة على البحر.
مخطط مدينة الإسكندرية الجديدة يعزز من خدمات « White sand»
وأضاف «حمودة» أن المرحلة الأولى من المشروع سيتم تسليمها في 2024 وتسلم المراحل الباقية تباعًا في 2025 و 2026 ، واصفًا المشروع بـ "داون تاون" الساحل الشمالي، مؤكدًا أن المخطط الجديد لمدينة الإسكندرية الجديدة يعزز من خدمات وايت ساند، ويساهم بشكل كبير من وضعه في المركز الساحلي بين عدة محاور تنموية رئيسية، أهمها زيادة الحيز العمراني والبنية التحتية المستدامة بما فيها النقل والطرق والمواصلات الحديثة، حيث يتم إنشاء 10 مناطق ضمن الحيز العمراني بالجهة الغربية للإسكندرية، فبداية من العجمي تُقام مدينة سيدي كرير الساحلية، و4 مشروعات في العامرية، والإسكندرية أكسبو أرض المعارض، ومنطقة برج العرب اللوجستية، ومدينة المطار.
وأكمل أن هذه المشروعات وخدماتها وبنيتها التحتية تغير بالفعل موازين المنطقة الساحلية، لتدفع بقوة مشروع وايت ساند ليتصدر المشهد كونه «داون تاون» الساحل الشمالي والشاطىء المباشر والمنطقة الترفيهية الساحلية المتكاملة الأقرب؛ بداية من العجمي حتى العلمين الجديدة، حيث يتصل بالمنطقة مباشرة من خلال 5 محاور تنموية كبرى تقام ضمن المخطط الاستراتيجي الجديد.
الساحل الشمالي وجهة رئيسية لتصدير العقار إلى دول الشمالي الأوروبي
وأضاف أن منطقة الساحل الشمالي وجهة رئيسية لتصدير العقار إلى دول الشمالي الأوروبي قارصة البرودة، ضاربًا المثل بدول مثل قبرص التي تسوق منتجعاتها السياحية لهذه الدول في الفترة من شهر أكتوبر إلى شهر إبريل، مشيرًا إلى أن مصر بدأت في اتخاذ هذا التوجه عبر تنفيذ هذه الفكرة في القطاع السياحي، متمنيًا أن يتم تعميم الفكرة في الساحل الشمالي خصوصًا في ظل الكم الضخم من الوحدات التي يتم إغلاقها لفترة كبيرة.
وأوضح أن هناك حالة من التكامل بين العلمين ومارينا معتبرًا أن تلك المنطقتين تضاهي أفخم الوجهات السياحية عالميًا وعلى رأسها مدينة دبي وهو ما يتطلب إنشاء شركة متخصصة تولى تسويق وحدات الساحل الشمالي الواقعة في هذه المنطقة، خصوصًا في ظل توافر إمكانية أن تعمل هذه الوحدات طوال العام على عكس الخليج وهو ما يمثل فرصة كبيرة يمكن استغلالها في تصدير عملي للعقار.
نخطط لإنشاء شركة متخصصة في الإدارة الرياضية
وذكر أن الشركة حاليًا لا تدرس فرصًا استثمارية جديدة خصوصًا في ظل تخمة جعبتها بالعديد من المشروعات يأتي على رأسها مدينة طربول الصناعية، ومشروع White sand و Times Square بمحافظة بورسعيد وأيضًا كرير سيتي فإنها مكتفية بهذه الفرص، لكنها تخطط للدخول إلى القطاع الرياضي عبر إنشاء شركة للإدارة الرياضية.