صرح الرئيس التنفيذي لبنك «جيه بي مورجان تشيس آند كو»، جيمي ديمون، بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما لا يستطيع تهدئة الاقتصاد المحتدم دون إحداث ركود.
وقال ديمون، في مؤتمر صناعي عُقد بواشنطن يوم الخميس: «لا أعلم ما إذا كان يمكن أن يشهد الاقتصاد الأمريكي هبوطاً سلسلاً، لا أعتقد ذلك، لكنه قد يسير على هذا النحو»، مضيفاً أن البدائل ستكون ركوداً معتدلاً أو حاداً.
وأردف رئيس مصرف «جيه بي مورجان»، أنه في فترات الركود الصعبة، يمكنك أن تتوقع انخفاض السوق بنسبة 20% إلى 30% أخرى، متابعا إن لديه «ثقة وإيمان تام» في رئيس الاحتياطي الفيدرالي، باول، وإن الركود التضخمي أسوأ بكثير من معظم النتائج المحتملة الأخرى حيث يعمل الاحتياطي الفيدرالي على تهدئة ضغوط الأسعار.
وأضاف أن حدسه يخبره أن سعر الفائدة القياسي للاحتياطي الفيدرالي ربما يرتفع إلى مستوى أعلى من 4% إلى 4.5% الذي يتوقعه العديد من الاقتصاديين، مع استمرار التضخم.
هذا، وأظهرت بيانات صدرت يوم الخميس أن التضخم الأساسي، باستثناء الغذاء والطاقة، قفز إلى أعلى مستوى في 40 عاماً عند 6.6% في سبتمبر مقارنة بالعام السابق.
وتوقع ديمون في بداية هذا الأسبوع حدوث ركود اقتصادي أمريكي وعالمي بحلول منتصف العام المقبل، مستشهداً بدوافع مثل ارتفاع أسعار الفائدة واستمرار التضخم والغزو الروسي لأوكرانيا.
وكشف أكبر بنك في الولايات المتحدة عن نتائج الربع الثالث يوم الجمعة، مستهلاً موسم أرباح يركز فيه المستثمرون على كيفية تعامل المستهلكين والشركات في البيئة الاقتصادية المتغيرة.