العقارى فى المقدمة.. «طلعت مصطفى» تحقق مبيعات تاريخية بنسبة نمو 127 %


الاحد 05 ديسمبر 2021 | 02:00 صباحاً

17.8 مليار جنيه مبيعات «نور» منذ إطلاق المشروع

27.5 مليار جنيه مبيعات جديدة خلال الـ9 أشهر الأولى من عام 2012

1.76 مليار جنيه صافى الربح المُجمع بعد الضرائب والحقوق غير المسيطرة خلال 9 أشهر الأولى

واصلت «مجموعة طلعت مصطفى القابضة»، الأداء القوى والتميز خلال العام الماضى، على الرغم من تحديات السوق، ووضعت استراتيجية من خلال مجموعة من الإجراءات والسياسات العامة، والتى تم تطبيقها لمواجهة تلك الأزمة، وتخفيف الآثار الناجمة عنها، وبالفعل نجحت فى تفادى الأمر.

وعملت المجموعة على فتح قنوات سيولة جديدة، ومضت فى استثمارات، وابتكار معاملات فريدة ومختلفة، مع شركاء على أعلى مستوى رفيع، مما دفع وتيرة المبيعات بشكل أسرع، وعملت على خلق فرص نمو جديدة، ركّزت على تسريع المبيعات، والاستفادة من المخزون غير المُباع، مع الاستمرار فى تنشيط قطاعى العقارات والسياحة.

ونجحت الشركة فى تحقيق أعلى مستوى تاريخى من المبيعات،؛ حيث حققت المبيعات الجديدة أكثر من 27.5 مليار جنيه خلال الـ9 أشهر الأولى من عام 2012، مقابل 12.1 مليار عن نفس الفترة من العام السابق، بنسبة نمو بلغت 127 %.

وحققت الشركة أعلى رقم للمبيعات المُثبتة وغير المُثبتة بين شركات التطوير والاستثمار العقارى المصرى؛ حيث نجحت الشركة فى تحقيق رصيد مبيعات غير مُثبتة بقيمة 63.6 مليار جنيه، حتى 30 سبتمبر 2021، مقابل 49.8 مليار جنيه عن نفس الفترة العام السابق، وهو ما سيتم إثباته كإيرادات وأرباح خلال فترة الـ5 سنوات المقبلة، باعتبار أنه يعزز من وضوع رؤية إيرادات وأرباح الشركة على المدى المتوسط.

وتوقعت الشركة الحفاظ على ربحيتها، وتحسينها بشكل أكبر، وذلك على خلفية الإنفاق الذى تم بالفعل فى المواقع، مثل البنية التحتية المكتملة، وانخفاض تكلفة الأراضى، وغير ذلك.

الإيرادات والربح

وبلغت الإيرادات الإجمالية المُحققة للمجموعة، نحو 11.31 مليار جنيه، خلال الـ9 أشهر الأولى من عام 2021، مقارنة بـ10.41 مليار جنيه إيرادات مُحققة، خلال نفس الفترة من العام الماضى، بنسبة نمو 9 %.

وبلغ مجمل الربح المُجمع نحو 3.73 مليار جنيه تقريبًا، خلال الـ9 أشهر الأولى من 2021، مقابل 3.31 مليار جنيه لنفس الفترة من العام الماضى، بنسبة نمو 12 %.

وبلغ صافى الربح المُجمع بعد الضرائب والحقوق غير المسيطرة نحو 1.76 مليار جنيه خلال الـ9 أشهر الأولى من 2021، فينا بلغ 1.56 مليار جنيه لنفس الفترة من العام الماضى، محققًا نمو 15 %.

النشاط العقارى

فيما بلغت إيرادات النشاط العقارى للشركة، نحو 9.10 مليار جنيه خلال الـ9 أشهر الأولى من 2021، مقارنة بمبلغ 8.89 مليارًا خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة نمو 2.

وحقق القطاع العقارى للشركة أكبر عائد؛ وذلك بسبب الرواج الذى يشهده القطاع العقارى فى مصر، تزامنًا مع اقتراب افتتاح العاصمة الإدارية العام المقبل، وأيضًا بعد افتتاح «مشروع نور»، والذى أطلقته فى 7 يونيو الماضى، بالشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، على مساحة 5 آلاف فدان بمدينة حدائق العاصمة أمام العاصمة الإدارية الجديدة.

فيما حقق «مشروع نور» مبيعات غير مسبوقة تزيد على 17.8 مليار جنيه منذ إطلاق المشروع، فى 8 يونيو 2021 إلى 30 سبتمبر 2021، وتُعد بذلك أعلى مبيعات حققها مطور عقارى عند إطلاق مشروع لأول مرة.

ويأتى الإنجاز الذى حققه القطاع العقارى للشركة، تتويجًا لثمرة جهود الإدارة التنفيذية، وتحقيق الرؤية التى تتبناها المجموعة على المدى البعيد.

ووقعت الشركة فى مايو 2021 صفقة بيع تضم بشكل أساسى الوحدات غير السكنية غير المُباعة، والتى لم يتم بيعها من قبل، وشارفت على الاكتمال فى مدينتى والرحاب، بقيمة 1.7 مليار جنيه، وذلك إلى شركة «رواسى»، والتى تمثل الذراع الاستثمارية العقارية للبنك الأهلى المصرى وبنك مصر، وبقيمة 9 مليارات جنيه فى يونيو 2021، فيما يتعلق ببعض الوحدات غير السكنية فى مدينتى، والتى مازالت قيد التطوير، لتبلغ قيمة الصفقتين نحو 10 مليارات و700 مليون جنيه.

وكان للصفقتين أثر إيجابى على المبيعات والسيولة الربحية للشركة، وساعدت على تقليص المخارط المُصاحبة لانتشار فيروس كورونا المستجد، مما عمل على توفير سيولة لاستخدامها، لسداد العديد من الالتزامات بشكل مُعجل قبل موعد استحقاقها.

القطاع السياحى

ورغم استمرار تبعات جائحة كورونا، وتأثر السياحة فى مصر والسفر، بلغت إيرادات فنادق فورسيزون نايل بلازا، وشرم الشيخ، وسان ستيفانو، والنيل كمبنسكى، نحو 825 مليون جنيه، خلال الـ9 أشهر الأولى من 2021، مقارنة بمبلغ 438 مليونًا، خلال نفس الفترة من العام السابق، مُحققة نمو بلغ 88 %.

وكان القطاع السياحى أقل القطاعات ربحًا فى الشركة، رغم النمو الكبير الذى حققته؛ وذلك نتيجة للإجراءات الاحترازية التى تتخذها الدولة مُمثلة فى وزارة السياحة، ضد فيروس كورونا، والتى يأتى أبرزها تقليل نسبة التشغيل داخل الفنادق والمنتجعات السياحية، حفاظًا على التباعد الاجتماعى.

والذى قلل من تأثير الجائحة على القطاع السياحى للمجموعة، أنها استغلت المتغيرات التى طرأت على أسواق ومناطق الجذب السياحى، وذلك فى ضوء الزيادة فى معدلات التطعيم ضد الفيروس فى العديد من دول العالم، مما ساهم فى زيادة معدلات نسبة السائحين.

واحتلت شرق أوروبا وأوكرانيا رأس قائمة السائحين، مما انعكس أثره على تحسين نتائج التشغيل، ونجحت الشركة فى تحويل صافى خسائر التشغيل المُحققة المُجمعة للفنادق خلال الربع الأول من 2021، والبالغة 612 ألف جنيه، إلى تحقيق صافى أرباح تشغيل مجمعة للفنادق، بلغت 54.2 مليون جنيه خلال الربع الثانى من نفس العام، بصافى أرباح تشغيل مجمعة عن الـ9 أشهر الأولى من العام، بلغت 192 مليون جنيه.

الأنشطة الخدمية

ورغم استمرار تأثير القرارات الاحترازية الخاصة بجائحة كورونا، بلغت الأنشطة ذات العائد الدورى والأنشطة الخدمية، نحو 1.38 مليار جنيه، خلال الـ9 أشهر الأولى من العام الجارى 2021، مقارنة بمبلغ 1.08 مليار جنيه، خلال نفس الفترة من العام الماضى، بنسبة نمو 28 %، وذلك على عمليات تشغيل تلك الأنشطة والإيرادات المُحققة.

الربح والقروض والأصول

وبلغ صافى الربح للشركة المستقلة «دون أعمال نتائج الشركات التابعة»، خلال الـ9 أشهر الأولى من العام الجارى 2021، نحو 148.6 مليون جنيه، مقارنة بحوالى 100 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضى، محققة نموًا بقيمة 49 %.

وبلغ إجمالى الأصول وفقًا للقوائم المالية المجمعة 131 مليار جنيه، وبلغ رصيد النقدية والاستثمارات المالية، وما فى حكمها 20 مليار جنيه، فى حين بلغ رصيد القروض والتسهيلات نحو 6.1 مليار جنيه.

وتمثل نسبة القروض والتسهيلات إلى حقوق مساهمى الشركة الأم 1 إلى 5.7، وهذه النسب تدل على مدى قوة المركز المالى للشركة، وتدنى مستوى القروض مقابل حقوق المساهمين وأصول الشركة.