شريكًا استراتيجيًا.. وراعيًا ذهبيًا مشاركة مميزة لـ«الأهلى والزراعى» فى فعاليات معرض «صحارى 2021»


الاربعاء 29 سبتمبر 2021 | 02:00 صباحاً

يهدف لتوسيع الأعمال بالقطاع الزراعى وتحقيق الأمن الغذائى

** إقبال كثيف من رواد المعرض على جناحى «الأهلى المصرى» و«الزراعى»

«أهل مصر» يعلن عن إمكانية تمويل المشروعات الزراعية الصغيرة و المتوسطة

** برامج تمويل القطاع الزراعى المدعمة بفائدة 5 % تستحوذ على اهتمام الأفراد والشركات

في إطار دورهما الريادى لدعم الاقتصاد، شارك البنك الأهلى المصرى والبنك الزرعى المصرى فى فعاليات معرض «صحارى 2021»، من منطلق الاهتمام الكبير الذى توليه المصارف لدعم وتمويل القطاع الزراعى، تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية لتطوير وتنمية هذا القطاع، وتعزيز سبل الدعم الحيوى، خاصة أنه يعد بمثابة حجر الزاوية فى الاقتصاد المصرى، نظرًا لما له من دور محورى فى دعم سائر القطاعات،  ويمثل مادة خام أولية للعديد من القطاعات الأخرى، وتحقيق الأمن الغذائى، وهو ما يعكس الاهتمام بهذا القطاع والنهضة غير المسبوقة التى يشهدها، من خلال مشروعات التوسع الأفقى والرأسى والتحول إلى الرى الحديث .

ويهدف معرض صحارى إلى خلق فرص تواصل وتوسيع الأعمال فى القطاع الزراعى تماشيًا مع رؤية مصر 2030 بشأن تطوير القطاع باعتباره ركيزة أساسية فى الاقتصاد الوطنى؛ لتحقيق الأمن الغذائى والتوسع فى إنتاج المحاصيل الاستراتيجية وزيادة الاستثمارات الحكومية الموجهة لهذا القطاع وتنفيذ المشروعات القومية الزراعية الكبرى.

وشهد المعرض مشاركة متميزة من البنك الأهلى المصرى، والذى يتسم بكونه شريكًا استراتيجيًا، وحظى جناح البنك فى المعرض بإقبال كبير من الزوار، والذين أعربوا عن اهتمامهم بالباقة المتميزة التى يقدمها «الأهلى المصرى»، حيث أعلن عن إمكانية تمويل المشروعات الزراعية الصغيرة أو المتوسطة، وهو ما يأتى فى ضوء ما يوليه من أهمية كبيرة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة عبر طرح حزمة من الحلول التمويلية التى تلبى احتياجاتها وتتناسب مع طبيعتها، بما يضمن سرعة تنفيذها لما تمثله من قيمة مضافة على مستوى الاقتصاد القومى.

كما شارك البنك الزراعى المصرى كراعٍ ذهبى فى فعاليات معرض «صحارى» فى دورته الثالثة والثلاثين، وشهد جناحه إقبالًا كثيفًا للاطلاع على الخدمات والبرامج التمويلية التى يقدمها، حيث استحوذت برامج تمويل القطاع الزراعى المدعمة والتى يمنحها للمزارعين والمنتجين بفائدة 5 % سنوية متناقصة على اهتمام الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة، خاصة قروض تمويل الحاصلات الزراعية أو ما يعرف بالسلف الزراعية وقروض الثروة الحيوانية وتمويل البتلو وتطوير وإنشاء مراكز الألبان والميكنة الزراعية وغيرها، فيما تركز اهتمام الشركات الكبرى والجمعيات الزراعية على البرامج التمويلية التى يقدمها البنك لاستصلاح الأراضى وزراعة الصوب وأنظمة الرى الحديث وتمويل الطاقة الشمسية والصناعات القائمة على القطاع الزراعى والتى يمنحها البنك للشركات الكبرى بعائد تنافسى وتسهيلات وتيسيرات كبيرة؛ لتحفيزهم على الإنتاج، بما ينعكس على تنمية وتطوير القطاع الزراعى ويحقق استراتيجية التنمية المستدامة للدولة .

السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى:

«الأهلى المصرى» و«الزراعى المصرى» داعمان أساسيان للقطاع الزراعى

حزمة متميزة من المبادرات التمويلية بقيادة البنك المركزى لدعم القطاع الزراعى

ومن جانبه أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أن البنك الأهلى المصرى والبنك الزراعى المصرى يتسمون بكونهم داعمين أساسيين للقطاع الزراعى بشكل عام وللمشروع القومى لتحديث الرى والتحول إلى نظم الرى الحديثة، بدلًا من الرى بالغمر على وجه التحديد، حيث يقومون بتوفير التمويل اللازم بدون فائدة وعلى فترة سداد تصل إلى 10سنوات، وهى المبادرة التى جاء تنفيذها تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة توجه الدولة إلى تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المائية والوصول إلى أعلى إنتاجية زراعية ممكنة، لافتًا إلى أن هذه المبادرة حققت العديد من النجاحات حتى الآن هذا إلى جانب انعكاساتها طويلة المدى المتوقعة.

وأشار إلى أنه قد تم إطلاق حزمة من المبادرات التمويلية الكبيرة من خلال البنك المركزى من أجل دعم المزارعين ودفع عجلة الإنتاج وخفض أعباء الحصول على تمويل ميسر للمحاصيل الزراعية ومشروعاتهم الصغيرة، حيث تم رفع الفئات التسليفية للقروض التى تقدم لهم من البنك الزراعى المصرى لتمويل إنتاج المحاصيل بما يتناسب مع تكلفة إنتاجها، حيث تم تمويل المحاصيل الاستراتيجية، مؤكدًا أن الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا بقطاع الزراعة؛ لأنه المصدر الرئيسى لإنتاج الغذاء، والمواد الخام للصناعة، وتربطه علاقات متشابكة مع القطاعات الأخرى، بالإضافة إلى أنه يستوعب 25 % من العمالة ويسهم بأكثر من 15 %من الدخل القومى.

ونوه «القصير» إلى أن القطاع الزراعى من القطاعات المرنة، وأكثرها تحملًا للصدمات، ومعدل النمو فيه متسارع، لافتًا إلى أن مصر لم تشهد أى أزمات فى الغذاء خلال أزمة كورونا، وذلك بفضل الاهتمام بالقطاع، مشيرًا إلى أن القطاع الزراعى فى السنوات السبع الماضية يشهد نهضة غير مسبوقة، فى ظل دعم القيادة السياسية له بهدف تحقيق الأمن الغذائى للمواطنين وتقليل الفجوة الاستيرادية، لافتًا إلى أن وجود مشروعات عديدة  سواء كانت فى مجال التوسع الأفقى واستصلاح الأراضى أو التوسع الرأسي، وذلك من خلال استنباط أصناف جديدة، تتأقلم مع التغيرات المناخية وتتحمل الجفاف والملوحة وتوفر المياه.

وأشار «القصير» إلى أن هناك مشروعات كبيرة فى مجال الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، فضلًا عن مراكز تجميع الألبان والقوافل البيطرية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث تستهدف تلك المشروعات تغيير وجه الحياة لأكثر من 55 مليون مواطن بالريف المصرى وتحسين معيشتهم.

سامى صادق نائب رئيس «الزراعى المصرى»:

  40 % معدلات نمو فى البنك خلال عام

 تمويل واتفاقيات تعاون لدعم وتطوير الشركات الزراعية الكبرى

 التحول لنظم الرى الحديث على رأس أولويات برامجنا التمويلية

 قرض بدون فوائد على 10 سنوات لتحديث نظم الرى 

البنك يشهد تطويرًا هائلًا فى كافة القطاعات

من جانبه أكد سامى صادق نائب رئيس البنك الزراعى المصرى، أن مصرفه شارك فى المعرض بهدف التعرف على كافة محاور الزراعة بمصر، لاسيما أن المعرض يضم عددًا من الشركات الكبرى ذات التأثير الكبير فى مجال الزراعة والتطوير والتكنولوجيا الزراعية، مشيرًا إلى أن البنك حرص على التعرف على هذه الشركات وتقديم سبل الدعم الممكنة لها سواء من خلال التمويل أو عقد اتفاقيات تعاون تصب فى صالح كافة أطراف المنظومة الزراعية، خاصة أنها المرة الأولى التى يشارك فيها البنك بهذا المعرض منذ انتقال تبعيته من وزارة الزراعة إلى البنك المركزى المصرى.

وأشار «صادق» إلى أن برنامج التحول لنظم الرى الحديث يأتى على رأس أولويات البرامج التمويلية التى يقدمها البنك للمزارعين والجمعيات والمنتفعين بالمشروعات التنموية الجديدة، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ووزارة الموارد المائية والرى، وبتوجيهات من السيد طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى، خاصة مع إطلاق المبادرة الجديدة التى تتيح تمويل كافة تكاليف مشروع التحول وتحديث نظم الرى من خلال منح المزارعين قرضًا بدون فوائد يسدد على 10 سنوات، وبالتالى لن يتحمل المزارع أية أعباء مالية؛ لأن الدولة ستقدم قرضًا لتركيب نظم الرى الحديثة بمختلف أنواعها، كما توفر الدعم الفنى فى التركيب والتشغيل وتتحمل الدولة كل أعباء الفوائد الخاصة بالقرض الذى تضمنه وزارة المالية، والمزارع سيقوم بتسديد أصل المبلغ فقط بأقساط سنوية متساوية على 10 سنوات بدون فوائد، مؤكدًا أن ذلك الأمر يأتى فى إطار توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية باستخدام أحدث أساليب الرى والزراعة التى تسهم فى زيادة الإنتاجية وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية، حيث تقوم وزارة الزراعة بالحد من زراعة المحاصيل الشرهة فى المياه، واستنباط أصناف جديدة من الشتلات والتقاوى والبذور قليلة استخدام المياه، وقصيرة العمر، وتحقق إنتاجية عالية ومقاومة للتغيرات المناخية والأمراض وتكون لها مردود اقتصادى كبير على المزارعين .

وكشف عن نجاح البنك الزراعى المصرى فى تحقيق معدلات نمو غير مسبوقة، حيث نجح فى النمو بنسبة 40 % خلال عام واحد فقط، وهو ما يؤكد على قوته وريادته المصرفية فى شتى القطاعات، مؤكدًا أن الفلاح المصرى يأتى فى مقدمة أولويات البنك الزراعى، وهو ما تبرهن عليه البرامج التمويلية التى يقدمها  لدعم الفلاح وأبرزها البرامج الخاصة بمنظومة الرى الحديث، لافتًا إلى أن البنك يتسم بكونه الذراع الرئيسية لتمويل الفلاح المصرى، لاسيما فى ظل ما يتميز به من انتشار جغرافى واسع على مستوى الجمهورية، وممتد فى كافة فى القرى والمراكز، مما يضمن سهولة الوصول إلى شريحة كبيرة من العملاء، خاصة صغار المزارعين، ويوفر البنك 4000 موظف لخدمتهم والوصول إليهم أينما كانوا .

وأضاف «صادق»، أن البنك الزراعى المصرى يقدم عددًا من المنتجات لخدمة الإنتاج الزراعى والحيوانى، حيث يولى أهمية كبرى للمشاركة فى جهود تنمية الثروة الحيوانية، ورفع كفاءتها الإنتاجية وتمويل مشاريعها، خاصة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة العاملة فى نشاط الثروة الحيوانية، وهو ما يأتى فى ضوء توجيهات رئيس الجمهورية؛ لتنفيذ سياسة الدولة التوسعية لتنمية وتطوير هذا القطاع المهم، وفى هذا الإطار فإن البنك الزراعى من أكبر المساهمين فى المشروع القومى للبتلو، والذى وصل إجمالى المبلغ المخصص له من قبل الدولة إلى 5.3 مليار جنيه، مما انعكس على توافر الكميات واستقرار الأسعار مع زيادة الإنتاجية من اللحوم الحمراء، مؤكدًا أن البنك الزراعى يواصل جهوده فى تقديم قروض لتربية البتلو بفائدة سنوية مدعمة 5 % متناقصة بالتعاون مع وزارة الزراعة والبنك المركزى المصرى بما يمهد لتحقيق الاكتفاء الذاتى من اللحوم وتقليل الاستيراد .

وحول الإطلالة الجديدة التى تميز بها البنك الزراعى المصرى فى فعاليات معرض صحارى 2021، أكد أن ظهوره من خلال جناحه المشارك بالمعرض بهذه الإطلالة الجديدة والمميزة يعكس حجم التطوير الذى يشهده حاليًا فى كافة القطاعات؛ ليتمكن من ممارسة دوره كأكبر المؤسسات المصرفية المتخصصة فى تنمية وتمويل القطاع الزراعى والأنشطة والصناعات المرتبطة به، كما يعكس الجناح الصورة الجديدة للبنك التى تتناسب مع تطلعات عملائه وتلبى كافة احتياجاتهم المصرفية والتمويلية، لافتًا إلى أن البنك كان حريصًا أن يكون جناحه المشارك بالمعرض بمثابة نموذج لوحدة مصرفية تضم عددًا من القطاعات المتخصصة مثل قطاعات التسويق وتطوير الأعمال والشمول المالى؛ لاستعراض المنتجات المصرفية والبرامج التمويلية التى يقدمها البنك للمزارعين والمنتجين من الأفراد والشركات العاملة فى القطاع الزراعى والثروة الحيوانية، علاوة على استعراض الدور الذى يقوم به البنك للمساهمة فى المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصرى «حياة كريمة».

وأعرب عن شكره وتقديره الكبير لإدارة العلاقات العامة وجميع العاملين بالبنك، لما قدموه من جهد كبير خلال الفترة الماضية لتغيير الصورة الذهنية عن البنك الزراعى المصرى، مؤكدًا أن ذلك كان له دور محورى فى مواكبة المستجدات على الساحة المصرفية، ومواكبة متطلبات عملاء البنك فى كافة أنحاء الجمهورية، متوجهًا برسالة إلى المزارعين قائلًا «نحن فى خدمتكم ونسعى لتوفير كافة البرامج التى يحلم بها الفلاح ونحن على استعداد تام لتلبية احتياجاتكم».

ممدوح عافية رئيس مجموعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلى المصرى:

 برامج تمويلية متخصصة لدعم القطاع الزراعى  

 إتاحة تمويلات بإجراءات ميسرة فى كافة فروع البنك الأهلى

بينما أكد ممدوح عافية رئيس مجموعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلى المصرى، أن مصرفه يولى اهتمامًا خاصًا بالقطاع الزراعى وتنمية موارده من خلال توفير مجموعة من البرامج التمويلية المتخصصة تتضمن تكامل منظومة سلاسل القيمة المرتبطة بالقطاع الزراعى، ويتم إتاحة التمويل اللازم لتنمية مشروعات القطاع الزراعى الجديدة والقائمة من خلال إجراءات ميسرة ومبسطة تتناسب مع الحاجة إلى السرعة فى تنفيذ المشروع، واتخاذ القرار مع ضمان جودة الخدمة من خلال كافة فروع البنك المنتشرة بمختلف محافظات الجمهورية.

وأضاف «عافية»، أن البنك الأهلى المصرى يدعم أيضًا المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال الخدمات المالية وغير المالية، بالإضافة إلى تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة القائمة والحديثة (Start up) مثل تكاليف رأس المال العامل، التكلفة الاستثمارية للمبانى والإنشاءات - الآلات والمعدات، تمويل المشروعات الزراعية من خلال مبادرات البنك المركزى المصرى والبرامج الائتمانية التى تخدم المشروعات الزراعية، السمكية والحيوانية، وتقديم خدمات غير مالية لعملاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة من أجل زيادة وعيهم المصرفى وتسهيل حصولهم على التمويل لما لها من دور فى سد احتياجات السوق المحلى، وتساهم فى تقليل فاتورة الاستيراد نظرًا لدورها فى زيادة المعروض من المنتجات فى السوق المصرى وتعميق التصنيع وتحديث سلاسل القيمة، وتساهم فى تقديم المزيد من فرص العمل، كما تدعم بجدارة تحقيق الشمول المالى لجميع فئات المجتمع.