التعليم تطلق مكتبة إلكترونية لجميع الصفوف باللغتين العربية والإنجليزية


السبت 06 فبراير 2021 | 02:00 صباحاً
مالك عبدالله

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه تم إنشاء وإتاحة مكتبة رقمية بجانب بنك المعرفة المصرى للتعلم والاستذكار تضم المناهج الدراسية الكاملة لجميع الصفوف باللغتين العربية والإنجليزية، كما تم إنشاء قنوات تعليمية لخدمة الطلاب خاصة بعد تطبيق التعليم عن بعد لظروف توقف الدراسة خلال الفترة الماضية بسبب جائحة كورونا، مشيرة إلى أن مصادر التعلم التى تم توفيرها للطلاب لم تترك أى صف دراسى بدون وسيلة تعلم.

وقل الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن مصر تبنت نظامًا جديدًا فى التعليم، لاسيما بعدما وُجد أن نظيره القديم يصعب إصلاحه

وأضاف شوقي، قطعنا شوطًا كبيرًا في هذا الصدد، وأن النظام الجديد يأتى انطلاقًا من إيمان الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتحويل المجتمع المصرى إلى مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، مع تجهيز عدد من العلماء القادرين على حل مشاكل العالم.

وتابع وزير التعليم، أنه تم البدء فى بنك المعرفة، الذى يعد العمود الفقرى للتعليم، حيث يضم كما ضخمًا من المعارف، وما وصل إليه العلم في الدوريات والناشرين، ووضعها في مكان واحد يتاح لـ100 مليون مصري. 

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة عملت على بناء نظام تعليمي جديد في زمن قياسي، منوهًا إلى أن تنفيذ أي نظام تعليمى جديد يستغرق فى أى دولة 10سنوات ولكن نحن نجحنا في بناء المناهج بشكل سريع جدًا.

وتابع: "نفذنا نحو 10.5 مليون امتحان إلكتروني خلال أزمة تفشي فيروس كورونا، وأطلقنا العديد من المنصات التعليمية لضمان استمرار عملية التعلم لأبنائنا الطلاب"، مشيرًا إلى أنه لولا الاستثمار الكبير في مجال التعليم، خلال السنوات الماضية، لما نجحت الدولة المصرية في الوقوف على قدمها خلال هذه الجائحة.

واستطرد: "الوزارة نجحت في الاتفاق مع شركة مايكروسوفت على إتاحة بريد إلكتروني موحد لكل الطلاب البالغ عددهم 20 مليون طالب، ليتاح للطلاب بالدخول بنفس هذا البريد الإلكتروني ونفس كلمة السر على كل المنصات التعليمية الخاصة بوزارة التربية والتعليم". 

وأوضح الوزير، أن نظام التعليم الياباني يسير بنجاح كبير جدًا، حيث تم فتح 43 مدرسة يابانية، وتم إحضار مديرين من اليابان للإشراف على هذه المدارس لإنجاح التجربة. 

وكشف طارق شوقى، أن المناهج التعليمية يتم تطويرها بشكل يُحتذى به في الدول العربية، كاشفًا عن أن هناك بعض الدول العربية طلبت المنهج المصري من أجل تطبيقه.