تراجع أرباح بنك دبي الإسلامي 22% إلى 851 مليون دولار في 9 أشهر


الاربعاء 21 أكتوبر 2020 | 02:00 صباحاً
مالك عبدالله

حقّق بنك دبي الإسلامي، 3.124 مليار درهم إماراتي (851 مليون دولار)، أرباحا في الأشهر التسعة الأولى من العام مقابل 4.015 مليار درهم إماراتي (1.1 مليار دولار)، خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.

ويعتبر بنك دبي الاسلامي DIB أكبر مصرف إسلامي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

نتائج 9 أشهر

ارتفع إجمالى الموجودات إلى 300 مليار درهم إماراتي (82 مليار دولار)، خلال الربع الثالث من العام، بزيادة 29%

ارتفع صافي التمويلات واستثمارات الصكوك إلى 234.5 مليار درهم إماراتي (64 مليار دولار)، مقارنة بـ 184.2 مليار درهم إماراتي (50 مليار دولار) في عام 2019، بزيادة نسبتها 27٪ منذ بداية العام حتى نهاية الربع الثالث.

ارتفعت ودائع المتعاملين إلى 214.6 مليار درهم إماراتي(58 مليار دولار)، بزيادة نسبتها 31٪ منذ بداية العام حتى تاريخه.

ارتفعت نسبة ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير إلى 39٪ مقارنة بـ 33٪ في نهاية عام 2019.

بقي معدل التكلفة إلى الدخل ثابتاً عند 29.4٪.

بلغ معدل العائد على الموجودات 1.70٪، ومعدل العائد على حقوق الملكية 14.0٪.

بلغت نسبة التمويل إلى الودائع 92٪، ما يدل على وفرة السيولة.

سجّل معدل التمويلات غير العاملة نسبة 4.8٪، محافظاً على قوته نظراً لظروف السوق الحالية.

وصلت التغطية الإجمالية، بما فيها الضمانات بقيمتها المخصومة، إلى 114٪.

تحسّن معدّل كفاية رأس المال (CAR) ومعدّل الشقّ الأول بالنسبة لرأس المال المشترك (CET1) إلى 17.3٪، و12.9٪ على التوالي، بالرغم من النمو والمخصصات المتحفظة.

الغموض ما زال مسيطرا على العالم

محمد إبراهيم الشيباني، مدير ديوان حاكم دبي ورئيس مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي / مصدر الصورة: بنك دبي الإسلامي

قال رئيس مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي، محمد إبراهيم الشيباني، إن حالة الغموض وعدم اليقين مازالت مسيطرة على خارطة العالم، ولم تتعافَ حتى الآن بشكل تام.

في النطاق المحلي، لا تزال دولة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بالتنمية الاقتصادية، مع التشديد على التقيّد بإجراءات السلامة الوقائية.

هناك انتعش تدريجي لخدمات التجارة والأعمال، والسياسات المالية الاستباقية التي طبقتها الحكومة ساعدت البنوك المحلية على مواصلة عملها بشكل مثمر والاحتفاظ في الوقت ذاته بقدرتها على تقديم خدمات كاملة للمتعاملين خلال هذه الأوقات العصيبة.

من المتوقع أن يستمر الاندماج الراهن للقطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي، بالتوازي مع فرص النمو المحدودة وأسعار النفط المنخفضة.

تستمرعملية الاستحواذ الاستراتيجي لبنك دبي الإسلامي على نور بنك كما هو مقرر إنجازها في نهاية هذا العام.

بدأت نتائج الدمج الاستراتيجي المتوقعة بالظهور عملياً، مما يمهد الطريق لتحقيق نمو قوي وعوائد أكبر لمساهمينا في السنوات المقبلة.

خطط الاعمال وإدارة الأزمات

عبد الله الهاملي العضو المنتدب للبنك /مصدر الصورة: بنك دبي الإسلامي

قال العضو المنتدب للبنك عبدالله الهاملي، إن العلاقات الاقتصادية الدولية القوية، والبنية التحتية للخدمات الحكومية والرقمية المستقرة والمتقدمة في دولة الإمارات، بمثابة عامل جذب للمساهمة في مبادرات حكومية تم الإعلان عنها مؤخراً، مثل برامج التقاعد والعمل عن بُعد. ولا تزال أعمال الخدمات المصرفية للأفراد الراسخة في بنك دبي الإسلامي، إلى جانب خدماته الرقمية، فعالة في تشجيع متعاملين جدد على الانضمام في الوقت الذي يواصل فيه خدمتهم والتواصل معهم.

بادر البنك لتفعيل خطط استمرارية الأعمال وإدارة الأزمات. مما أتاح للموظفين، مواصلة أداء مهامهم والاحتفاظ بقدرتهم على خدمة المتعاملين بالحد الأدنى من الانقطاعات، مستفيدين من أحدث التقنيات الداعمة والتقيّد التام بإجراءات الوقاية والسلامة القصوى.

نمو الموجودات

الدكتور عدنان شلوان، الرئيس التنفيذي للبنك/ مصدر الصورة: بنك دبي الإسلامي

قال الرئيس التنفيذي لبنك دبي الاسلامي الدكتور عدنان شلوان إن إجمالي دخل البنك للأشهر التسعة الأولى، بلغ حوالي 10 مليار درهم إماراتي ليبقى محافظاً على ثباته، وهو دخل قوي جداً في ظلّ هذه الظروف الاستثنائية.

استمرار تدفق الإيرادات من مصادرنا المتنوعة قد حافظ على مستويات ربحية جيدة للبنك في هذه الفترة، حيث حقق صافي العوائد التشغيلية ارتفاعا ليتجاوز 6.9 مليار درهم إماراتي (1.9 مليار دولار)، بالرغم من جائحة كوفيد-19.

لايزال البنك في القمة في السوق من ناحية نمو الموجودات المربحة مع نمو بنسبة 27% خلال الأشهر التسعة مدعوماً بإجمالي التمويلات الجديدة والذي بلغ نحو 42 مليار درهم إماراتي ( 11.4 مليار دولار)، بالرغم من النمو، حافظت السيولة على قوتها عند 92%.

دفعت الربحية القوية بمعدلات رأس المال للصعود مع ارتفاع الشقّ الأول بالنسبة لرأس المال المشترك CET1 بنحو 90 نقطة أساس إلى ما يقارب 13% وإجمالي معدّل كفاية رأس المال CAR بنسبة 17.3%، ما يشير إلى وضع قوي لرأس المال.

نفذ البنك ما يتجاوز 20 مليار دولار أمريكي من صفقات الصكوك والمعاملات المشتركة بهدف دعم السوق. وعلاوة على ذلك، بادرنا بتقديم الدعم الحيوي اللازم لمتعاملينا المتضررين من الأفراد والشركات، بما يقارب 8 مليار درهم إماراتي (2 مليار دولار) لأكثر من 50 ألف متعامل ضمن إجراءات تخفيف الأعباء المالية بموجب خطة الدعم الاقتصادي الشاملة الموجّهة التي أطلقها مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.

تساعد عملية الاستحواذ على نور بنك، والمقرر الإنتهاء منها بنهاية العام، على تسريع أعمالنا وتحقيق طموحاتنا الاستراتيجية في الحفاظ على مكانة البنك الرائدة في هذا القطاع، الأن وفي المستقبل ما بعد كوفيد.

دخل الربع الثالث 2.7 مليار دولار

وصل إجمالي دخل البنك إلى ما يقارب 10 مليار درهم إماراتي (2.7 مليار دولار ) في الأشهر التسعة الأولى من العام.

ارتفع صافي الإيرادات التشغيلية إلى 6.9 مليار درهم إماراتي، (1.9 مليار دولار)، مدعوماً بنمو الأعمال الرئيسية إلى جانب العائدات القوية من الرسوم والعمولات ودخل منتجات العملات الأجنبية بقيمة 1.32 مليار درهم إماراتي (359 مليون دولار)، بزيادة نسبتها 19٪ على أساس سنوي.

المصاريف التشغيلية

وصلت المصاريف التشغيلية في الأشهر التسعة الأولى من العام إلى 2.134 مليار درهم إماراتي(581مليون دولا)، مقارنة بـ 1.771 مليار درهم إماراتي (482 مليون دولار) في الفترة ذاتها من عام 2019.

ترجع الزيادة في المصاريف بشكل أساسي إلى تأثير عملية دمج نور بنك بالإضافة إلى تكاليف الدمج في الربع الأول من عام 2020. وبلغ معدل التكلفة إلى الدخل 29.4٪ كما في الربع الثالث من عام 2020 ومن المتوقع تحسنها أكثر بعد الانتهاء من الدمج.

64 مليار دولار صافى التمويلات و إستثمارات الصكوك

بلغت قيمة صافي التمويلات واستثمارات الصكوك 234.5 مليار درهم إماراتي (64 مليار دولار) في الأشهر التسعة الأولى من العام، مقارنة بـ 184.2 مليار درهم إماراتي (50 مليار دولار) بنهاية عام 2019، بنمو 27٪.

تم توظيف حوالي 42 مليار درهم إماراتي (11.4 مليار دولار) لتنمية اجمالي التمويلات الجديدة، مدفوعةً بإعادة ترتيب استراتيجية البنك للتركيز على قطاعات منخفضة المخاطر، وخاصةً السيادية، مع إجمالي التمويلات الجديدة للأفراد والذي بلغ 9.5 مليار درهم إماراتي (2.6 مليار دولار) خلال الربع الثالث من العام.

4.8% نسبة التمويلات غير العاملة

بلغت نسبة التمويلات غير العاملة ونسبة التمويلات منخفضة القيمة 4.8٪ و4.6٪ على التوالي. وبلغت التغطية النقدية والتغطية الإجمالية، بما فيها الضمانات بقيمتها المخصومة نسبة 81٪ و114٪ على التوالي. كما بلغت تكلفة المخاطر المعيارية 99 نقطة أساس خلال هذه الفترة (باستثناء الرسوم غير المتكررة).

58.4 مليار دولار ودائع المتعاملين

ارتفعت ودائع المتعاملين إلى 214.6 مليار درهم إماراتي (58.4 مليار دولار)، مقابل 164.4 مليار درهم إماراتي (45 مليار دولار) في نهاية العام 2019، مما يعكس نمواً قوياً بنسبة 31٪ منذ بداية العام حتى نهاية سبتمبر/أيلول.

كما شهدت ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير نمواً قوياً بنسبة 52% لتصل إلى 82.9 مليار درهم إماراتي (22.6 مليار دولار)، مقابل 54.6 مليار درهم إماراتي (15 مليار دولار) بنهاية العام 2019. وتمثل هذه القيمة حالياً حوالي 39٪ من ودائع المتعاملين.

بلغت نسبة صافي التمويلات إلى الودائع 92٪، ما يدل على وفرة السيولة بالرغم من النمو الجوهري في دفتر التمويلات.

17.3% معدلات كفاية رأس المال

تحسّنت معدّلات كفاية رأس المال CAR والشق الأول بالنسبة لرأس المال المشترك CET1 لتصل إلى 17.3٪ (+80 نقطة أساس منذ بداية العام حتى تاريخه)، و12.9٪ (+90 نقطة أساس منذ بداية العام حتى نهاية سبتمبر/أيلول) على التوالي.

حافظت معدلات رأس المال حافظت على قوتها وبقيت أعلى من الحد الأدنى حسب المتطلبات التنظيمية.

دور المركزي في تخفيف اثار كوفيد-19

أعلن مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي عن إطلاق خطة الدعم الاقتصادي الشاملة الموجّهة لمنح تسهيلات تمويل بتكلفة صفرية لجميع البنوك العاملة في الدولة. وحتى تاريخ 30 سبتمبر/أيلول.

استفاد عملاء البنك من دعم بقيمة 8 مليار درهم إماراتي تضمن إعفاءهم من سداد الأقساط على التسهيلات المستحقة، وذلك لعملاء الخدمات المصرفية للأفراد وعملاء القطاع الخاص المتضررين من الجائحة ممن التمسوا مساعدة البنك.

الاستحواذ على نور بنك

استهل بنك دبي الإسلامي عام 2020 باستكمال استحواذه على نور بنك ليصبح أحد أكبر البنوك الإسلامية في العالم بحجم أصولٍ تتخطى 75 مليار دولار أي ما يعادل 275 مليار درهم.

ومع استكمال عملية الاستحواذ، يصبح بنك دبي الإسلامي رابع أكبر مؤسسةٍ مالية في الإمارات وثامن أكبر مصرفٍ في منطقة الخليج.

المركز 16 في قائمة فوربس

احتل المصرف المركز 16 في قائمة فوربس الشرق الأوسط للعام 2020

تأسس عام 1975- وهو من أوائل المؤسسات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في العالم- وأول بنك إسلامي في الإمارات. كما تتوسع أعماله في 7 أسواق حول العالم- ويعمل على توسيع وجوده الجغرافي على صعيد عالمي. وقد أسس البنك سعيد أحمد لوتاه- وهو أكبر المساهمين الأفراد بحصة %6.54. ويتولى عدنان شلوان منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة- ويعد رائداً في مجال الصيرفة والتمويل الإسلامي.

بلغ إجمالي أصول البنك 63.1 مليار دولار.