لماذا يعتزم "المركزي المصري" إصدار عملات بلاستيكية ؟!


الجمعة 29 مايو 2020 | 02:00 صباحاً
عبدالله محمود

في إطار الحديث عن استعداد البنك المركزي المصري، لإصدار عملة مصنوعة من البلاستيك فئة 10 جنيهات قريبًا.

هناك عدة معلومات لابد أن تعرفها عن العملة البلاستيك الجديدة أهمها،

ــ العملة الجديدة من مادة البوليمار، وهي المادة الخام لصناعة العملة.

ــ سيتم إصدارها بالتزامن مع بدء تشغيل مطبعة المركزي الجديدة في العاصمة الإدارية الجديدة.

ــ النقود البلاستيكية تتميز بأنها تدوم 3 أضعاف العمر الافتراضي لنظيرتها الورقية أو البنكنوت.

ــ منذ نهاية عام 2018 أعلن البنك المركزي نيته طرح عملات بلاستيكية في 2020.

ــ أصدر البنك المركزي في يناير الماضي بيانًا قال فيه إنه يعتزم تدشين أكبر دار نقد في مقره الجديد بالعاصمة الإدارية، على أن يتم تجهيزها بأحدث ماكينات إنتاج العملات في العالم.

ــ اتجاه مصر لطرح نقود بلاستيك يعد خطوة إيجابية، لمواكبة التطورات العالمية، خاصةً وأن هناك عددًا من الدول أصدرت النقود البلاستيكية.

ــ تساهم العملات البلاستيكية في "القضاء تدريجيًا على الاقتصاد الموازي، ومحاربة تزييف العملة، والسيطرة على السوق النقدية.

ــ بالرغم من ارتفاع تكلفة إصدار هذه العملات، إلا أنها تعتبر عملات غير ملوثة للبيئة، كما تتمتع بعمر افتراضي أكبر من العملات الورقية.

ــ إعلان مصر نيتها صك عملات بلاستيكية، في الوقت الذي حذرت فيه منظمة الصحة العالمية من أن العملات الورقية تساعد على انتشار فيروس كورونا المستجد.

استخدم "البوليمر" كمادة لصناعة العملات النقدية أول مرة في استراليا عام 1988، وحاليًا تستخدم هذه العملات في أكثر من 30 دولة حول العالم.