رغم بتر قدمه استمر في الدفاع عن وطنه.. حكاية نقيب مصري فقد ساقه خلال مواجهات مع الإرهابيين بسيناء


الاربعاء 09 مارس 2022 | 02:00 صباحاً
ميسون أبو الحسن

سطرٌ

جديد يُسجّل في كتاب حكايات الأبطال من الضباط والجنود المصريين بالجيش، والتي ستظل محفورة من نور في التاريخ، يتعلمها الأطفال في المدارس، والطلاب في الجامعات، والجيوش الأخرى حول العالم، يتعلمها التاريخ نفسه.

حكاية خلّدها التاريخ، للنقيب أحمد نجيب، الذي أُصيب ببتر في ساقه اليُمنى، خلال مواجهات مع الإرهابيين بشمال

سيناء، وذلك جرّاء انفجار عبوة ناسفة في المدرعة، والذي كان في إحدى البؤر

الإرهابية شديدة الخطورة.

وكشف

الضابط خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ35 للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، أمام

الرئيس عبدالفتاح السيسي قصته، والتي تُعد من قصص البطولة التي سطّرها التاريخ.

إصابة

دفاعًا عن الوطن

وأُصيب

الضابط ببتر فوق الركبة في الساق اليُمنى، وقطع في الأربطة، وكسر في الساق

اليُسرى، وعلى الرغم من ذلك، لم يتوقف دفاعه عن أرضه,

وخلال

تلك الاشتباكات التي أُصيب فيها الضابط، استشهد الجندي وليد السيد عبدالسميع، وبعد

أن فقد صديقه وساقه شعر بحماس أكبر ليُكمل حربه على الإرهاب، وأن يحقق حلمه بالاستشهاد،

قائلًا: "ده خلاني عندي إصرار على تحقيق حلمي، لأن حتة مني سبقتني للجنة".

رياضة

الكاياك والكانون

وأشار

الضابط إلى أنه تعلم رياضة "الكاياك" و"الكانون"، والتحق

بمنتخب مصر، وحقق المركز الرابع على العالم، وهو ما اعتبره تحديُا لكل الظروف

الصعبة.

الرئيس

السيسي يبكي خلال مشادة فيلم عن "يوم الشهيد"

وتأثّر

الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال عرض فيلم تسجيلي عن تضحيات الشهداء، ضمن فعاليات

الندوة التثقيفية الـ35 للقوات المسلحة.

وتضمنت

المشاهد قصصًا عن تضحيات الشهداء، وذلك بالتزامن مع احتفال القوات المسلحة المصرية

بـ"يوم الشهيد"، والذي يوافق يوم 9 مارس من كل عام، تخليدًا لأرواح

الشهداء، والتذكير بالتضحيات التي قاموا بها في سبيل الحفاظ على الوطن.

ويأتي

الاحتفال تزامنًا مع ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض يوم 9 مارس 1969،

والذي ضرب أروع مثال على التواجد في خط المواجهة فكان دائما في الصفوف الأمامية،

تأكيدًا على تلاحم القائد مع جنوده في الميدان.