محمد حنفى: 40% حجم استهلاك المشروعات الحكومية من الحديد

قال محمد حنفى، مدير عام غرفة الصناعات المعدنية

باتحاد الصناعات، إن السوق صناعة المعادن المصرى أصبح يمتلك فرصة كبيرة في تصدير انتاجه

للخارج فى ظل ما تعانيه الأسواق الخارجية من حالة ارتباك نابعة من عدة مشاكل

متنوعة سببت حالة من الإرتباك عالميًا.

وأضاف حنفى، في تصريحات خاصة لـ

"العقارية"، أن هذه المشاكل تنحصر في 3 فئات الأولى نقص الطاقة عالميًا

والذى تسبب في وقف انتاج بعض المصانع فى حين أن السوق المصرى ليس لديه أزمة فى هذه

الناحية فى ظل وفرة الطاقة وعلى رأسها الغاز الذى تعتمد عليه هذه الصناعة، أما

المشكلة الثانية فهى نقص الشحن فليس لدينا فيه مشكلة خصوصًا وأن ما نصدره للخارج

ليس بالكميات الكبيرة، وإذا تحدثًا عن المشكلة الثالثة فهى الانتاج فالعالم

الخارجى يعانى من توقف عمل العديد من المصانع لعدة أسباب إما البيئة أو بسبب جائحة

كورونا وهذا فتح السوق العالمي أمام المنتجات المصرية.

وتابع مدير الغرفة أن أسعار المعادن وعلى رأسها

الحديد مرتفعة بشكل غير طبيعى فى العالم كله مقابل طلب داخلى منخفض وانخفض بشكل

أكبر خلال العاميين الماضيين بسبب كورونا وقانون وقف البناء، لافتًا إلى أنه

بالرغم من الطفرة العمرانية الكبرى التى تشهدها مصر حاليا إلا أن استهلاك الحديد

من السوق مقسم كالتالى مشروعات الدولة وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات

التطوير العقارى لاتستهلك سوى 40% من الحديد، مقابل 50 % تمثل استهلاك مبانى

الأهالى، أما الـ 10% الباقية فتستهلك تحت بند الإنشاءات سواء أنفاق أو كبارى أو

محطات المياه أو الصرف.

وذكر أن استهلاك الأهالى حاليًا انخفض بشكل كبير

للأسباب سالفة الذكر وبالتالى لدينا فرصة التصدير للخارج، لابد أن يصاحبها التخلص

من بعض قيود التصدير فى حالة ماسة إلى ضرورة تغييرها، خصوصًا فى ظل وجود مصدران

فقط هما شركتا حديد عز والسويس للصلب وبعض الشركات الأخرى التى تصدر كميات لا تذكر.