قال حمدي عبدالعزيز المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن حقل غاز "ظهر" ينتج نحو 2 مليار متر مكعب من الغاز يوميًا، وهو من أهم حقول الغاز الموجودة في مصر، موضحا أن الحكومة تعمل على حفر آبار غاز تحقق قفزة تنموية جديدة للاقتصاد المصري.
وعن المبالغ المستحقة لدى مصر للشركاء الأجانب، قال إن الشركات العالمية تعرف أن مصر تحترم تعهداتها، وعادت للعمل في مصر بهمة ونشاط.
وأشار "عبدالعزيز"، إلى أن "الشركات العالمية تعرف أن مصر تحترم تعهداتها، والشركات العالمية تأتي للاستثمار في مصر لأنها تستطيع تحقيق مكاسب كبيرة".
وذكر في تصريحات صحفية، أن "شركة إكسون موبيل الأميركية تعمل في منطقة بالبحر المتوسط، ولدينا كشف نرجس وخوفو، بالإضافة إلى المرحلة الـ11 في منطقة غرب الدلتا"، لكن بشكل عام لا يوجد مصطلح الإنتاج الدائر في قطاع البترول.
وقال إن حقل ظهر تم اكتشافه في ديسمبر 2017 وينتج منذ 6 سنوات، والإنتاج وصل إلى 5 تريليونات قدم مكعب و9 ملايين برميل متكثف، موضحًا أن هناك ظاهرة في كل الحقول وهي معروفة وعالمية وهي التناقص الطبيعي للآبار المكتشفة والمتوسط في الغاز بنسبة 15% سنويًا.
وأشار إلى أن الرقم الاحتياطي الذي تم إعلانه ليس ثابتًا ولكن لابد أن يكون هناك آبار تنموية في المنطقة المنتجة، مؤكدًا أنه يتم حفر البئر الـ19 للحفاظ على الاحتياطات الموجودة ومواجهة التناقص الطبيعي.
وأوضح أن حقول الغاز والبترول توجد في مناطق امتياز وحين يوجد كشف يتم التقييم ويتم حفر آبار جديدة تنموية بجانب الحقل لزيادة معدلات الإنتاج وما يحدث ظاهرة طبيعية ولا يجب أن يكون هناك قلق بين المواطنين، مشددًا على أن الآبار التنموية ستوفر معدلات الإنتاج المتناقصة في حقل ظهر، ويتم التركيز على منطقة المياه العميقة في البحر المتوسط وهناك الشركات التي تعمل في المنطقة.
وأمس، قالت مصادر مطلعة لـ"العربية"، إن وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر، تعتزم وقف تصدير شحنات الغاز الطبيعي المسال بداية من مايو المقبل، بالتزامن مع ارتفاع استهلاك البلاد من الغاز خلال أشهر الصيف، وللوفاء باحتياجات محطات الكهرباء من الغاز الطبيعي.
وأشارت المصادر إلى أن الوزارة كانت ملتزمة خلال مارس الماضي وأبريل الجاري بتصدير كميات من الغاز المسال تقارب 80 ألف طن إلى أسواق في أوروبا، وهي آخر شحنات ستصدر للخارج ليوجه بعد ذلك كامل الغاز المتاح بالسوق المصرية إلى الاستهلاك المحلي.
أوضحت، أن استهلاك مصر الحالي من الغاز الطبيعي يبلغ نحو 6 مليارات قدم مكعب يوميًا قبل ذروة الاستهلاك في أشهر الصيف. ومع ارتفاع درجات الحرارة يتوقع أن يتراوح بين 6.2 و6.3 مليار قدم مكعب يوميًا، مشيرة إلى أن إنتاج الغاز الطبيعي الحالي يتحرك بين 5.2 و5.4 مليار قدم مكعبة يوميًا ويوجه بالكامل إلى السوق المحلية بالإضافة إلى كميات التي يتم استيرادها من إسرائيل.
وكشفت المصادر عن استقرار تدفقات الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر عند مستوى 1.1 و1.15 مليار قدم مكعب يوميًا، وهي كميات تُحدد دوريا بالتوافق بين البلدين وفق كميات الغاز المنتجة بالحقول الإسرائيلية، متوقعة أن تتجاوز واردات الغاز الإسرائيلي إلى مصر 1.2 مليار قدم مكعبة يوميًا خلال أشهر الصيف.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
