"المستقبل للتنمية العقارية": إنشاء أول مشروع رياضى خدمي بتكلفة 3 مليارات جنيه على مساحة 100 فدان


الاربعاء 15 ابريل 2020 | 02:00 صباحاً
عبدالله محمود

إنجازات واقعية شاهدة على نجاح شركة المستقبل للتنمية العمرانية المالك والمطور العام لمستقبل سيتى وإنجازها لجميع وعودها مع المطورين، حيث إن الشركة قاربت على الانتهاء من شبكة المرافق والبنية التحتية للمرحلة الأولى، نتيجة الفكر المستنير للإدارة المحترفة التى استطاعت الدفع بمعدلات تنفيذ المدينة، ومن ثم البدء فى مرحلة جديدة من التنمية واستكمال باقى مراحل مستقبل سيتى بداية من تنفيذ مشروعات خدمية عملاقة والاستعداد لاستئناف طروحات الأراضى السكنية فى المرحلة الرابعة خلال النصف الثانى من العام الحالى.

وأكد المهندس عصام ناصف أن المستقبل تواصل دعمها للمطورين العقاريين داخل مستقبل سيتى بكل السبل والأدوات المتاحة لديها بما فيها المبادرة بالمزيد من الحملات الترويجية لكل المشروعات داخل المدينة، خاصة فى ظل الاقتراب من بدء تشغيل الحى الأول من المرحلة الأولى بالمدينة خلال النصف الثانى من العام الجارى، وكذلك طرح مجموعة جديدة من الأراضى السكنية بالمرحلة الرابعة التى منحها محور الأمل مؤخرًا قيمة خاصة وواجهة جديدة، فضلًا عن استكمال طرح المشروعات الخدمية فى الممر التجارى الذى يبلغ طوله كيلومتر من مدخل المدينة حتى الميدان الرئيسى للمرحلة الأولى. 

** ترتكز فلسفة واستراتيجية شركة «المستقبل» خلال العام الحالى 2020 على ملف المشروعات الخدمية والترفيهية بشكل دقيق ومختلف كواحدة من أهم نقاط التميز.. فما هى آخر التطورات فى هذا الملف الحيوى المهم من أجل الاستعداد لاستقبال أول ساكن فى المرحلة الأولى من «مستقبل سيتى»؟

* ترتكز فلسفة واستراتيجية عمل شركة المستقبل خلال العام الجارى على ملف المشروعات الخدمية والترفيهية من أجل الاستعداد لاستقبال أول ساكن بالمدينة خلال النصف الثانى من العام الجارى، كما نستعد للإعلان عن التعاقد مع إحدى الشركات المصرية المشاركة لهيئة رياضية عالمية فى إنشاء أول مشروع رياضى خدمى عملاق على مساحة 100 فدان بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 3 مليارات جنيه فى أرض مستقبل سيتى.

على أن يقام هذا المشروع بالمرحلة الأولى من المحور الخدمى الترفيهى الرئيسى بالمدينة - بوصفه أحد أهم المعالم الحضارية الحديثة داخل «مستقبل سيتى»، والذى يمتد على مساحة 900 فدان وبطول

11 كيلو مترًا ويتراوح عرضه 200 – 300 متر ويمر بالمراحل الخمسة للمدينة، لاسيما بعد أن انتهى مكتب «شهاب مظهر» المعمارى من وضع المخطط العام للمحور.

ومن المخطط أن تضم المدينة الرياضية موقعًا للبطولات الرياضية العالمية وأكاديمية للتدريب وفندقًا لاستضافة الضيوف الأجانب والحاضرين لهذه البطولات ومنطقة ملاعب للتدريب ومنطقة أخرى ترفيهية.

كما تستعد «المستقبل» أيضًا لتوقيع مذكرة تفاهم مع كيانات عربية كبرى بالممر التجارى بمدخل المدينة والمقدر بطول كيلو متر، والذى يتكون من طابقين للأنشطة التجارية ومثلهما للأنشطة الإدارية، بالإضافة إلى طابقين للوحدات السكنية، ويبدأ هذا الممر التجارى من مدخل المدينة وحتى الميدان الرئيسى للمرحلة الأولى. 

ومن المنتظر أن يضم الممر التجارى مجموعة كبرى من أشهر الماركات التجارية العالمية، حيث تعتزم المستقبل تنفيذ أول منطقة خدمية تجارية على 25% من هذا الممر الترفيهى الضخم، والتى من المخطط أن تضم مجموعة كبيرة من الخدمات المهمة؛ لتلبية احتياجات سكان المرحلة الأولى من مستقبل سيتى منها منطقة فود كورت وصيدليات وسوبر ماركت ومقرات للبنوك وشركات الاتصالات.

وأؤكد أن شركة «المستقبل» بصفتها مطور عام لـمستقبل سيتى وعدت بتنفيذ مرافق المرحلة الأولى وانتهت من نسبة كبيرة من شبكات المرافق بالفعل قبل المواعيد المحددة، ولا يوجد علينا أى التزامات أو وعود متأخرة تجاه المطورين، بل قمنا من جانبنا أيضًا بحملة إعلامية ضخمة للترويج لـ «مستقبل سيتى»، ولجميع لمشروعات بداخلها؛ لأننا نؤمن بأن الغاية واحدة ونجاح الفرد يصب فى مصلحة الجميع بما ينتهى أولًا وأخيرًا فى صالح العميل والتنمية العمرانية.

وكل هذه الجهود والخطوات الحثيثة التى نبذلها من جانبنا، إنما هى رسالة عملية من «المستقبل» لمطورى المرحلة الأولى والمدينة بالكامل، بالتأكيد على سعينا المتواصل بكل ما أوتينا من قوة لتقديم كل أنواع الدعم الممكن لدفع معدلات التنفيذ والبيع داخل مستقبل سيتى من خلال كل الوسائل للنهوض بالمدينة.

** بعد الانتهاء من بيع وتطوير شطر كبير من وحدات ومشروعات المطورين داخل «مستقبل سيتى» ومع الاقتراب الوشيك من إنجاز الخدمات وتسكين الحى الأول للمدينة، تستعدون لاستئناف طرح الأراضى السكنية للمطورين خلال النصف الثانى من 2020، فهل من تغيرات ستطرأ على خطط تسعير الأراضى؟

* فى الحقيقة لقد حافظت المستقبل على أسعار بيع الأراضى فى العقود التى أبرمتها دون أى زيادات خلال 2019 مراعاة لكل المتغيرات والمستجدات التى طرأت على السوق العقارى المصرى، علمًا بأنه خلال العام الماضى لم تبرم الشركة أية عقود للمشروعات السكنية وتم إبرام تعاقدات لمشروعات خدمية فقط، ولكن نحن الآن بصدد إعادة تقييم للأسعار، وقد نلجأ إلى الزيادة خلال 2020 بنسب طفيفة ومعتدلة إلى حد كبير، وذلك وفقًا للدراسات والتقارير التى يتم إجراؤها من قبل أحد أكبر مكاتب التقييم العقارى المتعاقد معها.

وفى هذا الصدد أريد أن أشير إلى أن «المستقبل» سوف تستأنف طرح حزمة من الأراضى الجديدة بمساحة إجمالية 400 فدان للمشروعات السكنية ضمن المرحلة الرابعة للمدينة، وذلك خلال النصف الثانى من العام الحالى، وذلك بعدما اتبعنا سياسة متحفظة فى طرح الأراضى السكنية والتركيز فقط على طرح الأراضى المخصصة للمشروعات الخدمية، نتيجة لزيادة المعروض بالقطاع العقارى وحتى لا نؤثر على المستهدفات البيعية لمطورى مستقبل سيتى المتعاقد معهم حتى الآن.

وأؤكد أن المرحلة الرابعة من مستقبل سيتى اكتسبت قيمة تسويقية عالية بعد تنفيذ محور الأمل الرابط بين العاصمة الإدارية الجديدة ومستقبل سيتى ومدينتى ومدينة الشروق، ليشق طريقه وسط مستقبل سيتى ويخلق واجهة جديدة لهذه المرحلة الواعدة بما يشكل نقطة جذب قوية لعمليات الطرح المرتقبة.

وكنّا قد تعاقدنا مع 15 مطورًا عقاريًا من كبار المطورين لتنمية وتطوير المشروعات السكنية والتعليمية والخدمية المتميزة بالمرحلتين الأولى والثالثة وجزء من المرحلة الرابعة بالمدينة، شركات الأهلى صبور للتنمية العقارية بمشروعات (GREEN SQUARE بمساحة 80 فدانًا - L’AVENIR بمساحة 99 فدانًا - ARIA بمساحة 108 أفدنة)، وشركة أرضك للتطوير العقارى بمشروع

(ZIZINIA EL MOSTAKBAL) بمساحة 70 فدانًا، وشركة وادى دجلة للتنمية العقارية بمشروع (NEOPOLIS) بمساحة 545 فدانًا، وشركة المقاولون العرب بمساحة 101 فدان بخلاف تعاقدات المشروعات التعليمية التى تضم إقامة 4 مدارس دولية مع شركة الربوة للخدمات التعليمية المتكاملة، ومدرسة مع شركة الخدمات التعليمية المتطورة، ومحطتى وقود مع شركة «نيو كابيتال للخدمات البترولية».

أما فيما يتعلق بالمرحلة الثالثة فقد تم الانتهاء من التعاقد على المسطحات السكنية بها، وذلك مع كل من الأهلى صبور للتنمية العقارية بمشروع (THE CITY OF ODYSSIA) بمساحة 529 فدانًا بنظام الشراكة مع شركة المستقبل، وشركة جراند بلازا للاستثمار العقارى والسياحى بمشروع (LA MIRADA EL MOSTAKBAL) بمساحة 77 فدانًا، وشركة مكسيم للاستثمار العقارى بمشروع (CANYON THE) بمساحة 190 فدانًا بنظام الشراكة مع شركة المستقبل، وشركة حسن علام العقارية بمشروع (HAPTOWN) بمساحة 246 فدانًا بنظام الشراكة مع شركة المستقبل، وشركة تطوير مصر بمشروع (BLOOMFIELDS) بمساحة 414 فدانًا بنظام الشراكة مع شركة المستقبل، وشركة بيتا إيجيبت للتنمية العمرانية بمشروع (BETA GREENS NEW CAIRO) بمساحة 25 فدانًا، ومحطة وقود مع «إمارات مصر».

وبالنسبة لتعاقدات المرحلة الرابعة فقد تم التعاقد مع شركة بورتو جروب على تطوير مشروع (GOLF PORTO CAIRO) بمساحة 151 فدانًا بنظام الشراكة مع شركة المستقبل، وشركة مصر إيطاليا لتطوير مشروع (IL BOSCO MOSTAKBAL CITY – NEW CAIRo) بمساحة 268 فدان بنظام الشراكة مع شركة المستقبل.

ووفقًا للجداول الزمنية للتنفيذ وبدء تشغيل المدينة فسيتم خلال النصف الثانى من العام الجارى بدء تشغيل الحى الأول بمساحة 500 فدان من المرحلة الأولى، وهى تتضمن مشروعات (GREEN SQUARE- L’AVENIR- GREEN SQUARE–ZIZINIA EL MOSTAKBAL وجزءًا من مشروع NEOPOLIS)، لاسيما بعد قرب انتهاء شركة المستقبل من تنفيذ أعمال المرافق الخاصة بالمرحلة الأولى بالمدينة بالكامل بإجمالى 1500 فدان.

** بهذه النتائج والإنجازات نستطيع التأكيد على نجاح «المستقبل» فى إرساء فكر المطور العام، لاسيما بعد أن استطاعت جذب مجموعة من أكبر وأهم المطورين، كما التزمتم بتنفيذ مرافق المرحلة الأولى وفقًا للجداول الزمنية، وكذلك قبل موعدها، فكيف أحرزتم هذه النجاحات التى فتحت شهية المطورين لخوض تجربة المطور العام؟

* فى الحقيقة أرى أن المطور العام يعد حلًا مهمًا للتعامل مع معطيات السوق العقارى فى الفترة الراهنة سواء عمليات طرح الأراضى أو تطويرها، لذلك هناك أهمية قصوى لتكرار تجربة المطور العام فى مختلف المناطق فى مصر.

وأرى أن هناك عدة نقاط لابد من توافرها لإنجاح تجربة المطور العام، والتى يأتى أهمها فى اختيار الوقت والمكان الصحيحين لبدء التجربة، حيث تشهد المرحلة الراهنة حالة من الرواج الشديد للسوق العقارى، خاصة أن الدولة تولى اهتمامًا واضحًا لهذا القطاع، بل إن منظومة الإصلاح الاقتصادى ترتكز بشكل أساسى على إحداث نهضة عمرانية متكاملة فى مختلف ربوع مصر.

وقد ساهمت القدرات المالية لمساهمى المستقبل فى إنجاح تجربة المطور العام، خاصة حرص المساهمين على منح الإدارة كل الصلاحيات الكاملة للتصرف فى الأراضى، لاسيما عند ترفيق الأراضى وطرحها للمطورين المتميزين، وكذلك إدارة السيولة باحترافية دون اللجوء للاقتراض من البنوك، كما ساهم فى هذه النجاحات أيضًا احترافية الإدارة وقدراتها على اكتساب ثقة المطورين الفرعيين وأيضًا ثقة الدولة.

ومن بين أهم عوامل النجاح أيضًا هو الحرص الدائم على التواصل المستمر مع مطورى المستقبل كشركاء نجاح من أجل قراءة المشهد العقارى باستمرار؛ لأن دور شركة المستقبل كمطور عام يتمثل فى تسهيل مهمة العمل لمختلف المطورين المتعاقدين بالمدينة، فعلى سبيل المثال سبق وقد أرجأنا طرح الأراضى السكنية حتى منتصف العام الجارى 2020 لإعطاء المطورين المتعاقدين الفرصة للترويج وتسويق مشروعاتهم دون أن تكون هناك تعاقدات جديدة ترفع معها حدة المنافسة وحجم المعروض داخل المدينة.

لذلك سأظل أؤكد صراحة ً أن دور المستقبل مع المطورين لا ينتهى عند توقيع عقود تنمية وتطوير الأراضى كما يعتقد البعض، ولكنه يبدأ من هذا التوقيت لنعمل دائمًا مع المطورين بروح الفريق الواحد، حتى تصبح مستقبل سيتى أيقونة التطوير فى شرق القاهرة.

** تتبع شركة المستقبل من البداية سياسة مرنة فى التعامل مع المتغيرات التى يشهدها السوق العقارى خاصة بعد البدء فى إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة والتى أحدثت حالة من الحراك الكامل بمنطقة شرق القاهرة.. فبرأيك ما أهم نقاط القوة التى اكتسبتها المستقبل من تلك المستجدات؟

* فى الحقيقة، وعلى ضوء المستجدات والمتغيرات الإيجابية التى طرأت على المنطقة المحيطة بـ «مستقبل سيتى» ومنها خلق تجمعات عملاقة مجاورة مثل العاصمة الإدارية الجديدة وتخطيط وتنفيذ محاور شبكة طرق قومية تخدم المنطقة بأكملها، فقد استفادت مستقبل سيتى من هذه المستجدات بكل تأكيد، حيث أصبح الوصول لجميع المشروعات فى مناطق شرق القاهرة ميسرًا للغاية نظرًا لشبكة الطرق العملاقة التى تم تنفيذها بهذه المنطقة، وبالأخص مدينة «مستقبل سيتى».

وبالنسبة لشبكة الطرق المجاورة لمدينة مستقبل سيتى فيحدها شمالًا طريق القاهرة السويس، والطريق الدائرى الإقليمى شرقًا، وغربًا الطريق الدائرى الأوسطى، وجنوبًا طريق جنوب المستقبل بطول ١١ كيلو، وهو الطريق الفاصل بين مستقبل سيتى والعاصمة الإدارية، حيث تقع مستقبل سيتى على واجهة مشتركة مع العاصمة الإدارية بوصفها أهم وأضخم مشروع فى شرق القاهرة، وكذا طريق الروبيكى أيضًا.

** تنفرد أيضًا مستقبل سيتى بالكثير من المميزات الخاصة والخدمات والأنظمة الذكية التى ترفعها على قائمة أفضل المدن الحديثة حول العالم، فهل من لمحة سريعة عن هذه الأنظمة التى من المخطط تنفيذها داخل مستقبل سيتى فى ظل مواكبتها لأحدث تطورات التخطيط وتكنولوجيا التنمية العمرانية؟

* فى الواقع تعمل شركة المستقبل بكل ما أوتيت من قوة لتضمين المدينة مجموعة متنوعة من أنظمة التحكم التقنى التى تتيح لقاطنيها التواصل من خلال الموبايل وباقى الأجهزة الإلكترونية، ومنها الاطلاع على مواعيد وأماكن ووسائل المواصلات العامة.

حيث سيتم إنشاء محطة أمام البوابة الرئيسية لكل كمباوند فى المدينة، بالإضافة إلى أنه تم دراسة إنشاء مسارات للدراجات دون أن تتداخل أو تتعارض مع مسارات السيارات حفاظًا على أمان وسلامة راكبيها.

وكذلك تنفيذ عدد من الأنظمة الذكية داخل المدينة مثل استخدام أنظمة ذكية للرى بما يسمح بالتحكم من خلال المحابس الفرعية فى أوقات الرى بغرض توفير المياه وتحسين كفاءة استخدام المياه لرى الحدائق والمساحات الخضراء ومع المراقبة والتحكم من خلال غرفة التحكم الرئيسية، والتحكم فى شبكة إنارة الطرق، وذلك طبقًا لتغير مستوى الضوء (نهار/ ليل)، ونظام الإذاعة الداخلية الذى تم تصميمه لعمل إعلانات / نداءات / أية تنويهات أو لتشغيل الموسيقى فى مناطق الخدمات والحدائق العامة، وأكشاك المعلومات الإلكترونية لتزويد السكان والضيوف بالمساعدة أينما احتاجوا إلى مساعدة أو توجيه وتتحكم فى هذه الأنظمة جميعها إدارة المدينة من خلال غرفة عمليات مركزية بمبنى إدارة المدينة الجارى تنفيذه.

بالإضافة إلى عدادات الكهرباء الذكية التى تقوم بتسجيل استهلاك الطاقة الكهربائية لقاطنى مستقبل سيتى وتوصيل هذه المعلومات إلى شركة مستقبل سيتى للطاقة لرصد ومراقبة الأحمال، إلى جانب استخدام عدادات المياه الذكية للتحكم فى ضغوط المياه بشبكات التغذية بالمياه باستخدام محابس للتحكم فى الضغط لتقليل أو زيادة الضغط، بالإضافة إلى تتبع أى تسرب فى شبكة المياه و تركيب أجهزة استشعار فى خزانات مياه الشرب لقياس المعلومات الفيزيائية والكيميائية لنوعية المياه مثل تركيز الكلور بالإضافة الى تحديد مستوى المياه بالخزانات.

وكذلك سيتم تركيب كاميرات داخلية بكل أرجاء «مستقبل سيتى» لتسهيل رصد ما يحدث فى الشوارع والمناطق العامة المدينة وتحديد الهوية والمراقبة والكشف والتتبع بغرض مساعدة إدارة المدينة على جمع المعلومات لتحقيق أعلى معدلات الأمن والأمان، واستخدام أنظمة ذكية للتحكم فى دخول الأفراد والسيارات للمدينة للمساعدة فى توفير الأمان لقاطنى المدينة، كما أنه سيتم تطبيق نظام إدارة المواقف المخصصة السيارات Parking وإشارات المرور الذكية iTS وهو نظام لمراقبة حركة المركبات يجمع بين إشارات المرور التقليدية ومجموعة من أجهزة الاستشعار للسيطرة عليها من غرفة التحكم الرئيسية باستخدام الذكاء الاصطناعى لتنظيم وتحديد أولويات حركة مرور السيارات والمشاة عبر المدينة، وكذلك لضمان السيولة المرورية الدائمة بشبكة الطرق الداخلية بالمدينة.

** النجاح خلال السنوات الماضية يحمل الكثير من المعانى على الكفاءة والقدرة والتميز فى تخطى ومواجهة التحديات، ويبرهن على مواصلة التقدم بخطوات أكثر نجاحًا واحترافية إذا ما تحسنت ظروف السوق إلى الأفضل، فهل تشعرون بالتفاؤل تجاه مستقبل السوق العقارى المصرى خلال العام الحالى؟

* بكل تأكيد، فأنا على يقين بأن السوق العقارى المصرى يتجه نحو الانطلاقة خلال الأعوام المقبلة، فما تشهده البلاد من معدلات تنمية عمرانية غير مسبوقة فى مختلف أرجاء البلاد لابد أن يجعلنا نشعر بالتفاؤل والفخر أيضًا، من وجود قيادة سياسية على قدر عالٍ من الوعى والإدراك بأن قطاع التشييد والبناء بوجه عام والقطاع العقارى على وجه التحديد هما قاطرة النمو الاقتصادى بكل تأكيد.

وأتصور أن إطلاق الدولة للعديد من المبادرات والسياسات التحفيزية من أجل عودة الرواج من جديد للسوق العقارى كإطلاق مبادرة البنك المركزى؛ لدعم التمويل العقارى لشريحة متوسطى الدخل، فضلًا عن خفض أسعار الفائدة بنسب كبيرة لتشجيع حائزى الفوائض المالية على الاستثمار فى الأصول العقارية، الأمر الذى يؤكد على دعم الدولة للقطاع بوجه عام والمطورين على وجه الخصوص، فكل هذه مؤشرات تؤكد أن 2020 سيشهد انطلاقة جديدة للقطاع العقارى بحلول منتصف العام، وذلك لحين تفعيل الأدوات والمبادرات والسياسات التحفيزية التى تتخذها الدولة من جانب والمطورين العقاريين من جانب آخر.