أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، حالة طقس غدا الأحد، متوقعة استمرار انخفاض درجات الحرارة، ليسود طقس مائل للحرارة نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحرى و السواحل الشمالية وشمال الصعيد، حار على جنوب سيناء وجنوب الصعيد.
وقالت الأرصاد في بيان لها اليوم السبت، إن حالة الطقس ستكون لطيفه ليلا على القاهرة الكبرى والوجه البحرى والسواحل الشمالية وشمال الصعيد ، معتدل على جنوب سيناء وجنوب الصعيد .
وتوقعت الهيئة، أن غدا سيشهد نشاط رياح ليلا على بعض المناطق مما يقلل الاحساس بارتفاع نسب الرطوبة، ويشهد أيضا اضطراب الملاحة البحرية على سواحل البحر المتوسط وسرعة الرياح تتراوح بين 40: 50 كم / س وارتفاع الأمواج من 2: 2.5 متر ، مع وجود فرص أمطار خفيفة على السواحل الشمالية وشمال الوجه البحرى .
وأشارت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، إلى أن نسبة درجات الحرارة، المتوقعة غدا الأحد هي.
القاهرة العظمى 28 درجة والصغرى 21 درجة.
الإسكندرية العظمى 27 والصغرى 21 درجة.
مطروح العظمى 26 درجة والصغرى 19 درجة.
سوهاج العظمى 31 درجة والصغرى 21 درجة.
قنا العظمى 34 درجة والصغرى 23 درجة.
أسوان العظمى 36 درجة والصغرى 24 درجة.
أكدت دار الإفتاء، أن المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف: إظهار الفرح في هذا اليوم، ويُقصَد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام، والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا؛ فيكون الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بكل أنواع القربات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله تعالى.
والاحتفال بالمولد النبوي الشريف تعظيمٌ واحتفاءٌ وفرحٌ بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، والاحتفاءُ والفرح به أمرٌ مقطوع بمشروعيته؛ لأنَّه عنوان محبته صلى الله عليه وآله وسلم التي هي ركن الإيمان.
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في "فتح الباري" (1/ 48، ط. مكتبة الغرباء الأثرية): [محبَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أصول الإيمان، وهي مقارِنة لمحبة الله عز وجل، وقد قرنها اللهُ بها، وتَوَّعَدَ مَن قدَّم عليهما محبَّة شيء من الأمور المحبَّبة طبعًا من الأقارب والأموال والأوطان وغير ذلك] اهـ.
وبناءً على ذلك: فالاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو إظهار الفرح في هذا اليوم، وذلك يكون بشتى أنواع القربات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله تعالى، وهو أمر مستحبٌّ مشروعٌ بالكتاب والسنة، وقد درج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه، ولم ينكره أحدٌ يُعتَدُّ به.