جمهورية هايتي تستغيث بـ «العالم» للتصدي للعصابات الإجرامية


السبت 08 أكتوبر 2022 | 04:44 صباحاً
العصابات الإجرامية في هايتي تسبب دمارا
العصابات الإجرامية في هايتي تسبب دمارا
وكالات

استغاثت دولة هايتي بـ «مساعدة دولية» للتصدي للعصابات الإجرامية التي تسبب أزمة أمنية تعجز الشرطة المحلية عن احتوائها، بحسب ما أفاد سفير هايتي في الولايات المتحدة، بوكشيه إدمون لوكالة «فرانس برس»، الجمعة.

وقال إدمون على هامش الجمعية العامة لمنظمة الدول الأمريكية في ليما: «أستطيع أن أؤكد أننا طلبنا المساعدة من شركائنا الدوليين، هذه قضية أمنية لا تستطيع شرطتنا الوطنية التعامل معها بمفردها».

وأكد الدبلوماسي على أن المساعدة طلبت رسميا الخميس، وأن هايتي تنتظر "المجتمع الدولي والشركاء الدوليين ليقرروا الشكل الذي ستتخذه"، وتبنى مجلس الوزراء في هايتي قرارا الخميس يمنح رئيس الوزراء أرييل هنري تفويضا "بالتماس والحصول من شركاء هايتي الدوليين على دعم فعال عبر النشر الفوري لقوة مسلحة متخصصة بأعداد كافية لوقف الأزمة الإنسانية في أنحاء البلاد، الناتجة من بين أمور أخرى عن انعدام الأمن الناجم من الأعمال الإجرامية للعصابات المسلحة ورعاتها"، ونشر القرار في الجريدة الرسمية لجمهورية هايتي، الجمعة.

وقال الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية لويس ألماغرو عبر "تويتر"، الخميس، إنه ينبغي على هايتي أن تطلب "مساعدة عاجلة" من المجتمع الدولي "لحل الأزمة الأمنية"، مؤكدا أنه كرر ذلك خلال اجتماعه مع وزراء خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن وكندا ميلاني جولي وهايتي جان فيكتور جينوس.

وأكد إدمون: "إذا تمكنا من الحصول على المساعدة اليوم، فسيكون ذلك القرار الأفضل، نريدها في أقرب وقت ممكن لأننا لا نستطيع الانتظار"، متابعا: "هناك مأساة إنسانية تختمر، إذ علينا أيضا أن نتعامل مع عودة ظهور مشكلة الكوليرا، نتيجة أزمة الوقود المستشفيات لا تعمل، ولا يستطيع الأطفال الذهاب إلى المدرسة، إنها مشكلة إنسانية".

وتشهد هايتي أعمال شغب ونهب واحتجاجات منذ أن أعلنت الحكومة رفع أسعار البنزين في سبتمبر، وتعاني الشرطة ضعف إمكاناتها منذ أعوام، ويبلغ عديد قواتها نحو 10 آلاف عنصر فقط.