تهل علينا، يوم غد الخميس 6 أكتوبر 2022، الذكرى الـ 49 من نصر حرب أكتوبر 1973 المجيدة، ورغم انقضاء ما يقارب نصف القرن إلا أن قصص حرب أكتوبر ما زالت موجودة ويبحث عنها الجميع بشغف؛ خصوصًا تلك التي عاشها أبطالنا من القوات المسلحة حيث حفرت نفسها في ذاكرتهم بدماء أقرانهم من القادة والجنود الذين استشهدوا دفاعًا عن تراب هذا الوطن.
ذكرى حرب أكتوبر 1973 الـ 49
انتشر، مؤخرًا، مقطع فيديو لأهالي جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهم يستلمون جثث ذويهم بعد توافدهم من أرض المعركة بسيناء الحبيبة، وسط صراخ وعويل ساد المكان.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تحتفل بالذكرى 49 لحرب أكتوبر المجيدة، قائلا: "شعب مصر العظيم.. أيها الشعب الأبي الكريم.. تحتفل مصر اليوم بذكري التاسعة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد.. يوم العزة والكرامة.. يوم انطلق الجيش المصري ليتحدى المستحيل ويقهره.. يوم إثبات مقدرة الإنسان المصري وتوقفه فى أصعب اللحظات التى قد تمر على أى أمة".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر المجيدة: "يوم السادس من أكتوبر حققت مصر فيه معجزة العبور.. ومقدر له أن يظل خالدا.. ليس فقط في وجدان مصر وشعبها.. ولكن في ضمير الأمة العربية بأسرها.. وشعوب العالم المحبة للسلام".
وتابع الرئيس السيسي: "مصر لم تحارب فقط دفاعًا عن أرضها.. ولكن من أجل تحقيق السلام.. وهو ما نجحت فيه وحافظت على مكتسباته.. حرب أكتوبر المجيدة.. كان لها رجالة سخرهم الله سبحانه وتعالى لاتخاذ القرارات المصيرية التي غيرت خريطة التوازنات الإقليمية والدولية".