انطلقت حاملة الطائرات الأكثر تقدما لدى البحرية الأمريكية في أول انتشار لها على الإطلاق الثلاثاء، ومن المقرر أن تشارك في تدريب مع دول حلف شمال الأطلسي «ناتو» الأخرى وسط الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وشرعت حاملة الطائرات «جيرالد آر فورد»، مغادرة أكبر قاعدة بحرية في العالم بمدينة نورفولك بولاية فيرجينيا، إلى جانب البوارج والسفن الأخرى التي تشكل مجموعة حاملة الطائرات الهجومية.
وتنضم حاملة الطائرات إلى سفن من دول من بينها فرنسا وألمانيا والسويد في تدريبات مختلفة، بما يتضمن محاكاة للحرب على غواصات في المحيط الأطلسي، وتأتي تلك التدريبات بعد 7 أشهر من حرب روسيا على أوكرانيا وخلال فترة تصاعد التوتر بين موسكو والغرب.
وصرح برادلي مارتن، الباحث البارز في مجال السياسات بمؤسسة “راند”، للأسوشيتد برس، الأسبوع الماضي، بأن المناورات ستعرض القدرات العسكرية الأميركية والدعم لحلف الناتو، وتعد «جيرالد آر فورد» من فئة حاملات الطائرات الجديدة التابعة للبحرية الأميركية، وهي مصممة لتحمل مجموعة متنوعة من الطائرات وتعمل ببضع مئات من البحارة.
ويتم نشر السفينة بعد خمس سنوات من دخولها الخدمة، وكانت عانت مشكلات مختلفة، بما فيها مشكلة في نظام إطلاق الطائرات والمصاعد التي تنقل الصواريخ والقنابل إلى الطائرات على سطح الطيران.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
