أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن عدد السائحين الدوليين يقدر بنحو 474 ملايين سائح خلال الفترة (يناير- يوليو) 2022، مقارنة بـ 175 مليونًا في الفترة ذاتها من عام 2021، وتم تسجيل ما يقدر بـ 207 ملايين سائح دولي في يونيو ويوليو 2022 مجتمعين، أي أكثر من ضعف الأرقام التي شوهدت في ذات الشهرين من العام الماضي، وتمثل هذه الأشهر نحو 44٪ من إجمالي الوافدين المسجلين في الأشهر السبعة الأولى من عام 2022.
أوروبا والشرق الأوسط الأسرع انتعاشاً
وأوضح المركز في بيان له اليوم الثلاثاء، أن أوروبا والشرق الأوسط هما الأسرع انتعاشاً في الفترة من يناير إلى يوليو 2022، حيث وصل عدد الوافدين إلى 74٪ و76٪ من مستويات 2019 على الترتيب، واستقبلت أوروبا ما يقرب من 3 أمثال عدد الوافدين الدوليين عما كانت في الأشهر السبعة الأولى من عام 2021 بنحو 190٪، وشهدت منطقة الشرق الأوسط في الفترة من يناير إلى يوليو 2022 زيادة في عدد الوافدين الدوليين بأربع أمثال ما كان الوضع عليه خلال الفترة نفسها من عام 2021.
تعافي قطاع السياحة
وأشار التقرير إلى مواصلة السياحة الدولية إظهار علامات قوية على التعافي، حيث وصل عدد الوافدين إلى 57٪ من مستويات ما قبل جائحة "كوفيد 19" في الأشهر السبعة الأولى من عام 2022، وتضاعف عدد السياح الدوليين الوافدين 3 مرات تقريبًا في الفترة من يناير إلى يوليو 2022 بنسبة (172٪) مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2021، ما يشير إلى أن القطاع استعاد ما يقرب من 60٪ من مستويات ما قبل الجائحة، كما يعكس الانتعاش المطرد الطلب القوي المكبوت على السفر الدولي، بالإضافة إلى تخفيف أو رفع قيود السفر، فحاليًّا هناك 86 دولة ليس لديها قيود متعلقة بـ "كوفيد-19" اعتبارًا من 19 سبتمبر 2022.
زيادة بنحو 234٪
يأتي ذلك في ظل تسجيل أداء قوي بالحركة الجوية الدولية للركاب، مع زيادة بنحو 234٪ خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2022، إلا أنها لا تزال أقل بنسبة 45٪ من مستويات 2019، وفي يوليو 2022 شهدت الحركة الجوية تعافيًّا بنسبة 70٪ من مستويات ما قبل الجائحة، وذلك وفقًا لاتحاد النقل الجوي الدولي.
إفريقيا تسجل نمواً 171%
وسجلت الأمريكتان نموًا قويًا بنحو (103٪) وإفريقيا (171٪) في الفترة من يناير إلى يوليو 2022 مقارنة بعام 2021، حيث وصلت إلى 65٪ و60٪ من مستويات 2019 على الترتيب، وشهدت منطقة آسيا والمحيط الهادئ زيادة بنسبة (165٪) وعدد وافدين أكثر من الضعف في الأشهر السبعة الأولى من عام 2022، على الرغم من أنهم ظلوا أقل بنسبة 86٪ من مستويات عام 2019، حيث ظلت بعض الحدود مغلقة أمام السفر غير الضروري.