قالت وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس إن الولايات المتحدة مستفيدة من تعطل خطي أنابيب الغاز نورد ستريم تحت بحر البلطيق، في تصريحات تصعد حربا كلامية مع الغرب بشأن المسؤولية عن الأضرار التي لحقت بالخطين ولم يتم تفسيرها بعد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي إن الولايات المتحدة ستكون قادرة على زيادة مبيعاتها من الغاز الطبيعي المسال إذا تم وقف استخدام خطي أنابيب نورد ستريم بشكل دائم.
ويحقق الاتحاد الأوروبي في سبب تسريبات في خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2، التابعين لشركة جازبروم الروسية، وقال إنه يشتبه في حدوث عمل تخريبي.
ولم يكن أي من الخطين قيد الاستخدام وقت التعرض للأضرار.
ولم يتضح بعد من يحتمل أن يكون وراء أي هجوم متعمد على خطي الأنابيب، اللذين أنفقت روسيا وشركاء أوروبيون مليارات الدولارات على بنائهما.
وفي وقت سابق يوم الخميس، قال الكرملين إنه يبدو وكأن هناك عملا "إرهابيا" برعاية حكومية وراء الأضرار.
ولم يتم تحديد جدول زمني لإصلاح خطي الأنابيب، اللذين لحق بهما أربعة تمزقات منفصلة، على افتراض أنه يمكن إصلاحها.
كما دعت زاخاروفا إلى أن يكون تحقيق الاتحاد الأوروبي "موضوعيا"، وقالت إنه على واشنطن أن "تشرح موقفها" في إشارة إلى تعليق للرئيس الأمريكي جو بايدن في فبراير شباط قال فيه إنه إذا أرسلت روسيا قوات إلى أوكرانيا، "فلن يكون هناك نورد ستريم 2 بعد ذلك".