أثار جدل التبرع بالأعضاء بعد الوفاة نقاشا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والبرامج التلفزيونية، والأخبار، وأبدى العديد من نجوم المجتمع بآرائهم حول موضوع نقل الأعضاء من المتوفين حديثا.
وبين مؤيد ومعارض لفكرة تفعيل القانون الصادر في مصر عام 2010، بإتاحة حرية التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، كشفت الفنانة إلهام شاهين، موخرا، عن رأيها بتأييد الأمر، معلنة تبرعها بأي عضو يصلح للتبرع من جسدها، مؤكدة أنها استطلعت رأى الدين والعلم قبل اتخاذها قرار التبرع بالأعضاء السليمة منها بعد الوفاة، موضحة: «حد قالي إن التبرع بأعضائك صدقة جارية بعد وفاتك».
وقالت الفنانة عبير صبري، متحدثة عن نفس الموضوع، خلال حوار في تقرير برنامج «صباح العربية»، عبر فضائية، «العربية»، إنها ضد فكرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، فهي ترى أن الجسد والروح هما ملك لله، سبحانه وتعالى، فقط.
وأوضحت عبير صبري وجهة نظرها قائلة: «أنا ضد التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، والجسد والروح ملك لله سبحانه وتعالى».
رأي مجمع البحوث الإسلامية في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة
قال الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن ملكية الجسد هي ملكية مشتركة بين الله والإنسان، «وحق العبد فيه غالب».
وأردف النجار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير»، أنه يجوز للإنسان أن يوصي بالتبرع بعضو من أعضاء بدنه لإنقاذ شخص آخر، «وذلك أمر واضح، لأن إحياء بدن أفضل من ترك العضو يتلف».
وأكد عضو مجمع البحوث الإسلامية، على أنه إذا أراد الإنسان أن يتصرف في جزء من أعضائه بعد وفاته، فإن ذلك أمر جائز ومشروع.