كشف الدكتور سعيد عمارة، أمين لجنة مبيدات الآفات في معهد وقاية النباتات، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن أن البرص المصري مسالم وغير مؤذي، مشددا على أنه لا يشكل أي خطر على المحاصيل الزراعية، كما تدعي إسرائيل.
البرص المصري مسالم وغير مؤذي
وأوضح أمين لجنة مبيدات الآفات في معهد وقاية النباتات، أن جميع أنواع الأبراص غير مؤذية للبيئة بشكل مطلق، إضافة إلى أنه يتخلص من الحشرات الضارة عن طريق التغذية عليها.
وأضاف الدكتور سعيد عمارة، أن بعض الأنواع من الزواحف تشكل ضررا في تواجدها داخل المنازل، نظرا لأنها تنفث في الأطعمة، لافتا إلى أن الحشرات المضرة والتي تشكل خطرا على المحاصيل الزراعية على غرار الجراد وبعض الأنواع الأخرى.
البرص المصري يهدد إسرائيل
يأتي ذلك بعدما كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية اليوم، عن أن هيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية حذرت من انتشار “البرص المصري” في مناطق متفرقة من إسرائيل.
وذكرت الصحيفة أن الهيئة الإسرائيلية طلبت العون من أهالي الجنوب ، لتحديد موقع البرص المصري، بعدما شوهد في عين جدي وأليفاز “مناطق في إسرائيل.
ونقلت يديعوت أحرونوت العبرية، عن الهيئة، تأكيدها في البيان الصادر، أن نوع البرص المصري الذي انتشر، ذو حجم كبير جدا، مشيرة إلى أنه خطر على المحاصيل الزراعية، بالإضافة إلى أنه يتكاثر بسرعة ويقضي على الأنواع الأخرى من الزواحف فئة الوزغ “البرص”، ويلدغ ويتبول على الأطعمة التي يمر من فوقها.
البرص المصري يهدد بالقضاء على المحاصيل في إسرائيل
وخلال البيان، طالبت هيئة الطبيعة والمتنزهات، المواطنين في وادي عربة والمنطقة المحيطة، بالمساعدة في محاربة الزواحف الرهيبة، مؤكدة على ضرورة الإبلاغ عما إذا كانوا قد شاهدوا البرص المصري.
وقالت هيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية: “إذا كانت هناك مناطق في منطقتك تحتوي على مصابيح شوارع تجذب الحشرات، أو توجد إضاءة على جدران منزلك ذات ألوان فاتحة، إضافة إلى مناطق شاهدت فيها الأبراص - يرجى الذهاب إلى المكان ومحاولة تسجيله باستخدام كاميرا هاتفك المحمول، وإرساله لنا”.
ولفتت يديعوت أحرونوت، إلى أنه لوحظ البرص المصري لأول مرة في إسرائيل في عام 2012 من قبل باحثين من جامعة تل أبيب، الذين تعرفوا عليها على جدران المنازل، مؤكدة على أن البرص الذي تم رصده، يتمتع بشهية كبيرة، ويأكل أي شيء يأتي في طريقه.
واختتمت بالإشارة إلى أنه يتم حاليا البحث لمعرفة ما إذا كان قد هاجر إلى مستوطنات أخرى لأنه من الأنواع الغازية والعدوانية بشكل خاص.