أكد الدكتور محمد خورشيد، استشاري الجهاز الهضمي، على أن غسيل القولون ليس أمرا جديدا، بل إنه كان موجودا في المنازل قديما، «منازلنا كانت لا تخلو من الملح الإنجليزي والحقن الشرجية والبهارات والألياف».
وأوضح خورشيد، خلال لقاء ببرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، أن كبسولات الهضم «ما هي إلا مجموعة من البهارات التي كانت تتوافر في منازلنا»، مشيرا غلى أن الناس قديما لم يتعرضوا إلى هذا الكم من الضغط النفسي والتوتر.
وأردف استشاري الجهاز الهضمي أن بعض الأشخاص يشعرون بالتحسن بعد عمل منظار القولون دون حتى تناول العلاج أو غيره، «لأن ببساطة يتم تنظيف البطن أثناء عمل المنظار في هذا الوقت»، مضيفا أن هناك بعض الفضلات المتبقية التي تلتصق بجدار القولون، وتسبب تكوين بكتيريا، ومع تناول السكريات، تنمو البكتيريا بشكل أكبر، كما تتخمر البكتيريا النافعة أيضًا، وكل هذا يؤدي في النهاية إلى حدوث الغازات والتقلصات والانتفاخ.
وتابع خورشيد أن ذلك يؤدي إلى تخزين جيوب القولون لبعض الفضلات، وبالتالي يشعر الشخص بعدم القدرة على تفريغ البطن بصورة كاملة، وربما يسبب ذلك حدوث التهاب وتقرح ونزيف.
ونصح استشاري الجهاز الهضمي بضرورة تنظيف القولون وغسله بصورة منتظمة في المنزل عن طريق إذابة بعض الملح الإنجليزي مع الماء «ما يسمى بالشربة»، وتناول هذا الخليط.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
