«رشوة جنسية».. الحبس سنة لمدير مدرسة متهم بهتك عرض معلمة داخل مكتبه «القصة الكاملة»


الاحد 25 سبتمبر 2022 | 03:52 مساءً
اغتصاب فتاة الضاهر
اغتصاب فتاة الضاهر
عبدالله محمود

أصدرت محكمة جنايات الجيزة، المنعقد بمجمع محاكمة جنوب القاهرة، اليوم الأحد، قراراً بحبس مدير مدرسة ابتدائية في العمرانية، لمدة سنة، لاتهامه بهتك عرض معلمة داخل مكتبه وعرض «رشوة جنسية»، مقابل عودتها للعمل.

وكان المستشار طارق حسنين، المحامي العام الأول بنيابة جنوب الجيزة، قد أمر بإحالة مدير مدرسة ابتدائية للجنايات لاتهامه بهتك عرض معلمة واستغلال نفوذه الوظيفي.

الحبس سنة لمدير مدرسة متهم بهتك عرض معلمة

وجاء بأمر الإحالة أن المتهم هتك عرض المجني عليها- تعمل معلمة- بالتهديد حال كونه ممن لهم السلطة الوظيفية عليها، واستغل كونها ضمن مرؤوسيه بالعمل ليهددها بإيذائها، فتمكن بتلك الوسيلة من ملامسة مواضع عفتها.

كما تعرض للمجني عليها في مكان خاص بإتيانه أمورًا وإيحاءات وتلميحات جنسية وإباحية، قاصدًا من ذلك الحصول على منفعة ذات طبيعة جنسية حال كونه ممن لهم سلطة وظيفية عليها.

ألفاظ وعبارات جنسية 

وشهدت المعلمة، أنه إبان عملها بإحدى المدارس تقابلت مع مدير المدرسة، وأثناء جلوسهما سويا بداخل مكتبه طلب منها إقامة علاقةجنسيه معه وتلفظ بألفاظ وعبارات جنسية مقابل منحها بعض الأعمال بالمدرسة وتسهيل عملها فيها، وقام بوضع يديه على اماكن حساسة في جسدها.

أقوال المتهم والمجني عليها

وأدلى المتهم ويعمل مدير المدرسة بأقواله فى واقعة هتك عرض معلمة داخل مكتبه بالمدرسة بمنطقة العمرانية بالجيزة، وجاءت أقواله كالآتي:

«اللي حصل إن أنا كنت شغال مدير مدرسة في الفترة من 13 أكتوبر 2021، لحد 2 ديسمبر 2021، وفي الفترة دي جات الشاكية وكان معاها ورق تطوع بالمدرسة، وطلبت منها تجيب الموافقة من إدارة التربية والتعليم، وخلال الفترة دي اشتغلت في المدرسة تطوعا، وبعدها صدر قرار من الإدارة بإنهاء خدمة المتطوعين، وهي جات المدرسة، وأنا احتديت عليها ومشيتها، وبعد يومين رجعت المدرسة تاني، وكانت هادية ودخلت عليا المكتب وقالت لي ينفع تشوف لي حل وارجع اشتغل، وقلت لها مفيش حل دلوقتي وأقصى حل أرجعك فصلك النهاردة علشان تلمي فلوس المجموعات».

المتهم: كلمتني وقربت مني على الكرسي

وأضاف المدير المتهم بهتك عرض معلمة بمدرسة بالجيزة: «الشاكية طلعت وبعد شويه نزلت تاني وكلمتني وقربت مني على الكرسي، وأنا زقتها أكثر من مرة وخرجت بره المكتب، ورحت لأستاذ زميلي برا وقولتله هو ايه الأسلوب بتاعها ده، ورجعت المكتب ولقيتها بتقرب مني وبدأت تلمسني وحطت رجلها جنب رجلي، وأنا قولت لها ربنا هداکي وأسلوبك اتغير ليه وجبتي الأدب ده منين؟، فقالت لي كلمات تخجل وقلت لها ابعدي عني مينفعش في المدرسة، وبدأت تطلب مني طلبات مقابل إنها تعملي اللى أنا عاوزه».

وتابع: «الشاكية بدأت تتكلم معايا كلام يندي الجبين له مقدرتش اسيطر على نفسي بس خوفت وقولت لها هستنى الفرصة المناسبة، ولو مسكتي الكانتين هجيلك علشان المدرسة فيها طلاب كتير، وبعد كده لقيتها طلعت فوق صوتت وقالت ابني عمل حادثة، وعرفت إنها بتعمل حوار علشان تعملي مشكلة، وهو دا كل اللى حصل».