التربية والتعليم تزف بشرى سارة للمعلمين بشأن زيادة الأجور

تم زيادة ورفع أجور المعلمين بعد زيادة بدل المعلم والحد الأدنى للأجور وحافز الأداء ومكافأة الامتحانات، في إطار حرص الدولة المصرية على دعم المعلمين تحسين الأحوال المادية والمعيشية لهم، حيث تم زيادة 

المستفيدين من الزيادات

ويستفيد من الزيادات نحو 1.4 مليون معلم بالتربية والتعليم والأزهر، و700 ألف موظف معاون لهم بإجمالي تكلفة تصل إلى 6.1 مليار جنيه.

وتشمل هذه التكلفة الزيادات الشهرية التي سيحصل عليها المعلمون والموظفون المعاونون لهم بالتعليم، فضلا عن الدعم المالى لصندوق رعاية المعلمين، كما وفرت الدولة للمعلمين تدريبات مهنية بشكل مستمر لرفع قدراتهم المهنية.

تعيين 150 ألف معلم

ووافقت القيادة السياسية على تعيين 150 ألف معلم على مدار 5 سنوات لسد العجز فى أعضاء هيئة التدريس وتلبية احتياجات تطوير قطاع التعليم، ضمن دعم جهود تطوير التعليم وتوفير بيئة تعليمية متميزة، وافقت

كما أصدرت الوزارة قرارًا بشأن تطبيق مبدأ المساواة بين المعلمين المعينين الذين يقومون بتدريس الحصة الإضافية والمعلمين المتعاقدين بالحصة، تحقيقًا لمبدأ المساواة بين المعلمين.

وجاء هذا القرار بعد ورود موافقة الدكتور محمد معيط وزير المالية، والذي يتضمن تقييم الحصة بـ(20 جنيها) بدلاً من (3.80 جنيه)، وذلك تحقيقًا لمبدأ المساواة بين المعلمين المعينين والمتعاقد معهم لسد العجز.

سند المعلم

وفي إطار دعم المعلمين، تدرس وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، اطلاق برنامج " سند المعلم"، والذي هو عبارة عن توزيع كارت ذكي لكل معلم، بحيث يتم استخدام هذا الكارت في ماكينة فوري على نظام سند المعلم لتسجيل نقاط حسب نوعية الخدمة التي يقدمها المعلم في الفصل.

وهذا بالإضافة إلى تسجيل نقاط على كل حصة احتياطية أو كل حصة زيادة عن نصابه أو عمله كإشراف، وذلك عن طريق تمرير كارت المعلم في ماكينة فوري وتحديد الخدمة التي قدمها المعلم ليتم تحويلها إلى نقاط ، ثم يتم جمع هذه النقاط في نهاية الشهر ليتم تحويلها إلى مقابل مادي.

ولفتت وزارة التربية والتعليم إلى أن يعد جزءً من دعم الوزارة لمكانة المعلم وتقديرًا لدوره في العملية التعليمية، ويستهدف في المقام الأول تحسين أوضاع المعلمين، وتحقيق الرضا الوظيفي لديهم، وسيكون مرتبطا بمكافأة المعلمين عن كل جهد وعمل إضافي يقومون به.

وأوضحت أن مشروع مكافأة المعلمين على الجهود الإضافية في المدارس، سوف يكون ذلك في صورة نقاط يتم وضعها في حساب المعلم، ليستفيد منها لاحقا.

وأكدت الملامح الأولى للمشروع، أن أي معلم يحصل على حصص زيادة سيكون له مقابل ذلك عائد ومكافأة تتناسب مع الجهد الذي قام به، على أن يتم الإعلان قريبا عن هذا المشروع الكبير، فضلا عن تفعيل صندوق الرعاية الاجتماعية للمعلمين ومعاونيهم المنشأ بقرار جمهوري في عام 2020 لتحسين الأوضاع المالية للمعلمين ومعاونيهم.