أكد المهندس أشرف عز الدين، العضو المنتدب لمجموعة الفطيم العقارية، أن أداء الشركات المصرية تطور بشكل كبير، خاصة مع استقطاب الكوادر التنفيذية التي تمتلك من الخبرات والرؤى التي تؤهلها للمنافسة، بتقديم منتجات عقارية ذات جودة مميزة؛ وهو ما أسهم في وجود تقارب في المنتج المقدم من الشركات العربية والمصرية، وجعل ذلك السوق أكثر تنافسية.
وقال المهندس أشرف عز الدين في تصريحات خاصة لـ «العقارية» أن مجموعة الفطيم تقوم بوضع تلك المؤشرات في اعتباراتها العملية والتخطيطية بالسوق المصرية، بما يجعلها دائمة البحث عن تقديم منتجات تسبق الشركات العربية، أو المصرية في السوق المحلية لتكون «الفطيم» هي صاحبة الريادة في تلك المنتجات.
كما أكد أن التميز في تقديم المنتج العقاري لمجموعة الفطيم يكسبها ثقة كبيرة، ويجعلها تسوق المنتج العقاري الذي تمتلكه في التوقيت الذي تحدده مناسبًا لتسويق مثل هذه المنتجات، خاصة وأن مؤشر نجاح المبيعات في السوق المصري، اعتمد مؤخرًا على عدد الوحدات المباعة، مضيفًا: "من وجه نظري هذا ليس المعيار الوحيد"، ورغم تعبيره عن الثقة التي يضعها العميل في تلك الشركات، إلا أن الانسياق وارء زيادة عدد الوحدات المباعة قد يوقع الشركات في خطأ البيع الكامل قبل بدء التنفيذ بما يعرض تلك الشركات لمخاطر كبيرة.
وتابع: وخير دليل على ذلك ما حدث خلال فترة تحرير سعر الصرف خلال نوفمبر 2016، ومؤخرًا زيادة أسعار المواد الخام والتي كبدت الشركات خسائر كبيرة، لكونها احتسبت سعر البيع على أسعار مواد البناء قبل الزيادة، وقد باعت فعليًا بأسعار أصبحت أقل كثيرًا من تكاليف التنفيذ التي ارتفعت.
وأكمل العضو المنتدب: وهنا أشير إلى أن المنتجات التي تقوم مجموعة الفطيم بتسويقها خلال الفترة الحالية تم الانتهاء من تنفيذها، وهو ما يؤكد أن نسبة المخاطرة لا تذكر، وكذلك تزيد من مصداقية المجموعة في السوق المصرية بشكل عام، وهذا ما يُميز المجموعة عن كثير من الشركات، وتلك هي رؤية المجموعة وتحركاتها في السوق المصري بخطى ثابتة، لا تغفل مستقبل الأوضاع الاقتصادية العالمية.