مجموعة أورا تحتل المركز الثاني في مبيعات الساحل خلال 2022.. والخامس على مستوى السوق العقارى المصرى


الجمعة 23 سبتمبر 2022 | 07:09 مساءً
هيثم عبد العظيم الرئيس التنفيذى لشركة أورا
هيثم عبد العظيم الرئيس التنفيذى لشركة أورا
صفاء لويس – أشرف العمدة

تقتصر على التمويل الذاتي لمشروع Silver Sands .. ونستمر فى استخدام خط الائتمان الحالى بقيمة 5 مليارات جنيه لاستكمال مشروع ZED الشيخ زايد

20 مليار جنيه تكلفة الأعمال الإنشائية لـ ZED الشيخ زايد حتى الآن بزيادة 10 % عن المستهدف

نسعى للحصول على 360 فدانًا بتوسعات الشيخ زايد لإقامة مشروع « فيلات فقط».. وإطلاق المرحلة الأولى منه خلال الربع الأول من 2023

100 % عائدًا استثماريًا لعملاء مشروع ZED الشيخ زايد خلال 3 سنوات.. والشركة تستعد لتسليم 1300 وحدة فى 2023 .. و 20 % لوحدات Silver Sands خلال عام 2024 .. و 35% بمشروع «ZED EAST» خلال عام 2025

50 مليار جنيه محفظة أراضى الشركة فى الشيخ زايد والقاهرة الجديدة والساحل الشمالى

البـــــدء في تسليم وحدات المرحلة الأولى من Silver Sands فى 2024 .. وانتهاء جميع مراحله 2027 بإجمالي 3,250 وحدة

ندرس الحصول على 200 فدان توسعات جديدة لـ Silver Sands الساحل

أحد أكبر شركات التصميمات العالمية تتعاون مع مجموعة أورا لأول مرة فى مصر لإطلاق وحدات Branded Residence بمشروع ZED الشيخ زايد بغرب القاهرة

120 مليار جنيه إجمالي مبيعات أكبر 20 شركة عقارية خلال النصف الأول من 2022.. و10 شركات تستحوذ على 70 % من تلك المبيعات بنحو 85 مليار جنيه

أكبر 7 شركات عقارية بالسوق تستحوذ على 55 % من إجمالي التسليمات سنويًا.

إعمار مصر و مجموعة طلعت مصطفى وماونتن فيو وبالم هيلز وأورا الأكثر مبيعاً بالسوق المصري

استطاعت وفى غضون سنوات معدودة أن تقلب موازين القوى بالسوق العقارى المصرى، وأن تغير معطيات العملية الإنشائية، بل وتمكنت وبحق من تحريك المياه الراكدة فى كثير من مدن مصر مثل الشيخ زايد والقاهرة الجديدة والساحل الشمالى الغربى، لتطلق مشروعات متفردة وتستقطب شريحة مجتمعية من العملاء لتصبح مجموعة أورا واحدة من كبرى الشركات التى تترك أثر ملموس في أي مدينة تتواجد بها، ويضعها المنافسين في الحسبان.

مجموعة أورا أصبحت بالفعل تمثل مفاجأة لمؤشرات السوق العقاري، حيث بلغ إجمالي استثماراتها فى السوق ما يقارب من ¼ تريليون جنيه لنحو 4 مشروعات فقط، وبمحفظة أراضى تجاوزت 1000 فدان في غرب وشرق القاهرة والساحل الشمالى، وقد جاء حصاد ذلك سريعًا ليبلغ إجمالي المبيعات للشركة نحو 33 مليار جنيه خلال 3 سنوات، ومن المستهدف زيادتها لنحو 36 مليارًا بنهاية 2022.

ونظرًا لما أسفرت عنه النتائج الأولية لأعمال المجموعة من إقبال متزايد وغير مسبوق على وحدات مشروعات مجموعة أورا متنوعة الأنشطة، فقد حرصت على وضع خطة توسعية بالسوق المصرى، كما تعمل علي الحصول على مساحة 325 فدانًا بتوسعات الشيخ زايد لإقامة مشروع عمراني متكامل نموذج «فيلات فقط»، ومن المزمع إطلاق المرحلة الأولى بالربع الأول من 2023، كما تدرس المجموعة الحصول على توسعات جديدة بمشروع Silver Sands الساحل بمساحة 200 فدان، حيث حققت مبيعات خلال 12 شهرًا فقط تقدر بنحو 13 مليار جنيه، ، وتصل تكلفة Silver Sands الإنشائية نحو 25 مليار جنيه.

ولأن مجموعة أورا كان شعارها الجودة والالتزام.. فالشركة تستعد لبدء تسليم وحدات متنوعة بالمرحلة الاولي من مشروع SilverSands خلال 2024، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذه بالكامل بنهاية 2027، ورغم أن باكورة مشروعات مجموعة أورا جاءت متمثلة فى ZED الشيخ زايد، هذا المشروع العملاق الذى استطاع وبحق أن يغير ملامح المدينة، إلا أن قيادات الشركة كانت دائمًا وأبدًا تعكف على استقدام شركاء النجاح الدوليين، حيث أن الشركة تزمع في التعاقد مع أكبر مصمم عالمى لإطلاق Branded Residence بالمشروع، لتقديم تصميمات فريدة من نوعها سواء فى التشطيبات والأثاث والتى تمثل قيمة مضافة إلى فن العقار والمعمار.

وتستعد الشركة لتسليم 1300 وحدة من مشروع ZED الشيخ زايد فى 2023، والتى تصل تكلفته الاستثمارية بنحو 20 مليار جنيه، أما المشروع الثالث فهو «ZED EAST» المقام على مساحة 360 فدانًا بالقاهرة الجديدة ويتضمن 5 آلاف وحدة سكنية متنوعة، وبتكلفة استثمارية تصل لنحو 30 مليار جنيه، ومن المقرر تسليم 1550 وحدة كمرحلة أولى فى 2025 والمرحلة الأولى من النادى بذات المشروع فى 2024.

وفى أقل من 3 سنوات حقق عملاء ZED الشيخ زايد عائدًا استثماريًا بلغ 100 ٪، كما حقق عملاء Silver Sands نحو 60 ٪ خلال عام، و40 ٪ بمشروع «ZED EAST» خلال عام تقريبًا، لم تأتى كافة النجاحات بالأرقام التى سيتم سردها فى الحوار التالى والمؤشرات الخاصة بالمجموعة من فراغ ولكنها جاءت وليدة الثقة الكبيرة من العملاء الحاليين والمستهدفين للمجموعة فى شخص رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، والذى أصبح وبحق بمثابة صك ضمان لكل من حظى بالتعامل مع مشروعات مجموعة أورا

ولأن ساويرس رجل أعمال من الطراز الأول ويعلم علم اليقين أن لمواجهة التحديات بالسوق العقارى المصرى، يتطلب اختيار قيادة واعدة لمنصب الرئيس التنفيذى لهذا الكيان، تتميز برؤى استشراقية وقراءة للواقع والقدرة على تحقيق مستهدفات طموحة ونتائج أعمال تدفع بالمجموعة إلى صدارة أكبر 5 شركات بالسوق العقارى المصرى.

حرصت «العقارية» على محاورة هيثم عبد العظيم للإبحار فى معطيات ومجريات تلك المنظومة وهذا الكيان العملاق للتعرف على المزيد من التفاصيل وخطط ومستهدفات الشركة الواعدة وإلى أن يذهب السوق العقارى. .. فى الحوار التالى..

تعد منطقة الساحل الشمالى الغربى أيقونة الاستثمار الساحلى فى مصر اجتذبت خلال الفترة الأخيرة العديد من الاستثمارات الأجنبية بعد أن تم الإعلان عن المخطط الجديد للمنطقة ككل وهذا ما نتج عن زخمًا استثماريًا فى ظل الربط المتكامل بمحاور رئيسة وصولًا بمنطقة غرب القاهرة لذلك وفى وجود المعطيات الحالية ما هى قراءتك للوضع الحالى فى الساحل الشمالى ومؤشر مبيعات المشروعات؟

منطقة الساحل الشمالى الغربى منطقة لا مثيل لها فى الاستثمار، وأصبحت قبلة المستثمرين العرب والأجانب، مع زيادة تواجد الشركات المحلية، من خلال طرح العديد من المشروعات الجديدة أو مراحل فى مشروعات قائمة، حيث شهد الساحل الشمالى طفرة كبيرة فى معدلات الأعمال الإنشائية وكذلك المؤشرات البيعية.

وفيما يتعلق بدخول الشركات الخليجية لتلك المنطقة بعد أن كانت اتجاهاتها ناحية منطقة الإسكندرية، ومع وجود الوباء العالمى فى 2021 تحركت القوي الاستثمارية من الخليج إلى منطقة الساحل الشمالى وأصبحت منطقة مكتشفة، وحققت خلال العام الماضى مبيعات جيدة للغاية نظرًا لتوجه مؤشرات البيع لمشروعات الساحل، ومن هنا تم اكتشاف منطقة الساحل الشمالى الغربى بالنسبة للعرب كمنقطة استثمارية واعدة، نتيجة للموقع المميز والخدمات التي تقدمها الدولة من بنية تحتية ومشروعات خدمية تعظم من تزايد المقبلين على تلك المنطقة.

الساحل الشمالى الغربى شهد دخول مجموعة كبيرة من المستثمرين فى ظل المحاور الرئيسية للطرق التى ساهمت فى تقليص زمن الانتقال له.

وأؤكد أن النتائج التى تم الإعلان عنها من قبل مجموعة من كبرى الشركات التى تمتلك مشروعات بالساحل الشمالى كانت نقطة جذب رئيسية للمستثمرين، خاصة وأن هذه الشركات لديها مشروعات قائمة فى ظل توقف الساحل الشمالى على مدار أكثر من 3 سنوات والذي تركزت المبيعات خلالها بمدينة العلمين الجديدة، وما نتج عنها من ندرة فى الأراضى وعدم وجود طروحات جديدة لمشروعات وليدة.

وبمجرد الانتهاء من المخطط العام للمنطقة، قامت الدولة بإعادة التعامل على أراضى الساحل الشمالى الغربى بآليات واشتراطات وضوابط محددة، جاءت لإحياء المنطقة من جديد، كونها قرارات صائبة تهدف لزيادة الاستثمارات بتلك المنطقة، وتحولها لمنطقة تعمل لأطول فترة ممكنة من العام، جاءت من أبرز الضوابط ألا تزيد مدة تنفيذ وتطوير المشروعات على 5 سنوات من تاريخ صدور القرار الوزارى، وهذا لمحاربة ظاهرة تسقيع الأراضى، أضف إلى ذلك ضوابط حظر نقل ملكية الأراضي، لتؤكد الضوابط أن العمل سيقتصر على الشركات الجادة التي تمتلك خبرات وملاءة مالية ومصداقية بالسوق.

وأشير هنا إلى أن الساحل الشمالى منطقة مشجعة على الاستثمار وجاذبة له، وتتطلب العمل على زيادة إقامة المواطنين بها خاصة وأن الفترة الحالية لا تزيد على 4 أشهر وهى فترة قليلة.

وجهة نظرى لتحقيق الإعاشة بأطول فترة ممكنة بمنطقة الساحل الشمالى تتطلب مجموعة من المحفزات، لتحويلها من منطقة موسمية إلى منطقة دائمة الإعاشة، وهذا ما يتطلب إقامة العديد من المشروعات الصناعية بتلك المنطقة مع إقرار محفزات وتيسيرات وطرح العديد من الأراضي للقطاع الصناعى، وإقامة مناطق لوجستية وموانىء بحرية وجافة، وهذا ما يخلق فرصًا للعمل لأعداد كبيرة من فئات المجتمع، وهو ما يعود بالنفع على المشروعات الساحلية بتلك المنطقة، وهذا ما سيحولها لمنطقة عمل دائمة.

ومن المؤكد أنه يمكن استغلال الظهير الصحراوى بمنطقة الساحل الشمالى بإقامة العديد من المشروعات الخدمية سواء مدارس أو جامعات وخدمات صحية ومناطق صناعية ومشروعات زراعية، وهذا على امتداد أكثر من 400 كليو متر تبدأ من الإسكندرية حتى محافظة مرسى مطروح.

وبالانتقال إلى مشروع Silver Sands وهو من أبرز العلامات الفارقة بتلك المنطقة بما يقدمه من منتجات متنوعة نود التعرف على تفاصيل المشروع؟

Silver Sands أيقونة «مجموعة أورا » فى الساحل الشمالى على مساحة 506 فدان، وهو مشروع متعدد الاستخدامات على شواطئ مصر الرملية، تمتد واجهته الساحلية بطول كيلو متر وعمق 2 كيلو متر، حيث يتمتع بفلسفة فريدة تميزه فى السوق العقارى المصرى، وهذه هي رؤية الشركة للتواجد فى الساحل الشمالى بفكر مختلف ليكون بصمة خاصة فى هذه المنطقة، والتى تستهدف إقامة أول مدينة سياحية سكنية تعمل طوال العام بالساحل الشمالى.

المجموعة تود تطبيق أحدث المعايير العالمية التى نجحت فى تنفيذها خارج مصر، علمًا بأن اتجاه المجموعة للعمل فى الساحل الشمالى يأتى وفقًا لرؤية مدروسة، وذلك لتقديم مشروع جديد ومتميز من شأنه إحداث طفرة كبيرة وفارقة فى هذه المنطقة، حيث إن الإقبال الكبير الذي شهده Silver Sands بمجرد إطلاقه، خير دليل على قوة الشركة وثقة العملاء فى المنتج الذى تقدمه بالسوق، كما أن المشروع يخلق حافزًا قويًا للاستدامة، حيث يقع فى نطاق جغرافى متميز، فى ظل الخدمات التي تقدمها الشركة بالمشروع لضمان استدامة المعيشة.

المشروع يضم 3000 وحدة متنوعة النماذج والمساحات كاملة التشطيب، ترجح المؤشرات إمكانية تحقيق الشركة مبيعات تعاقدية به نحو أكثر من 13 مليار جنيه خلال 12 شهرًا، هذا بالتوازى مع الحصول على القرار الوزاري بالموافقة علي المخطط العام للمشروع، وقامت بتقديم الطلبات للحصول على الرخص الخاصة بالبناء، والتى من المقرر الحصول عليها فى غضون شهر من الآن، وهو ما يرجح أن الشركة سوف تتربع على عرش المرتبة الثانية في مبيعات الساحل الشمالى فى وقت قياسى.

ونري أن اهتمام العملاء الخليج العربي بالمشروع قد تصل لنحو 10 ٪ من إجمالي مبيعات المشروع، سواء لعملاء من الممكلة العربية السعودية أو الإمارات العربية المتحدة وعدد من الدول الأخرى، بينما النسبة الأعظم للمصريين المحليين والعاملين بالخارج ويمثلون نحو 90 ٪ من إجمالي المبيعات.

ذكرتم أن الشركة تنوي تنفيذ المشروع فى توقيتات زمنية قياسية لذلك متى سيتم تسليم أولى مراحل المشروع وما هى حجم استثماراته المتوقعة؟

Silver Sands مدة تنفيذه 5 سنوات من تاريخ صدور القرار الوزاري، ولكن تستهدف أورا تنفيذه قبل التوقيت المحدد من قبل جهات الولاية على الأرض، خاصة وأنها تمتلك ملاءة مالية قوية، بالإضافة إلى أن شركات المقاولات التى سيتم التعاقد معهم لتنفيذ المشروع لديهم خبرات كبيرة فى السوق المصرى، ولذلك من المقرر أن يتم البدء في تسليم أول مراحل مشروع Silver Sands فى 2024 ، كما سيتم البدء في تسليم المرحلة الثانية منه فى 2025 لنحو 500 وحدة أيضا، ليتم نهو تسليمات المشروع خلال عامى 2026 و2027، خاصة فى ظل سير الأعمال الإنشائية بوتيرة سريعة وبجودة عالية، وفيما يتعلق بالاستثمارات الإجمالية للمشروع فتصل لنحو 25 مليار جنيه قابلة للزيادة.

بما تفسر اتجاه بعض الشركات لفكرة اختيار العميل وهل الشركة اتجهت لما يطلق عليه اختيار العملاء لتحقيق الخصوصية بمشروع Silver Sands؟

قد تلجأ بعض الشركات لاختيار العملاء فى مشروعاتها لتحقيق مبدأ الخصوصية، ولكن بالنسبة لـ «مجموعة أورا» فتقوم فلسفة عملها بالسوق المصرى على إقامة مشروعات مجتمعية متكاملة، وبالتالى فإن الفئات المستهدفة لديها القدرة على التعايش جنبًا إلى جنب نظرًا لتقارب الثقافات والأفكار، ودعنا نؤكد أن العميل هو صاحب القرار فى المنتج الراغب شرائه وهو ما يقوم بتحديد الشركة والمشروع وفقاً لما تقدمه الشركات من خدمات فى هذه المشروعات، كما أنه لا يوجد تعريف محدد لاختيار العملاء هل من حيث الثقافة أم الدخل أم المسمى الوظيفى أم المؤهل.

وتؤكد مجموعة أورا على أنها ستقدم خدمات متنوعة داخل مشروعاتها، وبالتالى العملاء لديهم ثقة كبيرة فما نقدمه من منتجات داخل السوق العقارى المصرى، حيث تقدم خدمات فى أكثر من 100 محل بمشروع Silver Sands لكافة الأنشطة، بالإضافة إلى أماكن مخصصة للحفلات والمناسبات المختلفة، فضلًا عن وجود مستشفى طوارىء وفنادق ومطاعم وكافيهات، وأشير هنا إلى أننا نقدر أن نسبة 90 ٪ من عملاء المشروع راغبون فى السكن بمشروع الساحل و10 ٪ للاستثمار، بينما تصل النسبة بمشروعات غرب وشرق القاهرة ما بين 30 إلى 35 بغرض الاستثمار.

فى ظل الزخم الاستثماري الذي يشهده السوق العقارى المصرى ودخول العديد من الشركات هل لديكم خطة توسعية جديدة وما هى أبرز المحطات الاستثمارية القادمة؟

السوق المصرى فى تطور دائم نظرًا للفرص الاستثمارية المطروحة، ولذلك فإن المجموعة تمتلك خطة توسعية جديدة بمنطقة غرب القاهرة وتحديدًا بالتوسعات الجديدة لمدينة الشيخ زايد حيث تعمل المجموعة علي الحصول على مساحة 360 فدانًا لإقامة مشروع عمرانى متكامل نموذج فيلات فقط، ومن المقرر أن يتم الإعلان عنه خلال الربع الأول من العام المقبل 2023.

أضف إلى ذلك ندرس زيادة مساحة مشروع Silver Sands بالساحل الشمالى بنحو 200 فدان إضافية لتصبح إجمالى استثماراته تتراوح ما بين 35 إلى 40 مليار جنيه.

شهد الساحل الشمالى خلال 2022 زيادة فى أسعار المنتجات العقارية بنسبة 30 ٪ فمن وجهة نظرك ما هى الأسباب التى أدت لزيادة مؤشر الأسعار بالساحل؟

دعنا نتفق أن منطقة الساحل الشمالى منطقة لا مثيل لها وتمتلك مقومات استثمارية تفوق عن المناطق الأخرى، أما بالنسبة للأسعار والتى شهدت ارتفاعًا ملحوظًا فى 2022 جاءت لعدة أسباب أهمها ارتفاع المكون الدولارى المستخدم فى البناء والأعمال الإنشائية والمعتمد على الدولار بنسبة تزيد على 40 ٪، حيث شهد الدولار زيادات بمقدار 25 ٪ فى الفترة الأخيرة، ويعد ارتفاع الدولار أهم ما يؤرق الشركات العقارية، خاصة وأنه يؤثر على السعر النهائى للمنتج العقاري بمشروعات الساحل.

الأسباب الأخرى فى زيادة الأسعار هى ندرة الأراضى التى أدت لزيادة سعرها، حيث تمثل تكلفة الأرض نحو 25 ٪ من إجمالى التكلفة الإجمالية للمشروع، وهى نسبة أقل من النسبة بالمدن الجديدة نظرًا لمعدلات النسب البنائية والتى لا تزيد على 20٪ بالساحل بينما تزيد لنحو 22 ٪ فى المدن الجديدة، وتمثل بها الأرض نحو 25 إلى 40 ٪ من تكلفة المشروع الإجمالية.

وأشير إلى أن التوقعات الخاصة بمبيعات الساحل خلال العام الحالى تؤكد أنها ستقترب من مبيعات العام الماضى، على الرغم من المتغيرات التي شهدها خلال تلك الفترة، فى ظل طرح مجموعة جديدة من المشروعات، وغياب عدد من كبار الشركات فى الطروحات الجديدة.

كم تبلغ مبيعات السوق العقارى فى النصف الثانى من 2022؟ وكم تبلغ تسليمات الشركات الكبرى بالسوق المصرى؟ وكيف ترى السوق العقارى بشكل عام؟

أتوقع أن مبيعات السوق العقارى خلال النصف الأول من 2022 بلغت نحو 120 مليار جنيه لأكبر 20 شركة عقارية عاملة بالسوق المصرى، استحوذت 10 شركات على نسبة 70 ٪ من إجمالى المبيعات بلغت 85 مليار جنيه، بينما حققت الشركات الأخرى مبيعات بقيمة 35 مليار جنيه بنسبة 30 ٪ من إجمالي المبيعات.

وفيما يتعلق بالتسليمات السنوية لـ 7 شركات كبرى بالسوق المصرى فهى تقترب من 20 ألف وحدة سكنية متنوعة، و يستحوذون على 55 ٪ من تسليمات السوق، وهو ما يؤكد أن السوق العقارى المصرى بحاجة لمزيد من الاستثمارات فى ظل الطلب الحقيقى الذى يتميز به بطاقة تفوق الـ 100 مليون نسمة، أى ما يزيد على 30 مليون أسرة بمختلف الفئات، حيث إن الشركات تخاطب نحو 500 ألف عميل بمشروعات الساحل، بينما تستهدف 10 ملايين نسمة فى مشروعاته المتنوعة بالمدن الجديدة بما فيها فئة الساحل الشمالى، ومن المرجح أن هذه النسبة ستزيد نظرًا لاتجاه العديد من الأفراد للإدخار فى العقار كونه الملاذ الآمن للاستثمار، وخير دليل على ذلك مبيعات الشركات فى فبراير الماضى تضاعف نظرًا للأحداث العالمية وزيادة سعر الدولار.

أما رؤيتى للسوق العقارى المصرى فى ظل تميزه بحجم طلب كبير فى كل المناطق خاصة مع دخول المستثمرين العرب، بإبرام مجموعة من الصفقات فى الفترة الأخيرة سواء استحواذات أو الحصول على أراض جديدة من الدولة، كذلك دخول العديد من الصناديق الاستثمارية العربية، هى خطوات استكمالية هامة لبناء الاقتصاد المصرى، وتشغيل عجلة الإنتاج وإتاحة فرص كبيرة للعمل، مع تحقيق المستثمرين لأرباح تتماشى مع استراتيجياتهم الاستثمارية، لذلك يتطلب علي الجميع العمل على نجاح تلك المشروعات لاستمرارها بالسوق، مع وجود سهولة فى تحويل أرباح هذه الشركات.

مع دخول العديد من الاستثمارات الخليجية بالسوق المصرى تزداد المنافسة بين الشركات فهل هناك مخاوف من تلك المنافسة بين الشركات المحلية والشركات العربية؟

المنافسة تأتى فى صالح العميل والسوق بشكل عام، إلا أن الصعوبة تأتي على الشركات التى لا تمتلك الخبرات أو المنتج العقارى المميز، ولكن من الصعب أن تحقق هذه الشركات منافسة قوية بين الشركات الكبرى التى تعمل بالسوق المصرى منذ سنوات، والتى تتحلى بمصداقية كبيرة وثقة فى العملاء، وهذا ينطبق أيضا على الشركات المصرية التى تقوم بالاستثمار فى الأسواق الأخرى فقد تواجه صعوبات المنافسة لأنها شركات جديدة على هذا السوق، ولكن الفارق هنا هو المنتج المقدم للعميل.

وللعلم مجموعة أورا تمتلك مقومات المنافسة مع الشركات العالمية وليست المحلية أو العربية فقط، كونها تقدم منتجات ذات جودة عالمية وهى من أكبر الشركات العاملة بالسوق المصرى.

ذكرتم أن السوق العقارى شهد زيادات فى الأسعار نتيجة لزيادة مدخلات البناء والتى تراوحت ما بين 25 إلى 40 ٪ وهذا ما نتج عنه زيادة فى الأسعار بمقدار 30 ٪ فهل قدرة السوق تتقبل الزيادة؟

السوق يتقبل الزيادة الطبيعة وحسب المنتج نسبة الزيادة المقررة، والسوق العقارى المصرى شهد العديد من التحديات أثرت على مؤشرات الأسعار به نتيجة لزيادة أسعار مواد البناء، كما أن زيادة الفائدة والمتغيرات السعرية على المواد الخام أحد أهم الأسباب فى زيادة الأسعار الخاصة بالمنتجات العقارية، وبالتالى لجأت الشركات العقارية لزيادة أسعار المنتجات العقارية، وأؤكد أن السوق لديه القدرة على استيعاب الزيادات السعرية الحالية.

مشروع ZED الشيخ زايد يعد باكورة مشروعات مجموعة أورا وأحد أهم المشروعات بغرب القاهرة الذى غير خريطة الاستثمار بها فما هي تفاصيل هذا المشروع؟

مشروع ZED الشيخ زايد هو عبارة عن أبراج تضم 500 وحدة سكنية بمساحات متنوعة تبدأ من 50 حتى 250 مترًا، بارتفاعات أرضى و10 أدوار مكررة، وتستهدف الشركة بدء التسليمات بالمرحلة الأول فى العام المقبل 2023 بإجمالى 1500 وحدة متنوعة كاملة التشطيب، خاصة بعد أن شهدت الأسعار زيادة بنسبة تتناسب مع القدرات الشرائية تبدأ من 35 إلى 70 الف جنيه للمتر، كما تزمع مجموعة اورا في التعاقد مع احد اكبر شركات التصميمات العالمية تمهيداً لإطلاق وحدات Branded Residence بمشروع ZED الشيخ زايد، ولم يتم تحديد السعر حتى الآن، والتكلفة الفعلية للمشروع 20 مليار جنيه بزيادة 10 ٪ عن الخطة.

تمتلك الشركة مشروعًا مميزًا بالقاهرة الجديدة هو «ZED EAST» فما هى أبرز تفاصيله؟

مشروع ZED East مقام على مساحة 360 فدانًا ويضم وحدات تجارية وإدارية وشققًا وفيلات وتاون هاوس، وأهم ما يميزه وقوعه فى نهاية شارع التسعين وقربه من العاصمة الإدارية الجديدة، وقد شهد إقبالاً واسعاً على كافة وحدات المرحلة الأولى بالكامل بنحو450 وحدة تتنوع بين فيلات وشقق.

المشروع يقام على 10 مراحل، تبدأ تسليمات المرحلة الأولى منه 2025 وهى مرحلة مخصصة للفيلات بما يتراوح بين 1000 إلى 1500 وحدة، على أن يتم تسليم المرحلة الأولى بالنادى فى 2024، ليضم المشروع أكثر من 7 آلاف وحدة متنوعة بتكلفة 30 مليار جينه للأعمال الإنشائية، ليصل الاستثمارات الإجمالية لمشروعات الشركة لنحو 250 مليار جنيه، منها 50 مليار جنيه للأراضى و200 للأعمال الإنشائية.

هل تسعى الشركة للحصول على خطوط ائتمانية مع البنوك أم تقتصر على التمويل الذاتى للمشروعات؟

المجموعة تسير خطوة بخطوة خاصة فى الحصول على تمويلات بنكية حيث حصلت الشركة على تسهيل ائتماني بحد أقصي 5 مليار جنيه تستخدمها فى الأعمال الإنشائية بمشروع غرب القاهرة ، وإجمالي رأس مال المجموعة 2.5 مليار، ومن المقرر أن يتم فتح خطوط جديدة لتمويل مشروع القاهرة الجديدة بقيمة 6 مليارات جنيه، أما بالنسبة لمشروع الساحل الشمالى فالمجموعة فضلت تمويله ذاتيًا.

أما المشروع الجديد بتوسعات الشيخ زايد فتصل استثماراته الإجمالية 17 مليار جنيه منها 11 مليارًا كتكلفة إنشائية للمشروع، و6 مليارات جنيه سعرًا للأرض.

وماذا عن اتجاهات السوق ومؤشرات الأسعار بالسوق المصرى؟ وهل يشهد السوق تخارج عدد من الشركات؟

السوق المصرى من أفضل الأسواق استثماريًا، وهو الأعلى عائد بالنسبة للعميل والمطور، حيث تصل نسبة الأرباح الخاصة بالمطور تصل لنحو 20٪ على إجمالى المشروع بينما تصل نسبة العائد الاستثمارى للعملاء نحو 100 ٪ على مدار 4 سنوات، وأؤكد أن السوق المصرى بحاجة لمزيد من الاستثمارات فى المجالات الاقتصادية الأخرى كالزراعة والصناعة ولتخفيف الاستيراد وتعظيم التصدير.

أما بالنسبة للمناطق المحيطة بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، فتشهد المناطق المحيطة بها حراكًا كبيرًا فى الاسعار خلال الفترات المقبلة، أما الشركات التى لن تمتلك الخبرات فقد تخرج من سباق المنافسة بالسوق وهو قلة قليلة فعليًا.

وبالنسبة للتحديات التى يواجهها المستثمرين فى السوق المصرى هى تغير سعر الدولار وهو ما سيؤثر على أسعار المنتج العقارى المقدم إلى العملاء، وسيؤثر على المنظومة السعرية بشكل كامل، لذلك وضعت مجموعة أورا خطة تحوطية بنسبة تزيد على 60 ٪، ولعل من أهم القرارات التى من الممكن اتخاذها هو الثبات على سعر الفائدة وتوفير السيولة للاستيراد ووضع السعر الحقيقى للدولار، ومن وجهة نظرى لا يزيد على 21.5 جنيه للعام المقبل.

أما بالنسبة للنصيحة التى أتوجه بها إلى حائزى الدولار فعليهم التوجه للاستثمار إلى العقار كونه أفضل وعاء استثماري يحقق نسبة 25 ٪ عائدًا استثمارياً سنويًا.

مليار جنيه مبيعات لمشروعات أورا خلال 3 سنوات.. ونستهدف زيادتها لـ 36 مليارًا بنهاية 2022