قال المهندس أحمد أمين مسعود، رئيس مجلس إدارة شركة «منصات» للتطوير العقاري، إن السوق العقاري المصري واعد جدًا، ويمتلك حجمًا ضخمًا من الفرص الاستثمارية، فنحن في شركة منصات نمتلك محفظة أراضي كبيرة جدًا بشرق وغرب القاهرة، موضحًا: مشروعنا الأول كان في العاصمة الإدارية، لأنها باكورة مشروعات الدولة، ودرة الشرق بأكمله، وهذه التجربة أضافت الكثير لقطاع المقاولات المصري، وهذا ما نتج عنه أن شركات المقاولات المصرية أصبحت في مصاف الشركات العالمية، وهو ما نتج عنه توسعنا في السوق الأفريقي عبر تحالفات مع كبرى الشركات التي تنفذ أعمال ضخمة.
وأضاف المهندس أحمد أمين مسعود في تصريحات خاصة لـ «العقارية» أن هذه الطفرة المقاولاتية سببها الرئيسي أن الدولة وثقت في الشركات المصرية، وفتحت لها الباب على العمل وبقوة في المشروعات الكبرى، بداية من حفر قناة السويس والأنفاق أسفل القناة، ثم العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، وهذا ما فتح الباب لعدد ضخم من الشركات بعد ما كان القطاع مقتصرًا فيما سبق على شركات بعينها.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة أن التطوير العقاري شهد حراكًا كبيرًا سواء في العاصمة، أو في الساحل الشمالي الذي ارتفع حجم الطلب عليه في التوقيت الحالي بشكل ملحوظ في عدة مشروعات، ورغم تعليق البعض على ارتفاع أسعار الساحل الشمالي، إلا أننا هنا يجب أن نوضح نقطة هامة، وهى أن المطور عندما يقدم منتج للعميل، فهو لا يبيع هذا المنتج فقط، وإنما يقدم له «الكومينتي» وخبرته العريضة وتنفيذه مشروعات فعلية على أرض الواقع في توقيتها المحدد، والتي لاقت قبول قاطنيها، وبالتالي فهذا المطور خلق ثقة كبيرة لدى عملائه ولدى شريحة جديدة من العملاء ترغب خوض تجربتها العقارية معه.
وتابع: نصيحتي للعملاء عدم البحث عن الأسعار المنخفضة فقط، فرغم أنه يجب أن يكون السعر عادل، لكن لا يجب أن يكون المعيار الوحيد عند قرار الشراء، بل يجب أن يبحث عن اسم المطور الذي يستثمر معه أمواله، ومجلس إدارة شركة التطوير العقاري وإدارتها التنفيذية، وسابقة الأعمال.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
