قال هيثم عبد العظيم، الرئيس التنفيذى لشركة أورا، إن منطقة الساحل الشمالى منطقة لا مثيل لها وتمتلك مقومات استثمارية تفوق عن المناطق الأخرى، موضحًا أن أسباب ارتفاع الأسعار الملحوظ في 2022، جاءت لعدة أسباب أهمها ارتفاع المكون الدولارى المستخدم فى البناء والأعمال الإنشائية والمعتمد على الدولار بنسبة تزيد على 40 ٪.
وأشار الرئيس التنفيذى لشركة أورا، إلى أن الدولار شهد زيادات بمقدار 25 ٪ فى الفترة الأخيرة، حيث يعد ارتفاع الدولار أهم ما يؤرق الشركات العقارية، خاصة وأنه يؤثر على السعر النهائى للمنتج العقاري بمشروعات الساحل.
وأكد هيثم عبد العظيم، أن الأسباب الأخرى فى زيادة الأسعار هى ندرة الأراضى التى أدت لزيادة سعرها، حيث تمثل تكلفة الأرض نحو 25 ٪ من إجمالى التكلفة الإجمالية للمشروع، وهى نسبة أقل من النسبة بالمدن الجديدة نظرًا لمعدلات النسب البنائية والتى لا تزيد على 20٪ بالساحل بينما تزيد لنحو 22 ٪ فى المدن الجديدة، وتمثل بها الأرض نحو 25 إلى 40 ٪ من تكلفة المشروع الإجمالية.
وأضاف الرئيس التنفيذى لشركة أورا، أن التوقعات الخاصة بمبيعات الساحل خلال العام الحالى تؤكد أنها ستقترب من مبيعات العام الماضى، على الرغم من المتغيرات التي شهدها خلال تلك الفترة، فى ظل طرح مجموعة جديدة من المشروعات، وغياب عدد من كبار الشركات فى الطروحات الجديدة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
