أشارت وكالة "موديز" في تقرير بعنوان "أداء متوسط للتجارة العالمية في عام 2022 مع تراجع طلب المستهلكين" إلى أن تدفقات تجارة البضائع ستظل متقلبة حتى نهاية العام؛ بنسبة نمو تتراوح بين 2٪ - 4٪ مع تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وتحول طلب المستهلكين من السلع إلى الخدمات.
وقد أشارت إلى أن حجم تجارة السلع العالمية قد نما بحوالي 3٪ في الربع الأول من عام 2022 على أساس سنوي، مقارنة بنمو بنحو 6٪ في الربع الرابع من عام 2021، ويؤدي استمرار عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي إلى زيادة المخاطر على نمو التجارة.
وتشير البيانات إلى أن الاضطرابات في سلسلة التوريد استمرت في التراجع نتيجة التضخم المرتفع وتراجع طلب المستهلكين، ومع ذلك، لا يزال هناك خطر حدوث ديناميكية تضخم ثابتة، ونقص الطاقة، وتجدد انقطاع الإمدادات بسبب التوترات الجيوسياسية والمزيد من تفشي كوفيد-19.
كما ترى أن الشركات ستستمر في إعطاء الأولوية للرقمنة والأتمتة واستراتيجيات الإنتاج متعددة المصادر لتعويض الاضطرابات. أما الحكومات فتعمل على مواءمة السياسات الاقتصادية مع مقتضيات الأمن القومي، مما يؤدي إلى سياسات تنشيط الصناعة واستراتيجيات التجارة، مع الوصول الفعال للغذاء والمواد الخام الهامة.