نشر مركز المعلومات واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرا هاما حول آثار التغيرات المناخية، حيث أكد التقرير أنه في ظل استمرار آثار التغيرات المناخية حول العالم، فمن المتوقع أن تبلغ تكلفته تريليون دولار خلال العام المُقبل، ليشهد العالم عامًا آخر من تغيرات المناخ التي تدمر المنازل والمحاصيل وتعطل حركة الشحن وتهدد أرواح المواطنين.
واستند التقرير على بيانات واردة من شركة Aon للبيانات والأبحاث، حيث أوضح أنّ العالم سيعاني بسبب انخفاض درجات حرارة بعض أجزاء سطح المحيط الهادئ وارتفاعها بأجزاء أخرى منه، إلى جانب تغيرات في دوران الغلاف الجوي المداري، مثل الرياح والضغط وسقوط الأمطار.
ومن جانبه، قال "مايكل بينتو"، رئيس ومؤسس شركة "Pento Portfolio Strategies" للاستشارات، إنّ تلك الظواهر تفاقم بالأساس المشاكل الموجودة؛ كونّها تزيد من أسعار الطاقة والمواد الغذائية وارتفاع معدلات التضخم، ما يؤثر بالسلب على الاقتصاد العالمي.
وقال "ريتشارد سيجر"، أستاذ الأبحاث بجامعة كولومبيا، إنّ ارتفاع الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، يزيد من احتمالية حدوث العديد من التغيرات المناخية بالغلاف الجوي وعدم استقرار درجات الحرارة بالمحيط الهادئ حتى يناير 2023 بنسبة تبلغ 80٪.
ووفقًا لشركة Aon للبيانات والأبحاث، كلفت تغيرات المناخ، دول العالم 268 مليار دولار في 2020، و329 مليار دولار أخرى في عام 2021.