تودع بريطانيا وزعماء العالم وأفراد من العائلات المالكة من جميع أنحاء العالم، الملكة إليزابيث في جنازة رسمية اليوم الإثنين 19 سبتمبر.
ووتنتهي في الساعة 5:30 بتوقيت غرينتش، اليوم، فترة تسجية جثمان الملكة بعد 4 أيام اصطف خلالها مئات الآلاف في طابور أمام نعش أطول ملوك بريطانيا جلوساً على العرش في قاعة وستمنستر التاريخية بلندن.
الجنازة والحضور
ومن المنتظر أن يتم وضع التابوت المصنوع من خشب البلوط والمغطى بالعلم الملكي مع تاج الإمبراطورية، على عربة مدفع ويقوم بسحبه أفراد من القوات البحرية إلى وستمنستر آبي لحضور جنازتها، الساعة 11 صباح اليوم.
ويشارك في الجنازة نحو ألفي شخص، منهم نحو 500 من زعماء العالم، من بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن، وإمبراطور اليابان ناروهيتو، ووانغ كيشان نائب رئيس الصين، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوسا.
وسيحضر الجنازة أيضاً ابن وبنت ولي العهد الحالي الأمير وليام وهما الأمير جورج، والأميرة شارلوت.
الملك تشارلز يشكر الشعب البريطاني
من جانبه وجه الملك تشارلز الشكر للشعب البريطاني ومختلف شعوب العالم يوم الأحد على رسائل التعاطف التي قدموها بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث.
وقال الملك تشارلز، الذي جاب المملكة المتحدة منذ وفاة والدته، في بيان "على مدى الأيام العشرة الماضية، تأثرت أنا وزوجتي بشدة برسائل التعزية والدعم العديدة التي تلقيناها من هذا البلد ومن جميع أنحاء العالم".
وأضاف "في لندن وإدنبرة وهيلزبورو وكارديف، تأثرنا بدرجة لا توصف بكل من تحمل عناء المجيء والتعبير عن تقديره للجهود التي بذلتها والدتي العزيزة، الملكة الراحلة، طوال حياتها".
ومضى يقول "بينما نستعد جميعا لوداعها الأخير، أردت ببساطة أن أغتنم هذه الفرصة لأقول شكرا لكل هؤلاء الأشخاص الذين لا حصر لهم والذين قدموا مثل هذا الدعم والراحة لعائلتي ولي في هذا الوقت الحزين".
دفن الملكة ونهاية الحداد
وبعد القداس في وستمنستر آبي، سيُنقل نعش الملكة إلى وندسور حيث ستُدفن لاحقا مع الأمير فيليب الذي جمعها به رباط الزواج على مدى 73 عاما.
وسيمثل ذلك نهاية فترة الحداد في أنحاء بريطانيا، على الرغم من أن حداد الأسرة المالكة سيستمر لسبعة أيام أخرى.