وول ستريت لا تزال هائمة بعد بيانات التضخم وداو جونز يغلق عند أدنى مستوى له منذ يوليو

شهدت الأسهم الأميركية هبوطا بختام تعاملات الخميس، مع مراجعة المستثمرين للعديد من التقارير الاقتصادية التي أظهرت صورة موحلة للاقتصاد الأميركي.

وهبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.4%، بينما انخفض مؤشر وستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.1%، وتفوق مؤشر داو جونز الصناعي في أداءه على باقي المؤشرات، لكنه أغلق على تراجع بمقدار 173 نقطة، أو ما يقرب من 0.6%، مسجلاً أدنى إغلاق له منذ منتصف يوليو.

وتراجع سهم Adobe بأكثر من 16% بعد أن أعلنت الشركة عن صفقة بقيمة 20 مليار دولار لشراء figma، مؤثرا على ناسداك وستاندرد آند بورز 500، كما انخفض سهم Apple بنسبة 1.9% وانخفض سهم Salesforce بنسبة 3.4%.

وسجلت أسهم البنوك الجانب المشرق في تعاملات الخميس، إذ ارتفع كل من جولدمان ساكس و جي بي مورجان بأكثر من 1%، كما ارتفع سهم يونايتد هيلث جروب بـ 2.6%، ولا تزال وول ستريت تحاول إيجاد موطئ قدم لها بعد الزيادة المفاجئة في تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر أغسطس والتي أدت إلى انخفاض بأكثر من 1200 نقطة لمؤشر داو جونز يوم الثلاثاء.

ولم تؤدي مجموعة متباينة من التقارير الاقتصادية الصادرة يوم الخميس إلى تعزيز ثقة المستثمرين، وجاءت طلبات إعانة البطالة أفضل من المتوقع، لكن أسعار الواردات شهدت انخفاضاً أقل من التوقعات، كما تجاوزت مبيعات التجزئة التوقعات، لكنها كانت سلبية عند استبعاد السيارات، كما أظهرت بيانات التصنيع أيضاً تباطؤ الاقتصاد.