البنك المركزي الأوروبي يسعى لزيادة سعر الفائدة بنسبة 2% نهاية العام

قال عضو مجلس محافظي المركزي الأوروبي، فرانسوا فيلروي دو جال، إن على البنك التركيز على زيادة أسعار الفائدة لتقترب من 2% بنهاية العام الجاري، قبل التفكير في أي زيادة جديدة للفائدة بعد ذلك.

وأوضح دو جال، أنه يجب أن يكون البنك المركزي الأوروبي «حاسما ومنظما» في الوصول إلى ما تسمى بالفائدة المحايدة، أي المستوى الذي لا يمثل تحفيزا ولا إبطاء للاقتصاد، مؤكدا على أنه من المبكر للغاية معرفة المستوى النهائي الذي يمكن الوصول إليه بالنسبة لأسعار الفائدة.

وأردف عضو المركزي الأوروبي، أنه في منطقة اليورو يمكن أن تكون الفائدة المحايدة أقل أو قريبا من 2% من الناحية الاسمية، «ويمكن أن نصل إليها بنهاية العام، ومن الطبيعي الوصول إلى هذا المستوى، ولكن يمكن زيادة الفائدة أكثر من ذلك إذا لزم الأمر».

من جهة أخرى، قال كلاس نوت، وهو أيضا عضو بمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، إن تجاوز التضخم هو نقطة الانعطاف، وصار يؤثر في القدرات الاستهلاكية والاستثمارية ويعطل التخطيط المالي.

وتابع نوت، في تصريحات خلال مؤتمر «يورو في» الاقتصادي، أوردتها وكالة «بلومبرج» للأنباء، أنه ردا على ذلك، اتفق البنك المركزي الأوروبي على رفع الفائدة من أجل تهدئة دوائر الأعمال والسيطرة على التوقعات الخاصة بالتضخم.

وأضاف كلاس نوت قائلا: «سوف نستمر في القيام بذلك حتى تستقر آفاق التضخم عند النسبة المستهدفة التي تبلغ 2% على المدى المتوسط، ومن المتوقع أن يقرر مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي خلال اجتماعه في الشهر المقبل زيادة الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.