صوت الأمير السعودي الوليد بن طلال، بالموافقة على إتمام صفقة المساهمين في موقع التدوينات القصيرة Twitter على بيع الشركة لـ"إيلون ماسك.
ويمتلك بن طلال وشركته القابضة من تويتر حصة تبلغ نحو 5 %، حيث يسعى ماسك لإلغاء الصفقة التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار بسبب شكوك حول نسبة الحسابات الوهمية.
يشار إلى أن الغالبية العظمى من مساهمي تويتر صوتت أمس الثلاثاء لصالح صفقة استحواذ ماسك بقيمة 44 مليار دولار، بقيمة 54.20 دولارًا للسهم الواحد. افتتح سهم الشركة يوم الثلاثاء بسعر يقل قليلاً عن 41 دولارًا للسهم، أي ما يقرب من 25٪ أقل من سعر الصفقة.
وقال موقع تويتر في بيان إن الإحصاءات الأولية تشير إلى أن 98.6٪ من الأصوات التي تم الإدلاء بها يوم الثلاثاء كانت لصالح الصفقة.
وأضافت الشركة أنها "جاهزة ومستعدة لإتمام الاندماج مع الشركات التابعة للسيد ماسك على الفور، وعلى أي حال، في موعد لا يتجاوز 15 سبتمبر 2022، أي ثاني يوم عمل بعد استيفاء جميع الشروط السابقة، وهو الجدول الزمني المطلوب من قبل اتفاقية الاندماج."