ألقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الأربعاء، كلمة في افتتاح أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية.
وجاء المؤتمر تحت عنوان "دور قادة الأديان العالمية والتقليدية في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد وباء كوفيد-19"، بحضور الرئيس الكازاخي وعدد كبير من قيادات الأديان على مستوى العالم.
وحرصا من العقارية على توفير المعلومات اللازمة للقراء نستعرض أهم التصريحات التي أدلى بها فضيلة شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب.
1- إدماج الأديان في دين واحد هي فكرة مدمرة للأديان وهو خيال عبثي لا يقول به عاقل ولا يقبله مؤمن أي كان دينه.
2- رغم اختلافنا أنا وأخي البابا فرنسيس: دينًا وعِرقًا ولونًا وتاريخًا ووطنًا، إلَّا أنَّنا حين اجتمعنا ومنذ اللقاء الأول، بنية صادقة شعرَ كل منا بأنه يعرف صاحبه منذ سنين عدَّة.. ثم ما لبثت القلوب أن التقت على المودة المتبادلة وعلى الصداقة والإخلاص.
3- الخطر الداهم الآن لا يأتي من اختلاف الأديان بقدر ما يأتي من الإلحاد.
4- كل لقاء جاد مسؤول بين رموز الأديان يتحوَّل إلى طوق نجاة للحضارة الإنسانيَّة حين تحاول أعاصير الشَّر زعزعة أركانها أو اقتلاعها من جذورها.
5- السلام بين الشعوب هو فرع عن السلام بين الأديان.
6- الأخوة الدينية هي باعثة الأخوة الإنسانية العالمية وصانعتها
7- الآثار المدمرة للكوارث لم تلحق بالمفسدين وحدهم لكنها حاقت بكوكبنا الأرضي بكل ما عليه
8- باتت البشرية تعاني من رعب وخوف بسبب التغير المناخي المفاجئ.
9- بسبب ما اقترفه الإنسان عن عمد، أصبح الكوكب كله يعاني من الكوارث.
10- الممارسات السياسية الاستعلائية هزت أركان الاقتصاد الدولي، متسببة في أزمات وصلت لقمة الخـبز وشربة الماء.