كشف الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، عن كون يوم 27 سبتمبر هو الذكرى رقم 200 لعلم المصريات، موضحا أن وزارة السياحة والآثار فكرت في الاحتفال بهذه المناسبة بشكل مختلف يليق بالحضارة المصرية.
وأردف غنيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، أنه «من ضمن الأشياء التي فكرنا بها عرض مستنسخ بنفس النسب الحقيقية لحجر رشيد»، موضحا أنه جرى تصميمه بدرجة دقة عالية جدا، وذلك في سبيل زيادة الوعي بالحضارة كجزء من الاحتفالية بـ200 سنة على علم المصريات.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية أنه «لن نكتفِ بهذا الأمر، بل سننظم فعاليات مختلفة للأطفال وحجر رشيد حتى يفهم الأطفال قصة حجر رشيد، وجزء من دورنا التوعوي هو التوعية بأن هناك باحثين مصريين قدموا محاولات لفك رموز حجر رشيد قبل شامبليون».
واستكمل قائلا إن الحضارة المصرية أصيلة، «وحتى لو كان هناك أجانب ساعدوا في اكتشافات وتفسيرات، لكن يبقى أساس الأمر مصري وممتد طول الوقت».