من كوريا الجنوبية.. باحثان مصريان يحصلان على الماجستير في الهندسة النووية

أعلنت هيئة الطاقة الذرية حصول اثنين باحثين من شباب علماء مفاعل مصر البحثي الثاني على ماجستير الهندسة النووية من معهد كيبيكو الدولي للدارسات العليا النووية "KINGS" بدولة كوريا الجنوبية، ضمن اهتمام ودعم الهيئة لشبابها بهدف ضخ دماء جديدة في كوادرها وتأهيلهم لحمل المسؤولية والقيادة.

وأشارت هيئة الطاقة الذرية، في بيان، أن الباحثين هما المهندس عبد الرحمن أبو العلا والمهندس مصطفى موسى علي تفوقا علي أقرانهما من الطلبة الكوريين، وحصلا على المركزين الأول والثاني في الماجستير في مجال الهندسة النووية.

وأوضحت الهيئة، أن "أبوالعلا" تخرج في قسم الهندسة النووية والإشعاعية بتقدير عام جيد جداً من كلية الهندسة جامعة الإسكندرية عام 2012، وفي عام 2014 التحق للعمل كمهندس نووي بمفاعل مصر البحثي الثاني بهيئة الطاقة الذرية، وفي عام 2017 حصل على رخصة مشغل بالمفاعل بعد أن خضع لمدة ثلاث سنوات متتالية لتدريب مكثف نظري وعملي على كيفية تشغيل مفاعل مصر البحثي الثاني، وفي عام 2019 تم إيفاده من الهيئة للحصول على درجة الماجستير في تخصص الهندسة النووية من معهد كيبيكو الدولي للدارسات العليا النووية "KINGS" بدولة كوريا الجنوبية.

وأشارت الهيئة إلى أن أبو العلا حصل على درجة الماجستير بتقدير امتياز، كما حصل على جائزة المعهد للإنجاز الأكاديمي، حيث كان ترتيبه الأول على دفعته.

أما المهندس مصطفى موسى، فتخرج من قسم هندسة الإلكترونيات الصناعية والتحكم بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف من كلية الهندسة الالكترونية جامعة المنوفية عام 2012، وفي عام 2014 التحق للعمل كمهندس إلكترونيات وتحكم بمفاعل مصر البحثي الثاني بهيئة الطاقة الذرية، وفي عام 2017 حصل على رخصة مشغل بالمفاعل، بعد أن خضع لمدة ثلاث سنوات متتالية لتدريب مكثف نظري وعملي على تشغيل مفاعل مصر البحثي الثاني، بحسب بيان الهيئة.

وفي عام 2019 أوفد موسى من الهيئة للحصول على درجة الماجستير في تخصص الهندسة النووية من معهد كيبيكو الدولي للدارسات العليا النووية بكوريا الجنوبية، وحصل مع زميله عبد الرحمن أبو العلا على درجة الماجستير بتقدير امتياز عن رسالة الماجستير، وكان ترتيبه الثاني على دفعته.

وقال الدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية في تصريحات صحفية، إن الهيئة تزخر بمجموعة متميزة من شباب العلماء، وتسعى في الوقت لتعيين مجموعة شباب جديدة لضخ دماء جديدة، خاصة في المجالات ذات الأهمية للحفاظ على استدامة وتواصل الأجيال للمدرسة العلمية الفنية في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.