تأثر الإعلامي أحمد موسى على الهواء، وغالب الدموع، أثناء الحديث عن الصعوبات التي مرت بها مصر، وأن ما حدث في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي لم يحدث من قبل.
وقال أحمد موسى، خلال تقديمه برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن «الجميع كان يعلم أين ستذهب مصر، ولكن الستر اللى معنا والإنقاذ هو اللى حمانا».
ولفت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لا ينتظر إشادة من أحد، ولكن الشهادة بالحقيقة هي التي سيحاسب عليها كل شخص.
وأشار إلى أنه «عاش جميع الظروف التي مرت بها مصر في 2011، وبعدها»، موضحًا أنه «لم يشارك في ثورة 25 يناير، وأنه كان يعلم أن هناك خطرًا، تتعرض له البلاد».
وكشف أنه يمتلك ملفات سيتم عرضها في الوقت المناسب، ويمتلك أشياء لم تنشر، وسيتم عرضها في الوقت المناسب.
وتابع :«حرام عليكم تظلموا مصر، وحرام إن حد يسمح لحد يخرب مصر».
وذكر أنه يطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن يخرج ويتحدث لأهل بلده، ولشعبه العظيم عما تم خلال الفترة الأخيرة.
ولفت إلى أنه يتمنى أم يتحدث الرئيس لشعبه لكشف التحديات والحقائق، مؤكدًا أن «الرئيس منذ فترة لم يتحدث مع شعبه».
وأشار إلى أن الدولة لديها تحديات، والرئيس دائمًا يقول نواجه جميعًا، والدولة بالكامل يد واحدة.
وكشف أحمد موسى أن «الرئيس عندما استلم مصر كانت بلد منتهية، وكانت مدمرة، وخلال فترة الرئيس تم إصلاح الكثير، وتم استصلاح الأراضي، وتم عمل مشروعات عملاقة».
وتابع: «الرئيس تسلم الوطن وهو في حالة دمار، ونسبة البطالة كانت عالية جدًا، وكانت هناك مشكلات كثيرة».
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
