تحدث السفير دياب اللوح، السفير الفلسطيني في القاهرة، ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية عن القمة التي ستجمع الرئيس السيسي مع نظيره محمود عباس أبو مازن غدا الثلاثاء.
وقال دياب اللوح، إن القمة ستشهد نقاشات موسعة في كافة الملفات بلا حدود وكل الأمور موجودة على طاولة البحث وذلك من باب الثقة الكاملة والمطلقة والدعم الكامل الذي تقدمه مصر للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
وأوضح السفير الفلسطيني في القاهرة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة»، أن فلسطين تواجه في الوقت الراهن ظروفا صعبة، «وهذا مكمن أهمية اللقاء من عدة نواح، فمن جهة العملية السياسية في حالة انسداد كامل ولا توجد أية آفاق سياسية بسبب عدم وجود حكومة في إسرائيل وإن وجدت فهي حكومة يمين متطرف لا تريد السلام وهو ليس ضمن برنامجها وحتى إدارة الرئيس بايدن أطلقت وعودا جيدة تمسكنا بها ورغم ذلك لم يطبق أي منها على الأرض وفي طليعتها افتتاح قنصلية أمريكية في القدس الشرقية فضلا عن الأوضاع الميدانية الصعبة على الأرض حيث يعيش الشعب الفلسطيني حالة قهر يومي بسبب التصعيد الإسرائيلي في أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة».
وأردف دياب اللوح أن القدس الشرقية تتعرض لتنفيذ مخططات تهويد والمسجد الأقصى يتعرض لاقتحامات يومية من خلال المستوطنين الذين يمارسون الرقص والتعري في ساحات الأقصى، مشيرا إلى رغبة تل أبيب في تقسيم الأقصى زمنيا ومكانيا بين المسلمين واليهود.
أهم مطالب الرئاسة الفلسطينية من مصر
وتابع دياب، أن مصر تلعب دورا محوريا ولها تأثير كبير على كافة الأطراف في المنطقة ونأمل من الشقيقة الكبرى مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، «أن تقوم بدور محوري وفعال كالعادة كما تعودنا لإيجاد مخرج من المأزق السياسي والمنعطف الذي تمر به المنطقة وإيجاد حل حقيقي للتصعيد الاسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني».
وأشار إلى أنه بالاضافة إلى اقتراب اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر نرغب في الحصول على عضوية كاملة بها وهذا يتطلب الحصول على موافقة مجلس الأمن وتفادي استخدام الفيتو الأمريكي الذي قد يجهض المشروع الفلسطيني العربي في مجلس الأمن.
يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أبو مازن، قد وصل اليوم الإثنين، إلى مصر في زيارة رسمية، يلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واستقبل أبو مازن في مطار القاهرة الدولي، كل من وزير العدل المستشار عمرو مروان، والسفير دياب اللوح سفير فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، ومستشاري سفارة ومندوبية فلسطين لدى جامعة الدول العربية.