عبر مسيرة تمتد لأكثر
من 121 عامًا نجح البنك الأهلى المصرى، فى تحقيق الريادة المصرفية فى السوق
المصرية وهو ما كان محل تقدير من جميع المؤسسات الدولية .. مسيرة يقف خلفها رجال
أكفاء قادوا البنك الأهلى فى دعم التنمية الاقتصادية التى تشهدها مصر على مر التاريخ.
ولا يخف على أحد أن
البنك الأهلى المصرى، هو ما يقود القطاع المصرفى نحو كل ما هو جديد على الساحة
المصرفية العالمية، فكانت له الريادة فى إطلاق العديد من الخدمات والمنتجات
المصرفية المبتكرة التى يأتى فى مقدمتها إطلاق أول فروع للخدمة الإلكترونية فى مصر.
وحافظ بنك «أهل مصر»
على مدار هذا التاريخ الطويل على تطوير مؤشراته المالية بل وتحقيق أرقام غير
مسبوقة على مستوى جميع أعماله، وتتويجًا لكل هذه الإنجازات والريادة المصرفية، حصد
باقة من الجوائز من مؤسسات دولية وعالمية لتؤكد أنه البنك الأفضل بمختلف الأنشطة
والأعمال المصرفية.
فقد استهل البنك
الأهلى عام 2020 بحصده جائزة جديدة تضاف إلى سجل جوائزه، حيث منحته مؤسسة Global finance العالمية جائزة أفضل مقدم لخدمات تمويل
التجارة فى السوق المصرفى المصرى، وهى الجائزة التى تقدمها المؤسسة وفقًا لعدد من
المعايير التى يتم من خلالها تحليل نتائج البنوك فى هذا المجال وصولًا للأفضل فى تقديم
الخدمة وهى ذات المؤسسة التى منحته جائزة أكثر البنوك أمانًا فى مصر وهى الجائزة التى
عكست ارتفاع حجم عمليات تمويل التجارة التى يقدمها، إضافة إلى اتساع مجال تغطية
الخدمة عالميًا، وكذلك الأسعار التنافسية التى يقدمها لعمليات تمويل التجارة
مقارنة بباقى البنوك العاملة فى السوق المصرى، فضلًا عن الحلول التكنولوجية
المقدمة فى خدمات تمويل التجارة من خلال الاستثمار فى أنظمة حديثة؛ لضمان سرعة
تنفيذ العمليات مع الاستفادة بقوة البنية التحتية التى يمتلكها ويحرص على تحديثها
بشكل مستمر لتواكب الأحدث عالميًا وكذا احترافية القائمين على عمليات تمويل
التجارة به، حيث يضم أفضل الكفاءات فى القطاع المصرفى، الذين يتم تدريبهم على أحدث
أساليب العمل المصرفى لتطبيق أفضل منظومة مصرفية .
ويأتى حصوله للعام
السادس على التوالى على شهادة التوافق مع معايير متطلبات هيئتى فيزا وماستركارد PCI DSS
ليؤكد على اتباع البنك كل معايير التأمين الدولية من حيث السياسات والإجراءات
وهندسة الشبكات وتصميم البرمجيات والتى تعمل على تحقيق حماية فعالة للبيانات الخاصة
ببطاقات الدفع الإلكترونية للعملاء لضمان الحفاظ على أموالهم وبياناتهم ومكافحة
الاحتيال والمخاطر وهو ما يتم من خلال استخدام أحدث الأساليب التكنولوجية التى يحرص
البنك على اعتمادها بشكل مستمر.
ونتيجة لجهوده
المتنامية للتوسع فى الخدمات المصرفية الرقمية بشكل خاص، ونشاط التجزئة المصرفية
بشكل عام، منحت مجلة Global Business Outlook البنك الأهلى المصرى
جائزتين جديدتين كأفضل بنك فى الخدمات المصرفية الرقمية وأفضل بنك فى التجزئة
المصرفية فى مصر لعام 2019 استنادًا لصدارته فى هذا المجال، وتحقيقه معدلات نمو
مرتفعة بمحفظة بطاقات الائتمان، حيث بلغت محفظة قروض التجزئة المصرفية به نحو 92
مليار جنيه والتى تمثل حوالى 12% من إجمالى محفظة قروض البنك، حيث تحتل القروض
الشخصية منها مبلغ 63 مليار جنيه، وكذا طرح منتجات جديدة تخاطب جميع فئات المجتمع
وتشجعهم على التعامل مع القطاع المصرفي، كما قفزت محفظة البطاقات الائتمانية
بالبنك لتصل إلى 5.7 مليار جنيه رصيد مدين عبر 1.121 مليون بطاقة ائتمانية، حيث
يعتبر البنك الأهلى رائد سوق بطاقات الدفع الإلكترونية فى مصر باستحواذه على الحصة
السوقية الأكبر من محفظة بطاقات الائتمان والخصم المباشر والمدفوعة مقدًما فى القطاع
المصرفى المصرى بأكمله، علاوة على ذلك فإن لديه أكبر قاعدة بيانات عملاء فى السوق
المصرفى المصرى.
وتعكس جائزة أفضل
بنك فى الخدمات الرقمية ريادة البنك فى الخدمات المصرفية الرقمية، التى كانت أولى خطواتها
افتتاح البنك لأول فروع الخدمة الإلكترونية فى مصر مطلع عام 2019، والتى وصل عددها
الى ستة فروع ويخطط البنك للوصول بها إلى 25 فرعًا بنهاية 2020، والتى تعد نموذجًا
جديدًا قائمًا على مبدأ الخدمات الذاتية للعملاء، حيث تهدف إلى تقديم خدمة أفضل وأكثر
تميزًا لعملاء البنك خاصة بالنسبة للفئات التى تعد التكنولوجيا الحديثة هى أساس
تعاملاتها اليومية فى شتى المجالات، وكذلك العملاء الذين هم فى حاجة لخدمات سريعة
توفر الوقت والجهد، إضافة إلى اطلاق البنك المرحلة الثانية من الإنترنت البنكى Ahly net لتسهيل حصول العملاء على
خدماتهم المصرفية إلكترونيًا بوسائل سريعة وآمنة تحقق تطلعاتهم وتسهم فى إثراء نمط
حياتهم وأنشطتهم المختلفة، حيث تمكنهم من إتمام الخدمات المصرفية ومنها التحويل
بين الحسابات، سواء داخل أو خارج البنك، وسداد رصيد بطاقات الائتمان وإصدار
الشهادات وفتح حسابات فرعية ودفع التبرعات لبعض الجهات وغيرها من الخدمات وهو ما
ساهم فى تدعيم الشمول المالى باجتذاب الشرائح غير المتعاملة مع الجهاز المصرفى، كما
يعمل البنك بشكل دائم على توظيف البنية التحتية التكنولوجية والبرمجيات الحديثة
المتاحة لديه ليواكب الثورة التكنولوجية عالميًا.
واستكمالًا لتطوير
القنوات الرقمية ودعم المدفوعات الإلكترونية لعملاء البنك فقد تم الانتهاء من
تطوير خاصية الدفع عن طريق رمز الاجابة السريع QR
Code Scan to pay، وذلك من خلال المحفظة الإلكترونية للبنك الأهلى «فون كاش» وهى خاصية
جديدة للدفع تماشيًا مع خطة الانتشار والتوسع فى ماكينات الـ POS ومنظومة الدفع
الإلكترونى، كما تم الانتهاء من خدمة التحصيل الإلكترونى لأقساط التمويل العقارى من
خلال المحفظة وهى الخدمة التى تأتى استكمالًا لما أطلقه البنك المركزى المصرى بالتعاون
مع صندوق الإسكان الاجتماعى، حيث تتيح الخدمة
للعملاء إمكانية السداد دون الاحتياج لزيارة الفرع، علمًا بأن الخدمة تتاح
مجانًا دون أى مقابل مادى، فضلًا عن إمكانية تغذية المحفظة الإلكترونية نقدًا من
خلال جميع ماكينات الصراف الآلى المنتشرة فى أنحاء الجمهورية.
وتعد «الفون كاش» من أولى المحافظ الإلكترونية التى
تم إطلاقها فى السوق المصرفى المصرى، ويبلغ عدد المشتركين بها حتى الآن ما يقرب من
مليون وستمائة ألف مشترك، وتتيح المحفظة خدمات مصرفية إلكترونية متعددة والتى تجذب
تحديدًا شريحة الشباب ومنها التحويل من محفظة إلى محفظة أخرى وسداد الفواتير ودفع
التبرعات وإمكانية الشراء من خلال الشبكات الإلكترونية عن طريق إصدار خدمة البطاقة
الافتراضية «VCN»، التى
يقوم المستخدم بتحديد مبلغ البطاقة المطلوب واستخدامها فى عملية الشراء بكل سهولة
وأمان.
وتعد الجائزتان
دليلًا واضحًا على اهتمام البنك بتفعيل استراتيجيته الطموحة للتحول الرقمى، التى تدعم
خطط الدولة فى هذا المجال وتهدف إلى تحويل المجتمع تدريجيًا وبخطط مدروسة إلى
مجتمع أقل استخدامًا للنقد، مشددًا على اهتمام البنك المتنامى بالعنصر البشرى وتأهيله
من خلال التدريب المستمر على أحدث أساليب وتقنيات مختلف مجالات العمل المصرفى المعمول
بها عالميًا، والذى أسفر عن تطور العاملين به وتصدرهم الكفاءات المصرفية ليس فقط فى
مصر بل فى المنطقة العربية بأكملها.
كان البنك الاهلى المصرى
قد سبق له الفوز بجائزتى أفضل بنك فى مصر وأفضل بنك فى إفريقيا مساهمة فى مجالات
المسئولية المجتمعية من مؤسسة EMEA finance العالمية
حيث بلغت مساهمات البنك المجتمعية ما يزيد على 6 مليارات جنيه خلال الأعوام الخمس
الأخيرة، والتى تم توجيهها بخطط مدروسة وبتطبيق شامل لمفهوم الاستدامة
الاستراتيجية العالمية لدعم المواطن المصرى
ورفع كفاءة الخدمات المقدمة إليه سواء صحيًا أو تعليميًا أو فى مجال تطوير
العشوائيات، إضافة الى دعم المرأة المصرية ومساندة ذوى القدرات الخاصة، إضافة الى
حصوله على المركز الأول كأفضل بنك فى السوق المصرفية المصرية عن دوره كوكيل
للتمويل عن القروض المشتركة، والمركز الثالث على مستوى قارة إفريقيا والسابع فى منطقة
الشرق الأوسط عن القروض المشتركة التى قام البنك بدور وكيل التمويل فيها، لقيامه
بإدارة وترتيب أهم الصفقات التمويلية من حيث المبالغ والعدد، حيث استطاع إدارة تسع
صفقات بقيمة 51 مليار جنيه مصرى وحصة سوقية وصلت إلى 8.14% من إجمالى القروض
المشتركة فى قارة إفريقيا، علمًا بأنه قد قام بترتيب وتسويق وإدارة أهم الصفقات
التمويلية خلال الثلاث سنوات الماضية بإجمالى قيمة 242 مليار جنيه مصرى متصدرًا
السوق المصرفى المصرى وذلك وفقًا لبلومبرج العالمية وهو النجاح الذى يأتى بسبب
اهتمام البنك بدعم الاقتصاد القومى من خلال توفير الاحتياجات التمويلية اللازمة
للنمو الاقتصادى فى مختلف قطاعات الدولة، ويؤكد على أهمية صفقات القروض المشتركة
ذات الجدارة الائتمانية والجدوى الاقتصادية مما يساهم فى خلق قيمة مضافة للاقتصاد
المصرى ودفع عجلة التنمية وتوفير فرص العمل.