أعلنت شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطيران، عن أول خسارة سنوية منذ 1997
مع تزايد تكاليف أزمة 737 ماكس، وأشارت إلى أنها ستخفض مجددا إنتاج طائراتها
الأكبر حجما 787 دريملاينر، وهى حاليا مصدرها الرئيسي للأموال.
ووصلت التكاليف المرتبطة بوقف رحلات طائرات 737 ماكس حول العالم إلى 14.6
مليار دولار في 2019، وحذرت الشركة من أعباء مالية أخرى بقيمة أربعة مليارات دولار
في 2020، تواجه الشركة أكبر أزمة في تاريخها، قد قدرت في السابق أن تكاليف تداعيات
أزمة ماكس ستصل إلى حوالي ثمانية مليارات دولار.
وأعلنت الشركة عن خسائر تشغيلية بقيمة 2.53 مليار دولار، أو 2.33
دولار للسهم، في 2019 مقارنة مع أرباح بلغت 3.87 مليار دولار، أو 5.48 دولار
للسهم، في 2018، ومما يضاف إلى متاعب بوينغ، أن تراجع الطلب على طائراتها الأكبر
حجما والأكثر ربحية -787 دريملاينر- بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة
والصين وهو ما ألحق ضررا بتدفقات الأموال في وقت تتزايد فيه ديونها.
وفي أكتوبر قالت بوينغ، التي تنتج 787 دريملاينر، بمعدل 14 طائرة في الشهر،
إنها تتوقع أن ينخفض الانتاج في أواخر 2020 إلى 12 طائرة فقط في الشهر وسط نضوب في
الطلبيات من الصين، كما تتوقع الشركة مزيدا من التراجع في إنتاج 787 دريملاينر
ليصل إلى 10 طائرات في الشهر في أوائل 2021، حسبما أكدته وكالة سكاى نيوز عربية.