استعرض الدكتور هشام
توفيق وزير قطاع الأعمال العام، استراتيجية الوزارة بشأن صناعة السيارات من خلال
تطوير شركتي النصر والهندسية لصناعة السيارات، وذلك أمام لجنة الصناعة بمجلس
النواب، موضحًا أن المشروع الرئيسي لتطوير شركة النصر للسيارات يتمثل في إنتاج
سيارات ركوب كهربائية تحت العلامة التجارية العريقة لإعادة إحياء الشركة المتوقفة
منذ صدور قرار تصفيتها في عام 2009.
وأضاف أن المستهدف
إنتاج 25 ألف سيارة ركوب كهربائية بالتعاون مع إحدى كبريات الشركات الصينية في
صناعة السيارات، ومضيفا أنه يجري التشاور والتنسيق بشأن إنتاج السيارات الكهربائية
مع مجلس الوزراء ووزارتي الكهرباء والإنتاج الحربي.
وقال إنه فى إطار
جهود الوزارة لدراسة تجارب الدول فى انتاج السيارات الكهربائية وأهمها التجربة
الصينية، تم إعداد حزمة من المحفزات المقترحة لتشجيع السيارات الكهربائية وخلق
الطلب عليها، ومنها عمل برنامج على غرار مشروع إحلال التاكسى الأبيض محل الأسود فى
عام 2006 يستهدف 3% سنويا من الأسطول، وإحلال سيارات الجهات الحكومية والهيئات
الاقتصادية وشركات قطاع الأعمال العام والقطاع العام بنسبة 5% سنويًا من أسطول
السيارات الخاص بها، بالإضافة إلى منح دعم للمستثمرين لأول 100 ألـف سيارة
كهربائية مصنعة محلياً لمرة واحدة بشرط أن تتميز بمدى سير التى تسير أكثر من 400
كم فى الشحنة الكاملة الواحدة، إلى جانب قيام وزارة الكهرباء بإنشاء 3 آلاف محطة
شحن سنويًا بقدرة 50 كيلووات لفترة 3 سنوات على الأقل وتشغيلها بشكل تجارى يضمن
تحقيق عائد معقول على الاستثمار، وذلك مع إتاحة الفرصة للقطاع الخاص للمشاركة فى
بناء المزيد من المحطات حسب خريطة محددة.
وأشار إلى أن هناك
عرضين بشأن إنتاج السيارات التقليدية التي تعمل بالوقود بشركة النصر للسيارات إلى
جانب إنتاج السيارات الكهربائية وذلك لاستغلال كامل أرض المصنع، أحدهما مستثمر
مصري والآخر آسيوي، حيث يستهدف الأول (المحلي) الوصول إلى طاقة إنتاجية نحو 70 ألف
سيارة سنويًا بينها 50 ألفًا (أقل من 1000 سي سي) ما يسمى بديل التوك توك، والثاني
(الآسيوي) يستهدف الوصول إلى طاقة إنتاجية سنوية تبلغ نحو 50 ألف سيارة.
وتابع: إطار العمل على إعادة إحياء الشركة الهندسية
لصناعة السيارات، فقد تم توقيع عقد بين الشركة الهندسية وشركة فرست أوتوموتيف -
وكيل شركة يوتونج الصينية إحدى كبرى الشركات في صناعة الأتوبيسات - وذلك لتجميع
105 أتوبيسات على خطوط الإنتاج بالشركة الهندسية.