ذكرت وسائل إعلام رسمية أن كوريا الشمالية أكدت، الجمعة، أن حالات الحمى غير المعروفة قرب حدودها مع الصين كانت لمرضى إنفلونزا.
وقالت بيونج يانج، الخميس، إنها أغلقت المنطقة ونشرت الفرق الطبية بعد الإبلاغ عن أربع حالات حمى من إقليم ريانغانغ، مضيفة أنها لم تكن إصابات بفيروس "كورونا" الذي أعلنت البلاد نجاح مكافحتها له هذا الشهر.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، الجمعة، أنه "تبين أن جميع مرضى الحمى في إقليم ريانغانغ كانوا مرضى بالإنفلونزا"، مضيفة أن الخبراء أجروا مراقبة للأعراض السريرية وفحصوا العلاقة الوبائية وأجروا اختبارات الحمض النووي.
ولم تعلن كوريا الشمالية أبداً عدد الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا، وذلك على ما يبدو لأنها تفتقر إلى الوسائل اللازمة لإجراء اختبارات على نطاق واسع.
وبدلاً من ذلك، أبلغت عن الأعداد اليومية للمرضى المصابين بالحمى، وهو عدد ارتفع إلى حوالي 4.77 مليون. لكنها قالت إنها لم تسجل أي حالات جديدة منذ 29 يوليو الماضي.
وفي ظل التحول إلى نظام "عادي" لمكافحة الوباء من نظام "المستوى الأعلى"، ألغت كوريا الشمالية إلزامية وضع الكمامات والقواعد الأخرى في جميع المناطق باستثناء المناطق الحدودية.
وأوصت كوريا الشمالية من يعانون من أعراض في الجهاز التنفسي بضرورة استخدام الكمامات، وحثت الناس على التحلي باليقظة ضد "الأشياء غير الطبيعية" التي وصفتها بيونجيانج بأنها سبب للعدوى.
وألقت كوريا الشمالية باللوم في تفشي فيروس كورونا على "الأشياء الغريبة" بالقرب من حدودها مع الجنوب، حيث تعهدت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي "بالانتقام المميت" من المتسبب في تفشي المرض.