الأول في العالم.. شخص يُصاب بالإيدز وجدري القرود وكورونا معا


الخميس 25 اغسطس 2022 | 09:26 مساءً
العقارية

بات إيطالى يبلغ من العمر 36 عاما، أول شخص فى العالم تثبت إصابته بفيروس كورونا وجدرى القردة ونقص المناعة المكتسب «الإيدز»، فى نفس الوقت.

ونشرت مجلة «العدوى» تفاصيل تتعلق بكيفية إصابة الإيطالى بالفيروسات الثلاث دون الكشف عن اسمه.

وقالت المجلة، إن الرجل بدأ يعانى من التعب والحمى والتهاب الحلق بعد تسعة أيام من عودته من رحلة إلى إسبانيا التى زارها من 16 إلى 20 يونيو الماضى، حيث أقام هناك علاقة مع رجال.

وفى الثانى من يوليو، كشف اختبار إصابة الرجل بكورونا، وبدأ طفح جلدى فى ذراعه اليسرى بالظهور فى عصر اليوم نفسه.

وظهرت حويصلات صغيرة مؤلمة محاطة بطفح جلدى على جذع الرجل وأطرافه السفلية ووجهه وعضلاته فى اليوم التالى.

وبحلول 5 يوليو، انتشرت الحويصلات بشكل أكبر وتطورت إلى بثرات، الأمر الذى جعل الرجل يتجه لقسم الطوارئ فى مستشفى جامعة سان ماركو فى كاتانيا بإيطاليا، حيث نقل لوحدة الأمراض المعدية، وفقا لشبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية.

وبعد فحصه فى وحدة الأمراض المعدية، تبين إصابة الرجل بجدرى القردة، وفقما نقلت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية.

كذلك أخضع المريض لفحوصات تتعلق بالكشف عن الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسى، لتثبت إصابته بالإيدز.

وعقب التعافى من جدرى القردة وكورونا، خرج المريض من المستشفى فى 11 يوليو، ليخضع للعزل المنزلى، حيث تعافت آفات جلده بعد تقشرها تاركة ندبات صغيرة.

وتعليقا على حالة المريض «الفريدة» قال باحثون من جامعة سان ماركو فى تقرير: «تسلط هذه الحالة الضوء على كيفية تداخل أعراض جدرى القرود وكورونا، وتؤكد ضرورة معرفة تفاصيل العادات الجنسية للمصاب للتشخيص السليم».

وأضاف التقرير: «بعد مرور 20 يوما ظلت مسحة البلعوم الخاصة بالكشف عن جدرى القردة إيجابية، وهو ما يكشف أن هؤلاء الأفراد قد يظلون معديين لعدة أيام بعد التعافى من الأعراض».