انهار الجزء الشمالي لبقايا صوامع الحبوب بميناء بيروت البحري الثلاثاء، والتي تسمى بـ"الشاهد الصامت" حيث تعتبر رمزًا شهد على حجم الدمار الذي لحق بالميناء جراء الانفجار الهائل الذي وقع فى 4 أغسطس 2020 وأودى بحياة أكثر من 200 شخص وإصابة قرابة 6000 آخرين وتشريد مئات الآلاف.
وأحدث الانهيار كمية كبيرة من الغبار المتطاير، والذي حذرت منه وزارتا البيئة والصحة بلبنان في وقت سابق، حيث نشرت إرشادات للتعامل معه للمقيمين على بعد يصل إلى 1500 متر من الميناء.
وحذرت من احتمالية وجود فطريات في الغبار نتيجة تعفن الحبوب الموجودة بالصوامع منذ انفجار الميناء والاشتعال المستمر للنيران فيها بسبب العوامل البيئية وانبعاث الغازات المحفزة للاشتعال.
وظل الجزء الجنوبي من الصوامع دون تأثير، حيث تبحث الحكومة الحفاظ عليه وترميمه تلبية لمطالب أهالي ضحايا الانفجار ليظل معبرا عن حجم الدمار الذي لحق بالميناء جراء الانفجار.
انهيار الجزء الشمالي من اهراءات مرفأ بيروت#Lebanon24 pic.twitter.com/KZxLUqJMxa
— Lebanon 24 (@Lebanon24) August 23, 2022
وسقط أمس جزء من الصوامع الشمالية، كما انهارت أجزاء سابقة من الصوامع على مدار الشهرين الماضيين.