ما الأسباب الحقيقية لتعيين حسن عبدالله قائمًا بأعمال محافظ البنك المركزي؟


الخميس 18 اغسطس 2022 | 02:53 مساءً
الرئيس السيسي خلال لقاء حسن عبدالله
الرئيس السيسي خلال لقاء حسن عبدالله
العقارية

قال المستشار محمود فوزي الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الجهاز المالي في مصر، لديه طائفة من لمؤسسات والهيئات الرقابية، وعلى رأسها البنك المركزي المصري، تُعتبر من الأجهزة الحساسة جدًا، والمهمة في الدولة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، أن الدولة لها إجراءات مُعينة، يجب أن تُتبع في تعيين محافظ البنك المركزي، إزاء خلو منصب المحافظ.

وأكد «فوزي» ضرورة ملء فراغ منصب محافظ البنك المركزي المصري بشكل سريع وبطريقة دستورية، والتي تكون بناءً على قرار من رئيس الجمهورية، بترشيح من رئيس مجلس الوزراء، وبعد موافقة مجلس النواب.

وتابع: «الآن البرلمان في إجازة، فإذا كان هناك أي طارئ أو إجراء خلال الإجازة البرلمانية يستطيع رئيس الجمهورية أن يتخذ إجراء عاجل، إلى أن ينعقد المجلس مرة أخرى في أكتوبر».

توجيهات رئاسية من السيسي للقائم بأعمال محافظ البنك المركزي

أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرارًا جمهوريًا، بتعيين حسن عبدالله رئيس المجموعة المجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية، والرئيس السابق للبنك العربي الأفريقي الدولي، قائمًا بأعمال البنك المركزي المصري.

تدرج حسن عبدالله في المناصب داخل البنك العربي الأفريقي، ونجح نجاحًا كبيرًا فيه.

وترصد «العقارية» المناصب والنجاحات التي حققها حسن عبدالله منذ بدء عمله في البنك العربي الأفريقي.

حسن عبدالله والبنك العربي الأفريقي

يُعد حسن عبد الله أحد كبار رجال البنوك في مصر؛ حيث بدأت مسيرته المهنية بعد تخرجه مباشرة بالبنك العربي الأفريقي الدولي في عام 1982، وما بين غرفة التداول وأسواق العملات والمال، تنقل في التخصصات داخل البنك العربي الأفريقي، ومع عام 1988 انتقل إلى فرع البنك بمدينة «نيويورك» لإدارة محفظة الخزانة الأمريكية لمدة عام، قبل أن يعود مجددًا للقاهرة.

وفي عام 1994 تم ترقيته لمنصب مساعد المدير العام بالبنك العربي الأفريقي الدولي، ثم في 1999 تولى منصب مدير عام البنك، وفي عام 2002 صدر قراراً بتعيينه نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب.

لعب حسن عبد الله دورًا كبيرًا في البنك العربي الأفريقي؛ حيث نجح في إدارة عملية دمج بنك مصر أمريكا الدولي بالبنك العربي الأفريقي بعد الاستحواذ على كامل أسهم الأول، في صفقة بلغت قيمتها نحو 240 مليون جنيه وتم الإعلان عنها في مايو 2005، لتكون التجربة الأولى من نوعها بين بنوك القطاع الخاص بمصر.