بوتن إلى زعيم كوريا الشمالية: موسكو وسول ستعززان العلاقات الثنائية الشاملة

أبلغ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، بأن البلدين "سيوسعان نطاق العلاقات الثنائية الشاملة والبناءة من خلال بذل جهود مشتركة للوصول إلى هذه الغاية"، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.

وأوردت الوكالة، أن بوتن قال لكيم في رسالة بمناسبة يوم تحرير كوريا الشمالية إن توثيق العلاقات سيصب في مصلحة البلدين وسيساعد في تعزيز الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة شمال شرق آسيا.

وأرسل كيم، أيضا، برسالة إلى بوتن، قال فيها إن الصداقة بين روسيا وكوريا الشمالية قد تبلورت في الحرب العالمية الثانية بالفوز على اليابان التي احتلت شبه الجزيرة الكورية، مضيفا أن "التعاون الاستراتيجي والتكتيكي والدعم والتضامن" بين البلدين وصل منذ ذلك الحين إلى مستوى جديد يتمثل في جهودهما المشتركة لإحباط التهديدات والاستفزازات من القوات العسكرية المعادية.

بينما لم تحدد وكالة الأنباء المركزية الكورية، ماهية «القوات المعادية»، لكنها تستخدم هذا المصطلح عادة للإشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها.

وتوقع زعيم كوريا الشمالية تعزيز التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية بموجب اتفاقية تم توقيعها في عام 2019 عندما التقى مع بوتن، وأعلنت كوريا الشمالية في يوليو اعترافها "بجمهوريتين" انفصاليتين تدعمهما روسيا في شرق أوكرانيا كدولتين مستقلتين، وأثار المسؤولون احتمال إرسال عمال كوريين شماليين إلى المناطق للمساعدة في البناء.