تترقب قارة أوروبا شتاء قاسيا في ظل أزمة الغاز الروسي، وتخفيض موسكو لإمدادات الغاز الطبيعي، إثر العقوبات الموقعة عليها، بعد غزوها لأوكرانيا.
ويستعد الاتحاد الأوروبي للشتاء المقبل، بتوجيهات وقرارات من شأنها ترشيد استهلاك الطاقة، خصوصا الغاز الطبيعي، ووافق الاتحاد الأوروبي على خطة ترشيد الطاقة بنسبة تصل إلى 15%، وكل دولة حتى الآن تسعى للوصول إلى هذا الرقم.
وتشهد القارة العجوز «كريسماس» مختلفا هذا العام، مع تخفيض الإضاءات فى كافة الأماكن السياحية لترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة، من جانبها قررت إسبانيا عدم تخفيض درجات حرارة التكييف في المولات والمصالح الحكومية عن 27 درجة لترشيد الطاقة.
على جانب آخر، تدرس فرنسا إمكانية العمل من المنزل لتوفير إضاءة عدد كبير من الشركات والمؤسسات، وناشدت المواطنين بإزالة مقبس «الراوتر» قبل الخروج من المنزل، لتوفير الكهرباء، وبذلك تسير أوروبا على خطة الترشيد الطوعي للطاقة.