المهندسة سارة صبري أول مصرية تُحلّق للفضاء، وهو ما يُعتبر إنجازًا جديدًا لقوائم السيدات المصريات، والذي كان حُلمًا لها سابقًا.
تفاصيل الرحلة
وكانت المصرية سارة، من ضمن الطاقم الذي سافر في المهمة NS-22 لشركة BLUE ORIGIN، والتي انطلقت الخميس الماضي، في تجربة جديدة وفريدة من نوعها، قد تجعل السفر إلى الفضاء في المستقبل أمرًا اعتيادًا.
وحملت سافرة بطاقة بريدية إلى الفضاء نيابة عن مؤسسة BLUE ORIGIN، نادي المستقبل، الذي يتيح برنامج Postcards to Space للطلاب الوصول إلى الفضاء على صواريخ BLUE ORIGIN، وتتمثل مهمة النادي في إلهام الأجيال المقبلة لمتابعة وظائف في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لصالح الأرض.
أول رد من سارة بعد عودتها
وقالت: «ما زلت لا أصدق أنني أستطيع كتابة هذا، لكن منذ بضعة أيام، ذهبت إلى الفضاء! من الصعب جدًا أن أصف بالكلمات كيف كانت هذه التجربة حقًا، لكنني سأبذل قصارى جهدي لمشاركتها مع العالم، واستخدامها لتحسين الحياة على الأرض».
وأضافت: «لذلك تم تكريمه وامتنانه بشكل لا يصدق لـ Space for Humanity لاختياري من بين آلاف المتقدمين الرائعين من جميع أنحاء العالم للسفر مع BLUE ORIGIN، شكرًا لك على تغيير العالم كما نعرفه، ولإتاحة الفرصة لوجهي من العالم ليكون جزءًا منه أخيرًا لأحلام كبيرة، وأن نفعل المزيد، ولا نستسلم! هذا انتصار كبير لمصر وإفريقيا والعالم العربي، وأنا متحمس جدًا لما سيأتي».
وتابعت: «أود أن أشكر الجميع في BLUE ORIGIN على عملهم الشاق وتفانيهم، أنت تدفع بالإنسانية إلى الأمام وأنا ممتن جدًا لكوني جزءًا من مهمتك».
سارة صبري