أفادت تقارير إعلامية، اليوم الخميس، بسقوط 5 صواريخ صينية في المنطقة البحرية باليابان، ودعت طوكيو، بكين بالتعقل وكبح جماح نفسها.
جاء هذا بعد أن قالت وزارة الخارجية الصينية، إن الإجراءات المضادة التي ستتخذها الصين ضد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان ستكون حازمة وقوية وفعالة.
من جهتها، أكدت هوا تشون يينج، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، أن الصين ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية سيادتها ووحدة أراضيها، مشيرة إلى الجانب الأمريكي والقوى الانفصالية الساعية لما يسمى "استقلال تايوان"، سيتحملون جميع النتائج المترتبة على هذه الزيارة، وفقًا لوكالة الأنباء الصينية.
ولفتت تشون يينج إلى أن التاريخ يشهد بأن قضية تايوان كانت ذات يوم أكبر عقبة أمام تطبيع العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، وأن هذا يرجع إلى أن الصين تلتزم بشدة بمبدأ صين واحدة ولا تقدم أي تنازلات، أو حلول وسطية بشأن مسألة تايوان.
وقالت المتحدثة: في عام 1971 أكدت الولايات المتحدة للصين المبادئ الجديدة التي ستتبعها فيما يتعلق بقضية تايوان، وتشمل هذه المبادئ: الولايات المتحدة تعترف بوجود صين واحدة في العالم وبأن تايوان جزء من الصين؛ ولن تكرر الولايات المتحدة العبارة القائلة بأن وضع تايوان غير محدد؛ والولايات المتحدة لم تدعم ولن تدعم الحركات الساعية إلى ما يسمى "استقلال تايوان".
وتابعت: تلك الالتزامات المذكورة سابقًا التي قدمها الجانب الأمريكي هي التي أطلقت عملية تطبيع العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.
وقال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي، إن اليابان ترجّح سقوط صواريخ صينية في منطقتها الاقتصادية الخالصة، حسبما نقلت وكالة "فرنس برس".
وأضاف كيشي أن 5 صواريخ باليستية أطلقتها الصين "سقطت على ما يبدو في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان"، أن هذا هو أول حادث من نوعه، وقد قدمت اليابان احتجاجًا عبر الطرق الدبلوماسية.